القاهرة /متابعات:أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أهمية وضع مخطط شامل لنوعية الخدمات والصناعات التي يمكن أن تتضمنها المنطقة المتاخمة لميناء شرق التفريعة ببورسعيد بما يحقق أفضل استغلال للإمكانيات غير المحدودة التي يوفرها الميناء من حيث الموقع ونوعية الخدمات التي تقدم في إطار ذلك. جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي عقده رئيس الوزراء أمس لاستعراض تطورات المشروعات الاستثمارية والخدمية في ميناء شرق التفريعة وحضره وزراء الدفاع والإسكان والنقل والسياحة والتنمية المحلية ومحافظ بورسعيد والدكتور علي الحفناوي رئيس المنطقة الاقتصادية لشرق بورسعيد. قال الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن وزير النقل قدم خلال الاجتماع عرضا أشار فيه إلى أهمية موقع الميناء والمنطقة الخدمية المرتبطة به والتي تعد منطقة فريدة في العالم حيث حققت خلال الفترة الماضية تنمية واضحة وأصبح ميناء شرق بورسعيد يحتل المرتبة الثالثة بين موانئ البحر المتوسط من حيث عدد الحاويات التي يتم تداولها فيه. وتوقع الوزير أن يشهد الميناء مزيدا من التطوير خلال الأعوام القليلة القادمة بحيث يحتل المركز الأول مضيفا أن عملية التنمية التي يشهدها الميناء والمنطقة المجاورة له تركز علي أن يكون محورا هاما في مدخل قناة السويس الشمالي بحيث يحقق عدة أغراض هي خدمة تجارة الترانزيت وتقديم الخدمات اللوجستية للسفن العابرة وإقامة صناعات لإعادة التوزيع والتغليف. وقال المتحدث إن وزير النقل أوضح أن هذه العوامل حققت زيادة واضحة في الطلب من جانب الشركات العالمية والمحلية للعمل في هذه المنطقة والميناء.
