[c1]بوش مجرم حرب مثل هتلر[/c]ذكرت صحيفة (هآرتس) أن المرشد الأعلى لإيران شبه الرئيس جورج بوش بأدولف هتلر وتنبأ بمثوله في آخر الأمر أمام المحكمة الدولية كمجرم حرب. فقد قال آية الله على خامنئي في خطبة الجمعة في طهران "سيأتي اليوم الذي يمثل فيه بوش للمحاكمة على الكارثة التي سببها في العراق، ويجب أن يحاسب مثل هتلر وصدام".، وأضاف خامنئي "يجب على بوش أن يجيب على هذا السؤال البسيط، كيف أن بلدا غنيا كالعراق ليس به ماء ولا كهرباء ولا مستشفيات ولا مدارس، الشيء الوحيد الذي جلبته الولايات المتحدة للعراق هو الإرهاب".وقال أيضا إن الولايات المتحدة اتبعت خلال العقود الثلاثة الماضية خطة فرض سيطرتها الكاملة على الشرق الأوسط مع إسرائيل كعاصمة لها، ولكنها فشلت في العراق كما فشلت في إيران ولبنان وفلسطين.، وأضاف أن الولايات المتحدة استغلت العراق لشن حرب ضد إيران في الفترة من 1980-1988م بهدف قلب نظام الحكم الإسلامي فيها، ولكنها فشلت.وقال أيضا إن الولايات المتحدة أجرت انتخابات في فلسطين وفازت فيها حماس، وحاولت أن تنزع سلاح حزب الله في لبنان وما ذاقت إلا ذل الهزيمة فيمن كان يعتقد بأنه جيش إسرائيل الذي لا يقهر.، وأضاف خامنئي أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على إيران بسبب استمرارها في برنامجها النووي حتى لا تصبح أقوى من قبل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضحايا الحرب مليون[/c]أشارت صحيفة (لوس أنجلوس) تايمز إلى استطلاع بريطاني أوضح أن معدل وفيات المدنيين بسبب الحرب في العراق قد يتجاوز المليون.وقالت الصحيفة إن الأرقام التي أشار إليها الاستطلاع جاءت عقب تصريحات من المؤسسة العسكرية الأميركية هذا الأسبوع تدافع فيها عن نفسها ضد اتهامات بأنها تحاول التهوين من وفيات العراقيين لجعل إستراتيجيتها تبدو ناجحة.فقد أشارت المؤسسة العسكرية إلى أن عدد القتلى المدنيين نتيجة العنف الطائفي قد أنخفض إلى أكثر من 55 % منذ إرسال الرئيس بوش 28 ألف جندي إضافي إلى العراق هذا العام، ولكنها لم تشر إلى أعداد محددة.أما الاستطلاع الذي أجري على 1461 شخصا فقد أشار إلى أن إجمالي القتلى خلال أكثر من أربع سنوات من الحرب زاد على 1.2 مليون.، وبين الاستطلاع أن منزلا من كل منزلين في بغداد تقريبا فقد على الأقل فردا في الحرب بسبب العنف، وبذلك تكون نسبة 22 % من البيوت في أنحاء البلد تكون قد عانت على الأقل بسبب قتيل واحد.، وأضاف الاستطلاع أن 48 % من الضحايا قتلوا عمدا و20 % ماتوا نتيجة سيارات مفخخة وانفجارات أخرى وقصف عسكري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قنبلة بوتين الثانية[/c]تحت عنوان "بوتين المتقلب" تناولت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) في افتتاحيتها سعي الرئيس الروسي للسلطة من خلال عنصر المفاجأة ورأت أن ذلك قد يشكل نقطة ضعف.وقالت الصحيفة إن بوتبن ألقى قنبلتين هذا الأسبوع، مشيرة إلى القنبلة الأولى الحقيقية التي أعلنت عنها روسيا مؤخرا والأخرى تسميته شخصا مجهولا ليكون رئيسا للوزراء ووريثا محتملا.ورأت أن الوميض المنبعث من القنبلتين يعزز سلطته الشخصية وسعيه الحثيث لاستعادة مجد روسيا.، ونوهت الصحيفة إلى أنه كأي عميل استخبارات روسي سابق، يسعى بوتين للسلطة من خلال عنصر المفاجأة، بإرباك الأصدقاء والأعداء على السواء.وهذا ما فعله بالضبط عندما انتقى شخصية غير معروفة، فيكتور زوبكوف، ليكون رئيسا للوزراء، الأمر الذي قلب موازين التوقعات السياسية قبل انتخابات ديسمبر البرلمانية والانتخابات الرئاسية العام القادم لانتخاب خليفة بوتين.وتساءلت الصحيفة عن معنى وضع شخص على المعاش وليس له مطمح سياسي في منصب رئيس الوزراء، والرئيس المحتمل مستقبلا؟وتساءلت أيضا هل يتوقع بوتين من زوبكوف أن يكون مجرد رئيس بالوكالة، يتلاعب به ثم يستبدله بنفسه في الانتخابات القادمة؟ حيث أن الدستور يحظر على الرئيس البقاء في منصبه مرتين متتاليتين.وختمت الصحيفة بأنه قد يكون في جعبة بوتين خطط أخرى، وأنها مهما كانت، فمن المتوقع أن تعزز سلطته، إلا أن إخفاء الأمور على الشعب يمكن أن يكون خطيرا وترتد المفاجأة على روسيا نفسها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تهريب الأسلحة[/c]قال مراسل صحيفة (ديلي تلغراف) المرافق للقوات البريطانية المنتشرة على الحدود الإيرانية العراقية إن تلك القوات بدأت عملية مطاردة لمهربي الأسلحة عبر تلك الحدود.، وأضاف أن القوات البريطانية اتخذت خطوة غير مسبوقة عندما أخبرت السفارة الإيرانية في العراق عن تلك العملية لتفادي الاحتكاك بين الجيشين, خاصة أن فرقتين من الجيش الإيراني تجريان مناورات عسكرية على الحدود في الجهة المقابلة.وذكر أن البريطانيين يأخذون على محمل الجد احتمال لجوء الإيرانيين كما فعلوا من قبل إلى اختطاف بعض أفرادهم, ولذلك يأخذون جميع الاحتياطات الأمنية الممكنة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نكسة لبوش [/c]قالت صحيفة (غارديان إن بوش) دعا الأميركيين البارحة إلى دعم سياسة مستديمة ومعززة مع العراق, وذلك في خطاب ألقاه بعد ساعات من اغتيال الزعيم العشائري السني عبد الستار أبو ريشة الذي كان البيت الأبيض ينظر إليه على أنه رمز لنجاح الخطة الأميركية الجديدة في العراق.واعتبرت صحيفة (ذي إندبندنت) أن هذا الاغتيال حطم آمال بوش في تحقيق الاستقرار في العراق.، وقالت إن البعض لبس ثوب الحداد ترحما على "البطل" أبو ريشة بينما احتفل آخرون بموت "الخائن".، وأضافت أن تنظيم القاعدة في العراق كان قد وجه رسالة إلى أحد مرافقي أبو ريشة العسكريين قال فيها إن التنظيم سيغتال أبو ريشة مهما حاول الأميركيون حمايته.
أخبار متعلقة