نافذة
نظافة أي مدينة، تدل على حضارة ساكنيها.. والنظافة، أخلاق، سلوك وإيمان.وفي نطاق الأسرة الواحدة، إذا لم يكن هناك القدرة في جانب التعامل والنظافة بين الأفراد، فإنّ أول ما يتفشى في نطاق الأسرة، المرض أي سلب الصحة.فالأطفال يمرضون ويُصابون بالأوبئة المختلفة لفقدان النظافة داخل المنزل، والعكس صحيح!!فالنظافة تبدأ من المنزل أولاً، وهذا يعتمد على رب الأسرة الأم والأب في غرس مفاهيم النظافة من خلال الوسائل البسيطة والسلوكيات اليومية ليكتسبها عندئذٍ الأطفال .ونحن مسؤولون أيضاً عن النظافة خارج منازلنا، أي نظافة الحي الذي نقطن فيه، الشارع الذي نمر منه والعودة.. حتى أماكن عملنا.ولكن قبل أي شيء علينا الاهتمام بنظافة أنفسنا أولاً على المستوى الشخصي، ينعكس ذلك على سلوكنا اليومي، لأنّ هذا سيجعلنا نهتم بما حولنا وفي مقدمة ذلك بيئتنا.. والنظافة هي الصحة.والحمد لله أنّ لدى قيادة محافظة عدن – ونخص بالذكر – محافظ محافظة عدن الأخ أحمد محمد الكحلاني اهتمام كبير بنظافة المحافظة، وهذا سيؤدي بالتأكيد إلى التقليل من عوامل التلوث في المدينة.فهناك لقاءات أسبوعية، تُقام على مستوى المديريات برئاسة الأخ الكحلاني لمعرفة ومتتابعة الأعمال اليومية في جانب النظافة وتسهيل الصعوبات وتوفير الإمكانات التي تساعد على تميز المدينة وإظهارها أكثر جمالاً وتحسين المدينة على مختلف الأطر.ونحن بدورنا علينا توعية أطفالنا على مستوى المدارس بأهمية نظافة البيئة والحفاظ عليها، وتعزيز السلوكيات الصحية من خلال التثقيف الصحي بين المواطنين والتعريف بمخاطر التلوث وأساليب التعامل مع البيئة لحمايتنا والحفاظ على النظافة في المناظل والمدارس والمرافق العامة، ولأنّها تعتبر الجانب الأهم والأساسي في البيئة أي (النظافة).[c1]* الطاف[/c][c1][email protected][/c]