طرابلس/ متابعات:أوصى المشاركون في ورشة العمل الوطنية الأولى حول حماية الممتلكات الثقافية بضرورة تحويل المتاحف إلى فضاءات تقوم بعرض الكنوز الثقافية وتوعية الزائرين بأهمية هذا الموروث الحضاري والثقافي والعمل على تطويرها وتحديثها بكل الوسائل التقنية وحمايتها بالأجهزة الالكترونية . وأكدوا في التوصيات التي صدرت في ختام فعاليات هذه الورشة في طرابلس اليوم الخميس أهمية الحد من نقل ومكافحة سرقة وتهريب القطع الفنية وذلك حماية للإرث الحضاري والموروث الثقافي الذي تعد حمايته مسؤولية تقع على كاهل المسؤولين وكافة القطاعات والمواطنين . كما أكدوا أهمية التركيز على الجانب الإعلامي للتعريف بأهمية الموروث الثقافي من أجل رفع وعي وإدراك كل أوساط المجتمع من خلال استغلال وسائل الإعلام والوسائل التعليمية المختلفة . ودعت التوصيات التي صدرت عن الورشة إلى إنشاء أرشيف وطني عصري يستوعب الكم الهائل من المخطوطات والوثائق التاريخية مع ضرورة الاهتمام بدور المحفوظات في المناطق وتجهيزها بأحدث الأساليب والطرق الحديثة. يشار إلى أن هذه الورشة التي نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مصلحة الآثار ومركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية ، ناقشت على مدى يومين عددا من المحاور التي تركزت في مجملها على الجانب التوعوي وتفعيل القوانين والتشريعات الوطنية في مجال حماية الممتلكات الثقافية علاوة على أهمية المتاحف في حفظ وحماية الممتلكات الثقافية ودورها كمؤسسات تعليمية تثقيفية ودور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ اليونسكو” في حماية التراث الثقافي .
ورشة العمل الوطنية الأولى حول حماية الممتلكات الثقافية تختتم أعمالها في ليبيا
أخبار متعلقة