مقديشو/وكالات:قتل أربعة صوماليين في حادثين منفصلين بالعاصمة مقديشو التي تشهد موجة من العنف منذ الإطاحة بالمحاكم الإسلامية أواخر عام 2006.ونقل عن شهود وأقارب للضحايا أن ثلاثة قتلى سقطوا في هجوم جنوب مقديشو, فيما قتل الرابع برصاص القوات الحكومية وهو موظف في شركة اتصالات ظنا بأنه ينتمي للمسلحين.كما شهدت منطقة حرريالى جنوب العاصمة حالات نهب واسعة شملت سيارات النقل العامة والمارة من قبل مليشيات ترتدي الملابس العسكرية الحكومية. كما شهدت مقاطعة هولوداق أيضا حالات نهب مماثلة لمواطنين متجهين إلى سوق بكارا, وذلك طبقا لإفادات شهود عيان.من جهة أخرى نقل عن ناطق باسم مجلس قبائل الهويا اعتبارهم الهجوم الذي تعرضت له بلدة عدادو وسط الصومال الخميس الماضي من قبل حركة الشباب، موجها لقبائل بالبلدة وليس الحكومة.ودعا أحمد الحركة إلى فتح قناة حوار مع زعماء القبائل في البلدة، وقال إن المواجهات كانت بين مقاتلين قبليين وحركة الشباب.وفي تطور آخر ترك خمسة قضاة من المحكمة المركزية بمدينة افقوى جنوب البلاد مناصبهم بعد تهديدات من جهات غير معلومة بالقتل.وقال أحد القضاة الذي لم يعلن اسمه إن أسرته طلبت أن يعزل نفسه من منصبه, مشيرا إلى أنه أبلغ الجهات التي أرسلت التهديدات إليه بأنه ترك منصبه. وقد بلغ عدد القضاة الذي تركوا مناصبهم إثر تهديدات بالقتل إلى ستة خلال اليومين الماضيين.من ناحية أخرى وفي تصريحات لإذاعة شبيلى المحلية أمس الأول قال مسئول بارز بحركة الشباب يدعى معلم حاشى محمد فارح إن موقف الحركة «يتوافق مع مواقف تنظيم القاعدة». .داعيا الشعب الصومالي لمناصرة التنظيم وأفكاره.كما انتقد حاشى رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال الشيخ شريف شيخ أحمد, واصفا إياه بأنه تحالف مع شخصيات معادية للمقاومة. كما توقع «انضمام أعداد كبيرة لحركة الشباب قريبا». وتشهد الصومال حربا أهلية منذ 1991م.