نافذة
من الأعمال الجميلة التي تعنى بالبيئة ونظافتها، ذلك العمل الذي تقوم به سيارات النظافة التابعة لصندوق النظافة وتحسين المدينة بالمحافظة والعمال التابعين للبلديات وصحة البيئة على مستوى المديريات، وكذا ما تقوم به شركات القطاع الخاص والتي تعمل على النمط نفسه بجانب القطاع العام.ولكن، الحاجة تتطلب بذل جهود أكبر من ذلك العمل، وهو المزيد من التوعية الخاصة بالبيئة ونظافتها وحمايتها.. فمن الملاحظ أنّ كثيراً من الأسر لا تتقيد بمواعيد حضور ومرور سيارات القمامة لتسليمها إلى عامل النظافة المرافق للسيارات.بل تعمّد (أي تلك الأسر) على وضع أكياس القمامة على جنبات الشوارع وأركانها، بل وفي وسط الطرق والكارثة أن تضع تلك الأكياس المملوءة بتلك القمامات مفتوحة وترمى بإهمال وعدم مسؤولية لما تسببه تلك المخلفات من إيذاء ومضايقات للساكنين والمارة وأضرار صحية لما تنتجه تلك المخلفات من روائح تزكم الأنوف بل وتكثر من توالد الحشرات المختلفة وتسيء للبيئة بشكل عام.إنّ التوعية المطلوبة للأسرة والفرد ضرورية للالتزام بوضع تلك الأكياس في مكانها وزمانها المحدد حتى تسهل لمن هم مسؤولين على انتشال تلك القمامات بكل سهولة حتى لا تكون مصدر إزعاج للمواطنين وكذا حفاظاً على البيئة ونظافتها.[c1]إلطافEltaf2007.yahoo.com [/c]