1. يحلو لي أن أخاطبك دون وسيط , لأنها حكاية حب طويلة الفصول , بعيدة المدى , جمعتني بك , حين فتحت عيني على صورة تتوسط مساحة العين وجدار القلب , هي صورتك .قيل لي هذا الأب الكبير , والقلب الواسع , وعنوان اليمن الواحد في سطور أبجديتنا الأولى ے ومنذ تلك اللحظة وأنا أتهجى حروف رسائلي إليك , وأودعها صفحات الجرائد , وصناديق البريد , ولو ضاق البعض من عفوية قلبي وصدق مشاعري , فأنني أعرف أنك لا تضيق .2. يا الذي علمتنا كيف يحنو الأسد على أشباله , حين يناوشون هدوء الغابة ويجترون على العرين , فكيف لم يتعلم الحوثيون هذه الوداعة والحلم ؟!!3. يا الذي علمتنا كيف يستقبل البحر أمواجه الذاهبة إلى البعيد , وكأنها ما خرجت عنه ولا قست عليه , فكيف جهل الحوثيون هذه السماحة .4. يا أنت يا صبرنا الجميل وحلمنا الواثق , هل لصبرك من حدود , وهل لحلمك من مدى ؟!!الصغار ذهبت بهم أحلامهم حد الطيش والعبث , وعدوانيتهم قد طالت بيتنا الكبير, الذي بنيناه بسهر عيوننا , وسيجناه بحدقات قلوبنا , فهل يكفون عن عبثهم ؟!!5. سنقول اليوم يا سيدي الرئيس .. أن الأمر ما عاد يعنيك وحدك , فقد كبرنا على سفه الأطفال , وعبث الغلمان , وحان الوقت لأن نخوض درب الثبات معك , ونقف عند خط المواجهة إلى جوارك , فلا فكاك منها ولا مناص .6. لواؤنا خافق حين ترفعه يداك , وجموعنا هائجة كموج البحر لأنك تقودها أنت , وبيارق النصر والفداء تحتضن النور , حين انتصرت لنا ولأحلامنا وكل تطلعاتنا .7. نحن معك يا سيدي الرئيس , لأنك تحمي بيتنا الكبير , وعنواننا الواحد , الذي لو فقدناه , أو خرجنا عنه , نجهل درب العودة إليه . مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بمحافظة تعز
أخبار متعلقة