صنعاء / متابعات :أشاد الناشط الحقوقي والديمقراطي المعروف الدكتور سعد الدين إبراهيم بالتجربة الديمقراطية اليمنية .. ونقل موقع "26 سبتمبرنت" عن الدكتور سعد الدين قوله ان للرئيس علي عبدالله صالح له إسهامات معروفة في انجاز الوحدة اليمنية وإرساء القواعد الديمقراطية وخطى باليمن نحو تحقيق الاستقرار والتنمية.وأضاف الدكتور سعد الدين إبراهيم انه متفائل بالخطوات الديمقراطية على مستوى المنطقة العربية وانه يعمل من اجل هذا التفاؤل لافتا إلى ان هناك تقدما ديمقراطيا في عدد من البلدان العربية مثل فلسطين ولبنان والعراق وحتى في مصر والسعودية حسب تصريحه .. إلا انه قال انها خطوات متواضعة ولابد من العمل من اجل إكمالها .ومطالبا بضرورة ان تعمل منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في المنطقة العربية على بناء قدراتها الذاتية لكي تكون رقيبا وحسيبا فاعلا على الأنظمة الحاكمة .معتبرا ان ربط تنفيذ الإجراءات الديمقراطية بجدية الدول الغربية في تطبيق الديمقراطية كلاما لاجدوى فيه لان تطبيق الديمقراطية في البلاد العربية يعني البلاد العربية ولايعني الدول الأخرى وان دافع الدول الغربية لتطبيق الديمقراطية في المنطقة العربية لأنها قلقون من المنطقة التي تصدر إليهم الإرهابيين بسبب غياب الديمقراطية حسب الدكتور سعد الدين ابراهيم . كما رفض إبراهيم ضرورة التنمية الاقتصادية في المجتمعات قبل تطبيق الديمقراطية إلا ان أشار ان الديمقراطية لن تكون فاعلة في مجتمعات متخلفة .وفي رده على سؤال لماذا كان سعد الدين إبراهيم شخصية جدلية خلال السنوات الماضية وسر التعاطف الغربي معه.. قال ان سبب الجدل حوله لانه يقول الحق دائما .. ورفض كلمة التعاطف الغربي وقال انه تعاطف الحقوقيين والديمقراطيين في الغرب وان الدول الغربية لم تتعاطف معه بل تركته في السجن سنتين ونصف ان الذي مارس ضغوطا على الحكومة المصرية للإفراج عنه هي منظمات المجتمع المدني الغربية وليس الدول الغربية.