صباح الخير
يستعد أبناء وطننا اليمني الحبيب في الداخل والخارج هذه الأيام للاحتفالات بأعراس العيد الوطني الثامن عشر للجمهورية اليمنية الثاني والعشرين من مايو وتطل علينا هذه المناسبة وبحور النهضة المباركة تزداد تدفقاً وخيراً يعم كل أرجاء الوطن الواحد. أعراسنا العظيمة تتجدد, مؤكدة رسوخ بنيان الوحدة المباركة كرسوخ الجبال في ظل بنيان قوامه التحديث والبناء والتنمية والحرية تحرسه إرادة الشعب ويقودها قائد مسيرة البناء والعطاء فخامة الأخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية.وكل عام جديد يطل على وطننا الحبيب ويشهد فيه الإنجازات الوطنية العملاقة يتجذر فيه البناء والمكانة الشامخة لبلدنا.مايو سيظل ملحمة وطنية عظيمة لهذا الشعب الطيب بقيادة فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله. فالوحدة اليمنية المباركة ثمارها كبيرة وكثيرة وستظل تعطي ثمارها في كل مكان وزمان وعلى المستويين المحلي والإقليمي.وها نحن نحتفل هذا العام بمناسبة العيد الوطني الثامن عشر للجمهورية اليمنية وقد تحققت لشعبنا اليمني الكثير من الإنجازات والتطلعات والطموحات والنجاحات الديمقراطية وكل هذه النجاحات والأفراح اليمانية تأتي في ظل القيادة اليمنية الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح الذي حقق لشعبنا آماله وطموحاته الوطنية والوحدوية التي طالما حلم بها, والكثير من الإنجازات العملاقة والمكاسب الوطنية العظيمة التي مثلت نقلة نوعية في حياة شعبنا اليمني في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى المسارين السياسي والديمقراطي.وبالفعل شكل اليمنيون مكانتهم المتميزة على مستوى العالم في خضم مسيرة رائدة ونقلة نوعية ثرية حققتها الوحدة اليمنية المباركة في سنوات ليست كثيرة منطلقة من إستراتيجية وطنية واضحة المعالم ورؤية تأخذ بالاعتبار المعطيات الداخلية والخارجية وتطلعات الأجيال القادمة ومواكبة مقتضيات التطور والتحديث لخوض كافة التحديات بخطى راسخة وواثقة.ويمثل احتفالنا بمرور ثمانية عشر عاماً من عمر الجمهورية اليمنية تجسيداً واضحاً لحجم الطموحات الوطنية العملاقة التي تحققت ولا تزال على أرض الواقع.ونقف اليوم أمام التاريخ برصيد كبير من الإنجازات التي عمت كل أرجاء الوطن وتحققت في عهد القائد الوحدوي / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وفي عهد المناضلين الشرفاء المحبين لهذا الوطن العملاق. وغيرها الكثير من المنجزات الوطنية التنموية الوحدوية والديمقراطية العظيمة بمستوى لم يعهده شعبنا في تاريخه القديم والحديث.