صنعاء/ متابعات:تنطلق اليوم الاثنين بصنعاء فعاليات الندوة الوطنية تحت عنوان (فتنة التمرد بصعدة أبعادها ودلالاتها) والتي ينظمها الاتحاد العام لشباب اليمن.وقال معمر مطهر الارياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة نائب رئيس مجلس شباب آسيا رئيس اتحاد شباب اليمن في تصريحات صحفية ان الندوة تهدف إلى مناقشة أهم وابرز الأبعاد الوطنية المترتبة على فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة وانعكاساتها الخطيرة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وأسباب وتداعيات هذه الفتنة والدوافع التي كانت وراء اشتعال هذه الفتنة والجهات التي تقف وراءها . وأضاف الارياني : ان الـ350 مشاركاً ومشاركة في الندوة هم كوكبة من الأكاديميين اليمنيين وأساتذة جامعات وباحثون ومتخصصون ويمثلون كل محافظات الجمهورية والذين سيناقشون عشرات أوراق العمل المقدمة من قبل المتخصصين والباحثين في مجال الإرهاب للوقوف أمام تداعيات هذه الفتنة واقتراح اهم السبل التي ستحد مستقبلا من تكرار حدوث مثل هذه الفتنة وكيفية احتواء ابناء محافظة صعدة في المدارس وتدريسهم المنهج الدراسي التربوي المعتمد من وزارة التربية والتعليم في الوقت الراهن وبعد انتهاء القوات المسلحة من تطهير صعدة من عنار الارهاب والتمرد مشيرا الى ان المشاركون سيناقشون المضامين الفكرية الارهابية المتطرفة التي تحملها هذه العناصر الارهابية والتخريبية بمحافظة صعدة وسفيان والتي ما انزل الله بها من سلطان مؤكدا ان الندوة ستتناول ايضا المخاطر على الدين الاسلامي من هذه الافكار الهدامة .على صعيد اخر اكد سفير مملكة هولندا بصنعاء هاري باوكما دعم بلاده لوحدة وامن واستقرار اليمن وقال السفير الهولندي في تصريحات صحفية ان بان امن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار العالميين , مشيرا إلى أن مملكة هولندا مستمرة في دعمها للمشاريع التنموية والانسانية في اليمن مشيدا بجهود الحكومة اليمنية وتجاوبها مع المنظمات الدولية الانسانية في رفع معاناة النازحين بمحافظة صعدة وسفيان , متمنيا لليمن التغلب على مثل هذه الملمة من ناحية ثانية نظمت اول من أمس بصنعاء منظمة دار السلام الاجتماعية لمكافحة الثأر والعنف حفل تكريم كرمت فيه السفير الهولندي بصنعاء بمنحه درع المنظمة لدوره في دعم انشطة المنظمة في مجال نشر ثقافة السلام والوسطية والاعتدال في اليمن منذ نشأتها , وأعرب رئيس منظمة دار السلام الشيخ عبدالرحمن المروني عن امتنانه الكبير بالدعم الهولندي للمنظمة , وقال إن هذا التكريم يأتي عرفانا بالجميل لحكومة هولندا الصديقة ودعمها المستمر لأنشطة المنظمة خلال السنوات الماضية وحتى اليوم في مجال مكافحة الثأر والعنف ونشر ثقافة السلام في اوساط المجتمع اليمني . وعقب حفل التكريم قام السفير هاري باوكما والوفد المرافق له بالتجول داخل اروقة المنظمة اطلع خلالها على اهم الانشطة الميدانية الموثقة التي قامت بها المنظمة خلال الفترة الماضية وقد أبدى السفير الهولندي اعجابه الكبير بما شاهده من تطور نوعي لانشطة ومهام المنظمة الميدانية وحل العديد من قضايا الثار والعنف في اليمن , مؤكدا على استمرار دعم حكومة بلاده لأنشطة ومهام منظمة دار السلام .الى ذلك دعت شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية كافة أبناء شعبنا اليمني إلى مزيد من الاصطفاف الوطني حول قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح والوقوف صفا واحدا في مواجهة فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة وسفيان مؤكدين على أهمية الوقوف صفا واحدا ضد أي إرهاب وضد اي فتنة قد تؤدي إلى الإضرار بالوطن وامنه واستقراره والمس بالثوابت الوطنية العليا معتبرين في استطلاع اجرته معهم 26سبتمبرنت/ان المسؤولية ازاء كافة القضايا الوطنية يتحملها الجميع وليس الحكومة وحدها لان الوطن ومكتسباته الثورية والوحدوية والديمقراطية هي ملك للجميع.واجمعوا في احاديثهم للصحيفة على ان الاقبال الجماهيري الكبير من كل محافظات الجمهورية للتبرع بالدم على المخيم الذي نظمته اللجنة الوطنية للمساندة الشعبية على مدى اكثر من عشرة ايام بامانة العاصمة قد مثل رسالة للعالم مفادها ان شعبنا اليمني شعب واحد بالاصل وانه شعب حضاري متكاتف ومتعاضد عند كل الملمات فالى الحصيلة : - بداية قال نشوان إبراهيم ألحمدي نائب رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية إن التبرع بالدم هو عمل وطني وواجب ديني لدعم ومساندة القوات المسلحة والأمن في صعدة وحرف سفيان وكذا لدعم المواطنين النازحين في محافظة صعدة كمجهود شعبي إلى إخوانهم المقاتلين الأبطال بدعمهم بالدم وهو من اغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه. وأضاف نائب رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية : كان هناك إقبال كبير من عموم المحافظات للتبرع بالدم وقد تم تمديد المخيم عدة مرات لاستقبال التبرع بالدم ودعا الحمدي: كافة أبناء شعبنا اليمني إلى مزيد من الاصطفاف الوطني حول قيادتهم السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والوقوف صفا واحدا في مواجهة فتنة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة وسفيان مؤكدا على أهمية الوقوف صفا واحدا ضد أي إرهاب وضد اي فتنة قد تؤدي بهذا الوطن إلى الاضرار بثوابته المقدسة وهي مسؤولية وطنية يتحملها الجميع وليس الحكومة وحدها لان الوطن ومكتسباته الثورية والوحدوية والديمقراطية هي ملك للجميع. وأشار ألحمدي: إلى أن شعبنا اليمني بكل شرائحه المختلفة ضد هذه الفتنة وضد هذا التمرد والإرهاب وضد رفع السلاح في وجه الدولة تحت أي مبرر وان هذه العناصر الحوثية في الوقت الراهن تواجه كل الشعب اليمني ومعركتها الخاسرة سلفا هي مع كل أبناء شعبنا وليس مع القوات المسلحة وحدها منوها إلى أن الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية لديها خطة للبدء بفتح عدد من الفروع لها في عدد من المحافظات لاستقبال الدعم الشعبي لمساندة القوات المسلحة والأمن ودعم النازحين من المواطنين في محافظة صعدة وسفيان وبالفعل قد بدأت بذلك في عدد من المحافظات منوها إلى أن الخطة تقتضي البدء بفتح فروع للهيئة في محافظة البيضاء والضالع والحديدة وتعز والمحويت كمرحلة اولى وقد تلقت الهيئة طلبات من محافظي المحافظات لفتح فروع لها في جميع محافظات الجمهورية وإن شاء الله في القريب العاجل سيتم افتتاح هذه الفروع الجديدة جميعا في المحافظات اليمنية لاستقبال التبرعات من الدعم الشعبي في هذه المحافظات مشددا في نهاية حديثه على ضرورة الوقوف الجاد والتكاتف الشعبي بين أبناء اليمن الواحد والانتصار للثورة وأهدافها الستة الخالدة وحماية الوحدة اليمنية المباركة. من جهته قال الأخ/ احمد الصوفي عميد المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية: أن الإقبال الجماهيري الكبير للتبرع بالدم من كل المحافظات هو رسالة ذات مغزى أن كل منطقة وكل وجدان وطني يلتحم في هذه اللحظة لكي ينسج صورة الوطن الذي هو في أعماق قلبه. وأضاف الصوفي : عندما يقدمون دماءهم وهذه الدماء هي أغلى ما لديهم بهذا المعنى هم سيستبخسون أرواحهم غدا وإذا قدموا دماءهم وأرواحهم سيستبخسون أموالهم وبالتالي يصبح لديهم إمكانية أن يقدموا أولادهم وأنا اعتقد أن اجل وأعظم معاني الجهاد الوطني ومعاني الالتزام والولاء الوطني وحب الوطن يتجسد بهذا الأداء الوطني بهذا الصبر وبهذا الأداء الشعبي البسيط النقي والذي يأتي من فئات اجتماعية لم تتعلم في مدرسة هذه القيم بل هي الآن تعلم المدارس قيمة الوطنية الحقيقية ولم تتعلم من قبل الإعلام ولكنها تعطي الإعلام مادة مجسدة حية تتحرك على أقدامها لتقول أن الوطنية طقس وطقوس تحتاج إلى شعائر وتحتاج إلى واجبات مشيرا إلى أن هذا طقس وطني عظيم وفيه قدر من النبل وفيه من الكبر ياء ما يجعلنا نفتخر ونتعلم ليس فقط باعتبارنا مسئولين عن هذا المشروع الناجح ولكن باعتبارنا جزء من هذا الوطن الذي نتعلم منه كيف ننتمي بشكل قوي.ولفت إلى أن فاقد الشيء لا يعطيه وعندما يتحول الوطن في لحظات التحدي في لحظات الخطر إلى ورقة سياسية للمساومة وعندما يكون تعريف الوطن يحتاج إلى مؤتمرات وحوارات لكي نحدد معالمه وعندما يكون الالتزام والولاء الوطني عبارة عن صفقة سياسية بين أطراف تتفق على طرفي نقيض في مائدة الحوار حينها هذا الوطن الذي علينا أن نبحث عنه في التعددية الحزبية السطحية هذا وطن لا نحتاجه ونحتاج هذا الوطن الذي ينتمي إليه الناس العاديون الناس الذين يتحزبون بطريقة طبيعية ينحازون إلى الفعل لا ينحازون إلى القول هؤلاء هم الوطن هؤلاء هم التعدد الحقيقي وهذه هي أرقى صور الحزبية مضيفا أما أولئك الذين لا يتحركون قيد أنملة بالامن خلال بيانات ويريدون الثمن لكل تحرك هذا أمر عجيب فأي وطن سنبنيه معهم والى أي زمن من العصر الحجري سننحاز من خلال هذا الفعل نحن بهذه الطريقة ندمر الوطن عندما ننقسم ليس على مصالحه وعلى احتياجاته وإنما ننقسم على أساس مصالحنا الحزبية وعلى احتياجاتنا الحزبية الآنية هذا اعتقد قمة الإفلاس السياسي وقمة الخواء الفكري وقمة الضياع الوطني. كما تحدث للصحيفة الأخ / علي الوجيه رئيس جمعية المعاقين حركيا حيث قال : أتينا إلى هنا لكي نتبرع بالدم وليس بالدم فقط وانما نحن مستعدون للتبرع بكل ما نملك سعيا وراء الاصطفاف الوطني الذي دعا اليه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وهي دعوة صائبة وهي مسؤولية كل يمني غيور على وطنه. وأضاف: ونحن وباسم كل المعاقين حركيا في اليمن نشيد بالبطولات العظيمة التي يسطرها أبناء القوات المسلحة في سفيان ومحافظة صعدة في جبهات القتال وهم يسجلون اروع البطولات والتضحيات التي لن ينساها لهم أبناء الشعب جيلا بعد جيل وان هذه التضحيات ستكون وساماً على جبين كل يمني شريف يفتخر ويعتز بها ونتمنى لجيشنا النصر المؤزر على عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية وتطهير تراب وطننا الغالي من رجسها. من جهته قال عنان شايع عز الدين رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في منظمة أبناء شهداء الثورة اليمنية وشيخ مشايخ محافظة ريمة: ان هذا الاقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته امانة العاصمة للتبرع بالدم يمثل رسالة اكبار واعزاز لما يقوم به أبناؤنا وإخواننا في القوات المسلحة والأمن الاشاوس من ملاحم بطولية في محافظة صعدة وسفيان لحماية الوطن ارض وانسانا. واضاف عز الدين ونحن كمواطنين شرفاء جئنا من كل محافظات اليمن لنساندهم بالتبرع بدمائنا ولنقول لهم اننا متلاحمون معهم بالدم ومستعدون لنبذل كل غالي ونفيس من اجل الوطن ووحدته وامنه واستقراره ولنعبر لابناء قواتنا المسلحة والأمن عن اننا نثمن لهم تثميناً عاليا ما يقومون به من ملاحم بطولية عظيمة لحماية الشعب ووحدته واستئصال عناصر الإرهاب والتمرد وتطهير تراب الوطن من دنسهم. الأخت فردوس الضلعي مدير دائرة تنمية المرأة في اتحاد نساء اليمن وعضو اتحاد النساء العربي العام قالت: شعوري وانا اتبرع بدمي لمساندة اخواني من أبناء القوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة وسفيان هو شعور كل امراة يمنية بالفخر والاعتزاز وهي تؤدي هذا الواجب الوطني والديني نحو وطنها والانتصار للمصلحة والوطنية العليا. مشيرة إلى ان التبرع بالدم هو اقل ما يمكن تقديمه لأبطال القوات المسلحة والأمن الذين يقدمون انهارا من دمائهم على سفوح جبال حرف سفيان ومحافظة صعدة دفاعا عن الوطن وثورته ووحدته وامنه واستقراره. لافتة إلى ان كل مواطن ومواطنه اليوم يقف بكل وجدانه مع قواتنا المسلحة ويتمني من كل قلبه ان يتم التوفيق والنجاح لجيشنا المظفر باستئصال هذه الشرذمة الإرهابية الحوثية وتطهير تراب الوطن من دنسها وفسادها. من جهته قال محمد سالم عوض احد شباب محافظة أبين : لقد جئت وعشرات معي من زملائي الشباب من محافظة أبين إلى امانة العاصمة بهدف ان نتبرع بالدم لزملائنا واخواننا ابطال القوات المسلحة والأمن الاشاوس ونحن مستعدون ليس لتقديم دمائنا فحسب ولكن لتقديم ارواحنا رخيصة في سبيل الدفاع عن وحدتنا وأمننا واستقرارنا وتخليص تراب وطننا الغالي من رجس الحوثيين الإرهابيين بمحافظة صعدة وسفيان ونحن وبدوافع ذاتية مستعدون ان نروي بدمائنا كل ارض وطننا الطاهر.. واليمن بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ستظل وحدتها راسخة وستتغلب وبفضل حكمة قائدنا على كل الملمات والمؤمرات التي يحيكها اعداء اليمن ووحدته وامنه واستقراره. كما التقت الصحيفة / عمر مبخوت من أبناء محافظة حضرموت حيث قال : اتيت إلى امانة العاصمة لاتبرع بالدم وبدافع ذاتي لمساندة أبناء قواتنا المسلحة والأمن في محافظة صعدة وسفيان وهذا واجب وطني مفروض على كل شاب من أبناء وطننا الموحد ومستعدون لتقديم الروح والدم في سبيل الدفاع عن وحدتنا وأمننا واستقرارنا وقال ان عناصر التمرد الحوثية ليسوا من أبناء جلدتنا وليسوا يمنيين ولا لانهم يسبون الصحابة وينكرون بعض ايات القران الكريم ويحرفونه فاننا كشبع يمني نتبرا منهم براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب علية السلام. واما عبد الحكيم محمد الريامي امين عام مجلس شباب امانة العاصمة فقال : ان مشاركة الشباب اليوم بالتبرع بالدم ياتي بدافع الشعور بالواجب الوطني والديني لمساندة أبناء القوات المسلحة والأمن وبدافع الالتزام بالثوابت الوطنية التي قام على اساسها مجلس شباب امانة العاصمة والتي من اهمها الدفاع عن الوحدة والديمقراطية واحترام الثوابت الوطنية العليا واضاف الريامي بان الوطن والدفاع عن مكتسبات الثورة السبتمبرية هو من اولويات مهام شباب اليمن وهم بهذا الاقبال والتلاحم الوطني الكبير يرسلون رسالة لكل اعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقراره بانهم جاهزون للذهاب إلى جبهات القتال دفاعا عن الوطن وكرامته ضد الفئة الباغية وعصابة الفكر الظلامي التي باعت دينها ووطنها للشيطان رامية بكل عرف وقيم دينية واخلاقية عرض الحائط لكن الشباب ومن قبلهم كل أبناء الوطن الشرفاء قد اكتشفوا اليوم تلك المرامي والاهداف الإرهابية والاجرامية العنصرية لاتباع الارهابي الحوثي ويقفون اليوم صفا واحدا خلف قواتهم المسلحة والأمن الباسلة والتي تلقن عناصر الإرهاب والتمرد دروسا لن ينسوها ابدا حتى القضاء عليهم جميعا والانتصار للوطن وثوابته المقدسة.