[c1]لندن تؤجل النظر في طلب واشنطن تسليمها أبو حمزة[/c] لندن / وكالات : جددت محكمة بوو ستريت في لندن تأجيل درس الطلب الأميركي بتسليم أبو حمزة المصري الذي حكم عليه القضاء البريطاني في فبراير بالسجن سبع سنوات إلى 19 يوليو بانتظار نتيجة طلب الاستئناف في إطار هذه القضية.ومثل أبو حمزة (48 عاما) وهو من أصل مصري وإمام سابق لمسجد فينزبري بارك شمال لندن معروف بخطبه المناهضة للغرب أمام القضاة عبر دائرة فيديو من سجن بيلمارش في لندن.وبحسب المحكمة فإن النظر في طلب الاستئناف الذي تقدم به أبو حمزة بعد أن أصدرت محكمة أولد بايلي حكما بسجنه سبع سنوات بتهمة التحريض على الحقد العنصري والقتل بات وشيكا.وبموجب القانون البريطاني بشأن تسليم المتهمين الصادر في 2003 قد يتم تسليمه للولايات المتحدة بصورة مؤقتة ليحاكم فيها بتهم مرتبطة بما يسمى الإرهاب على أن يعود لبريطانيا ليمضي فيها عقوبة السجن التي أصدرها القضاء البريطاني بحقه.وبعد أن ينهي عقوبته في بريطانيا قد يسلم أبو حمزة لواشنطن بشكل نهائي ليمضي فيها العقوبة التي قد تصدرها المحاكم الأميركية بحقه.وتتهمه واشنطن بإقامة اتصالات مع تنظيم القاعدة وبالمشاركة في محاولة إنشاء معسكر تدريب إرهابي في ولاية أوريغون شمال غرب الولايات المتحدة وبالضلوع في خطف سياح غربيين في اليمن عام 1998 . [c1]هيومن رايتس تشكك بالتحقيق الإسرائيلي في مجزرة غزة[/c] واشنطن / وكالات :اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة شاطئ غزة في التاسع من الشهر الجاري "قليل المصداقية".ورأت المنظمة غير الحكومية في بيان أصدرته إثر لقاء تم مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن "التحقيق غير كامل إذ يستبعد أدلة مهمة".وقال خبير الشؤون العسكرية في المنظمة مارك غالاسكو "من الصعب اعتبار تحقيق لا يأخذ بمعطيات متناقضة جديرا بالمصداقية".وجددت المنظمة دعوتها لإجراء "تحقيق مستقل" بعدما نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون الضحايا قتلوا بقصف مدفعي إسرائيلي.ورجحت المنظمة -التي تتخذ من نيويورك مقرا لها- فرضية أن يكون الانفجار نتج عن قذيفة إسرائيلية، مشيرة في البيان أنه "من المحتمل أن تكون قذيفة إسرائيلية من عيار 155 ملم أطلقت قبل ظهر التاسع من يونيو/حزيران ولم تنفجر، ثم انفجرت حين لمسها شخص ما أو تحت تأثير قصف إسرائيلي جديد".وحسب المنظمة ووسائل إعلام إسرائيلية فإن الجيش الإسرائيلي لم يستبعد هذه الفرضية.وذكر تقرير المنظمة أن تل أبيب قامت "بإطلاق ما لا يقل عن 80 قذيفة من عيار 155 ملم في اليوم نفسه، من أصل نحو 7700 قذيفة أطلقت على شمال قطاع غزة منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي منه في سبتمبر/أيلول الماضي".وقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قبل أيام دعوات لتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات الانفجار الذي أودى بحياة ثمانية مدنيين على شاطئ غزة معظمهم من عائلة واحدة وجرح 36 آخرين.ويأتي رفض أولمرت بعد دعوة رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب ميريتس اليساري المعارض زاهافا غال لإجراء تحقيق دولي مستقل في المجزرة. [c1]إيتا : وضعنا السلاح لكن الأجيال القادمة مستعدة للقتال[/c] مدريد / وكالات :أعلنت حركة إيتا الانفصالية الباسكية أنها متمسكة بوقف إطلاق النار الذي أعلنته قبل ثلاثة أشهر لكنها حذرت الحكومة الإسبانية من أن الأجيال القادمة ستقاتل إذا تواصل الظلم.وقال بيان شديد اللهجة للحركة الانفصالية مخاطبا حكومة خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو يجب ألا يخامركم الشك أنه إذا استمر القمع الحالي والتعدي على الحقوق فإن الأجيال القادمة ستخوض القتال وترد بالقوة على من يريدون عنوة الحفاظ على الوضع الحالي الظالم.ورغم أن ثاباتيرو أعلن أكثر من مرة أن خيار تقرير المصير في بلاد الباسك غير مطروح للنقاش فإن هذا الخيار هو تحديد العنصر الذي شددت إيتا في بيانها داعية الحكومة لـ"اتخاذ الخطوات الضرورية لضمان ألا يقف أي تشريع أو إطار قانوني أو دستوري عائقا أمام تنفيذ أي قرار تتخذه الأغلبية الباسكية".ويستعد ثاباتيرو في الـ 30 من الشهر الحالي للإعلان أمام البرلمان عن بدء محادثات رسمية مع الحركة الانفصالية وهي محادثات قبلت كل الأحزاب الانخراط فيها باستثناء الحزب الشعبي الذي يقوده خوسيه ماريا أزنار.ووصف ثاباتيرو وقف إطلاق النار الذي أعلنته إيتا بأنه حقيقي لكنه شدد على أن المحادثات ستركز فقط على حل المنظمة الانفصالية وعلى مستقبل 500 من أفرادها يقبعون في السجون الإسبانية.وأثنى وزير الداخلية ألفريدو بيريز روبالكابا على تصريحات ثاباتيرو قائلا إن على إيتا أن "تعلم علم اليقين" أن عليها أن "تتخلى عن العنف وتودع أي أمل في الوصول إلى أهدافها السياسية". [c1]توجيه تهم لثمانية عسكريين أميركيين في مقتل عراقي [/c] واشنطن / وكالات :وجه الجيش الأميركي تهما لسبعة من المارينز وعسكري بسلاح البحرية بقضية قتل عراقي في مدينة الحمدانية في العراق في أبريل الماضي.وقال بيان صادر عن مشاة البحرية إن العسكريين يواجهون بناء على تحقيق جنائي تهم الخطف والقتل العمد والسرقة والتآمر والاقتحام بغرض السرقة والإدلاء بتصريحات كاذبة وعرقلة عمل العدالة.ويعتقد أن العسكريين الموقوفين منذ أربعة أسابيع بقاعدة كامب بنديلتن بكاليفورنيا خطفوا هاشم إبراهيم عواد باسم من بيته وقتلوه رميا بالرصاص ثم وضعوا قرب جثته بندقية كلاشينكوف.ويواجه العسكريون عقوبة الإعدام إذا أدينوا بتهمة القتل العمد كما ينص عليه القانون الأميركي لكن محاميهم قالوا إن توجيه التهم استند إلى اعترافات انتزعت عنوة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة