منير مصطفىتعاني عدد من ضواحي مديريات محافظة عدن من انتشار الروائح الكريهة والتي أسبابها متعددة منها القمامة المنتشرة في عدد من المناطق وتسرب المجاري إلى الشوارع ما يؤدي إلى انتشار البعوض والذباب وغيرها من الحشرات الضارة والتي تسبب عدداً من الأمراض الخطيرة على صحة الإنسان والبيئة المحيطة بنا. ومن هذا المنطلق صرح الأخ/ جابر محمد صالح الوحيش، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش في جمعية (باكازم) الخيرية الاجتماعية بمحافظة عدن، بأن عملية إحراق مخلفات الأسماك على مسافة قريبة من السوق المركزي بعاصمة المديرية، قد خلفت العديد من المضايقات للأهالي والأطفال الساكنين في ضواحي السوق بسبب انبعاث الدخان المصحوب بالروائح الكريهة العفنة.وقال الأخ الوحيش (لصفحة البيئة) لقد لاحظت هذا فعلاً أثناء تواجدي بمسقط رأسي أحور، شاهدت عملية الإحراق لتلك المخلفات من الأسماك والتي تمت في المساء، وانتقلت الرائحة العفنة إلى منازل المواطنين حتى الصباح مسببة متاعب دون أن تقوم أية جهة بمنع عملية الإحراق بالقرب من هذه المنازل.وأضاف : إن عملية إحراق الأسماك بهذه الطريقة دون مراعاة مشاعر الناس يعتبر عملاً غير صحي ويتنافي مع لوائح وقوانين الصحة وحماية المواطنين من الأمراض وما تسببه مثل هذه الروائح أثناء عملية الاستنشاق فضلاً عن التلوث البيئي.وطالب الوحيش، السلطة المحلية بالمديرية بنقل مخلفات الأسماك وإحراقها بعيداً عن منازل المواطنين، حتى يتمكن الأهالي المجاورون للسوق المركزي بالمدينة من العيش بهدوء وفي أجواء صحية وأبدى الوحيش استعداد جمعية (با كازم) الخيرية الاجتماعية لنقل مخلفات الأسماك إلى خارج المدينة للمكان التي سيحدد لها، إلا أن هناك علامات استفهام ستظل قائمة لماذا غاب دور المجلس المحلي في حل مثل هذه المعضلة؟!
|
ابوواب
إحراق مخلفات الأسماك ضرر بيئي
أخبار متعلقة