[c1]أميركا تظفر بجبهة موحدة ضد إيران[/c]في مقابلة خاصة مع صحيفة واشنطن تايمز قال وكيل الخارجية للشؤون السياسية إن بلاده واثقة بأن روسيا والصين ستنضمان إلى ركبها في الدفع نحو عقوبات أممية ضد إيران إذا ما رفضت الموافقة على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم هذا الأسبوع بحسب الإنذار النهائي.وأضاف نيكولاس بيرنز أن مجلس الأمن سيصر على الحصول على إجابة صريحة لمطالبه، ويعتبر كلمة "ربما" من إيران بأنها إجابة بالنفي.وأوضح أن الوزيرة كوندوليزا رايس اتفقت يوم 18 سبتمبر على مأدبة طعام مع نظرائها من الدول الخمس الدائمة بمجلس الأمن، على أن يكون الأسبوع الأول من أكتوبر موعدا نهائيا مطلقا على إيران أن تجيب بنعم أو لا.وتابع بيرنز أن رايس "اتفقت مع الروس والصينيين والأوروبيين على أنه إذا ما قالت إيران لا، فسنمضي نحو فرض العقوبات في مجلس الأمن". ورفض اقتراحا تقدم به الرئيس الكزاخي في مقابلة مع الصحيفة ذاتها الأسبوع الماضي، يقضي بتقديم صفقة لإيران مشابهة لتلك التي حظيت بها كزاخستان عندما طلب منها التخلي عن ترسانتها النووية في تسعينيات القرن الماضي مع وعد أميركي بعدم مهاجمتها.وعزا وكيل الوزارة هذا الرفض إلى مخاوف أخرى أحدثها دعم طهران لحزب الله في حربه مع إسرائيل جنوب لبنان، والخشية من محور "الإرهاب" في إشارة إلى تعاون حماس وحزب الله وسوريا وإيران.. والملف الإيراني -كما يقول بيرنز- سيكون القضية الأساسية في جعبة رايس لدى لقائها اليوم بالقاهرة مع وزراء خارجية كل من مصر والأردن والأعضاء الستة بمجلس التعاون الخليجي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق رمز لا ساحة قتال[/c]كتبت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور تقريرا تقول فيه "ربما يكون صحيحا أن العراق يفرخ جيلا جديدا من الإرهابيين، ولكن ذلك لا يعني أن التمرد في العراق يعود إلى القاعدة".ومضت تقول إن المقاتلين الأجانب يشكلون شريحة صغيرة نسبيا من القوات التي تستهدف الجيش الأميركي، إذ أن معظم "المتمردين" هم من المواطنين العراقيين السُنة الإسلاميين أو الأعضاء السابقين بحزب البعث المنحل. لذا فإن أهمية العراق بالنسبة لأسامة بن لادن -حسب الصحيفة- تكمن في رمزيته وليس كساحة للقتال أو التدريب، مشيرة إلى أن القتال هناك قد لا ينتج عددا كبيرا من المجاهدين الذين يصبون لتصدير الجهاد كما حدث بالصراع الذي دار ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.. وأشارت كريستيان سيانس مونيتور إلى أن العدد الإجمالي للمقاتلين الأجانب بالعراق يتراوح ما بين 800 و2000 وفقا لتقديرات معهد بروكنغز الأميركي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسبانيا تخفف احتفالاتها بخروج المسلمين من الأندلس[/c]قالت صحيفة "الباييس" الاسبانية ان مزارعي قرية بوكايرنت في شرق اسبانيا خففوا من احتفالاتهم التقليدية التي كان المحتفلون يفجرون خلالها دمى تمثل الرسول (عليه الصلاة والسلام) خشية الاساءة للمسلمين.. بعد رد الفعل الغاضب للمسلمين في أعقاب نشر صحيفة دنمركية الرسوم المسيئة العام الماضي.وعلمت صحيفة "الباييس" أن العديد من القرى الاخرى في منطقة بلنسية عدلت احتفالاتها المشابهة العام الحالي.وبدأت الصحيفة تتحرى هذا الامر بعد أن قررت دار الاوبرا في برلين الاسبوع الماضي الغاء عروض أوبرا "ايدومينيو" لموتسارت لأن العرض يتضمن مشهدا لرأس مقطوعة تمثل الرسول (عليه الصلاة والسلام).وقال عمدة قرية بوكايرنت انطونيو فالديس ان تفجير دمية تمثل الرسول تصرف عدواني. وأضاف "ليس ضروريا اذ يمكن أن يؤلم مشاعر بعض الناس وقررنا عدم القيام به".. وربما لم تفجر القرية الدمية المصنوعة من الخشب والورق المقوي هذا العام ولكنها ألقت بالدمية من فوق سور قلعة بنهاية الاحتفالات في فبراير. وتحتفل القرى في شتى أنحاء اسبانيا سنويا باستعادة اسبانيا بعد أكثر من 700 عام من الحكم الاسلامي في جزء كبير من البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تبدد الآمال الفلسطينية[/c]كتبت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا تحت عنوان "الأمل بالوحدة الفلسطينية تبدد" تقول فيه إن الحلم بقيام حكومة وحدة وطنية فلسطينية مشكَلة من حماس وفتح بدت ميتة الليلة (قبل) الماضية.وقالت إن الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي الحركتين أرغمت الحكومة على إغلاق مكاتب الوزارات والدوائر الحكومية.وتابعت تقول إن التوتر بلغ أشده بقدوم شهر رمضان حيث يصوم المسلمون ويبدون في ظروف صعبة تجعلهم أكثر إثارة وسرعة في الغضب.وخلصت إلى أن إحداث أي تطور يبدو بعيد المنال ما دامت حماس ترفض الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والقبول باتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل في السابق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حجة الإسلام[/c]تحدثت صحيفة تايمز مع قائد جماعة شيعية يطلق عليها حجة الإسلام التابعة لمقتدى الصدر، التي تعترف بقتل وخطف أشخاص من السنة تعتبرهم "إرهابيين".وقالت الصحيفة إن وجود آلاف العناصر من المليشيات في هذه الجماعة وتمتعها بقاعدة سلطوية قائمة على 32 مقعدا في البرلمان، جعل من هذه الجماعة الأقوى في العراق، مضيفة أنها المسؤولة عن العديد من عمليات القتل.وكانت تايمز قد اصطحبت أبو مها في هجمته بمنطقة الغزالية، وقالت إن جماعته غالبا ما يحتجزون الناس لعدة أيام قبل أن يقرروا مصيرهم سواء بالقتل أو الإفراج عنهم.وأشارت إلى أن جيش المهدي يطلق على مقراته في بغداد بأنها غرف عمليات، حيث يجتمع فيها القياديون الكبار بمدينة الصدر لمراجعة الإستراتيجية والتعليمات التي تتلقاها جماعة حجة الإسلام الصدرية، وفقا لما قاله ضابط كبير يكني نفسه بأبي بكر.ويقول أبو بكر إنه يتوجه أسبوعيا بالتبادل مع ضابط آخر يدعى أبو حيدر، إلى النجف لتلقي الأوامر، حيث كان قد بعث في الآونة الأخيرة بقائمة أسماء يتعين تنحيتهم من مناصبهم لإساءتهم استخدام سلطتهم.ومضى يقول إن المخابرات الأميركية تعتقد أن المليشيات الشيعية تصل في العاصمة إلى 15 فرقة قتالية وما لا يقل عن ثماني فرق استخبارية، مشيرا إلى أن البصرة والعمارة هي الأماكن التي يجد فيها رجل الدين مقتدى الصدر صعوبة في حماية سلطاته.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة