شدا خلال اللقاء بمقطوعات مغربية وعراقية وسعودية ومصرية
الكويت/متابعات:انتقد نجم الكوميديا الكويتي طارق العلي أداء الممثلات، واصفا أغلبهن في حوار مع الجمهور عبر «ناس( tv )»بأنهن عارضات أزياء أكثر من كونهن ممثلات.. وقال: (بعضهن دخل مجال الفن للترويج لنفسه من أجل أغراض أخرى غير الفن).وقلل العلي من تأثير قرار عدم وجود فنانات في المسرحيات التي تعرض بالسعودية على متابعة الجمهور لها، وقال ردا على سؤال لأحد الأعضاء حول هذا القرار: “حققت كثيرا من مسرحياتي نجاحا كبيرا، ولم يكن بها ممثلات “.وعن اتهام البعض له بالسخرية من زملائه على خشبة المسرح، رفض العلي هذا الاتهام، مؤكدا أنه يكن كل الاحترام والتقدير لزملائه، وقال: (ما يصدر مني هو دعابات يقبلها زملائي، وإذا رفضوا أتوقف فورا عنها).وحكى في هذا الإطار قصة كانت بطلتها النجمة البحرينية زهرة عرفات، حيث طلبت من منتج مسرحية (لن أعيش في جلباب زوجتي) التي جمعتهما سويا أن يلفت انتباهه إلى عدم رضاها عن مداعبته لها بضربها على كتفها، رغم أن هذه الحركة ساهمت في قبول الجمهور لشخصية زهرة بالمسرحية.واستطرد قائلاً: (توقفت على الفور، لكن زهرة بعد أن أدركت مدى تأثير هذه الحركة على قبول الجمهور لها، طلبت من المنتج أن أعيد تنفيذها، لكني رفضت).وأوضح أن هذه المداعبات تأتي تلقائية دون إعداد سابق، وقال: (عندما أقف على خشبة المسرح أشعر بتوفيق الله لي بأداءٍ يرضي الجمهور).ورفض العلي وصف أحد الأعضاء لهذا الأداء بالجنون أو أنه لا يصدر إلا من شخص يتعاطى خمورا أو مكيفات، وقال موجها حديثه له: (بتوفيق الله أنا أبعد شخص عن هذه الأشياء.. فأنا حتى لا أدخن سجائر).وأكد نجم الكوميديا الكويتي أن الروح المرحة المميزة لأدائه، تظهر -أيضاً- في حياته الشخصية، فيكون دائم الضحك، وقال: (لهذا السبب رفضت تعييني معيدا بمعهد الفنون؛ لأن العميد طلب مني أن أصبح وقورا، حتى يتلاءم ذلك مع طبيعة المهنة).وأبدى العلي في هذا الإطار تعجبه من طلبٍ يطلبه الكثيرون منه بأن يقول لهم نكتة، وقال: (ليس معنى أن روحي مرحة وأني فنان كوميدي أن أكون بارعا في إطلاق النكات).وأضاف: أضطر كثيرا لأن ألبي طلبهم، وأقول نكتة كثيرا ما تكون (بايخة) .من حقنا أن ننتشرمن ناحية أخرى، رفض العلي اتهام أحد الأعضاء بأن الممثلين الخليجيين يستخدمون أموالهم للانتشار، وقال: (نحن ننتشر في قنواتنا الخليجية)، وتساءل: (هل نترك قنواتنا للمصريين واللبنانيين فقط؟).وأعرب في هذا الإطار عن سعادته، عندما قابله أحد المصريين خلال إقامته بالقاهرة -حالياً- لتصوير فيلم (هاللو كايرو)، وقال له: أنت الفنان الذي نشاهده في برومو فيلم (معتوق في بانكوك) الذي سيعرض في العيد على إحدى القنوات الخليجية.وقال: (هذا الشخص عرفني بعد الإعلان عن عرض الفيلم بالقناة الخليجية، لكني في وقت سابق كنت أسير مع صديقي الفنان المصري علاء مرسي، فطلب الجمهور التصوير معه، ولم يطلبوا مني).وعن علاقته بالفنان عبد الناصر درويش وإمكانية العمل مع بعضهما مرة أخرى، نفى العلي أن يكون هو من اتخذ قرارا الابتعاد، مشيرا إلى أن عبد الناصر قرر أن يشق لنفسه طريقا مختلفا.وأضاف: (المشكلة -أيضا- أن عبد الناصر حصر نفسه في شخصية الرجل الذي يجسد أدوار المرأة، وهي شخصية لم يعد بمقدورنا في الكويت تنفيذها بعد قرار مجلس الأمة حظر أداء الرجال لأدوار النساء، من منطلق عدم تشبه كلا الجنسين بالآخر).وأردف قائلاً: (يبدو أن مجلس الأمة الكويتي ترك كل مشاكل البلد، واهتم بهذه القضية).وكان طارق العلي قد استقبل خلال الحوار أكثر من 120 سؤالاً، وتحدث عن حياته الشخصية والمواقف الطريفة والمؤلمة في حياته، ورأيه في الدراما السورية والمصرية والخليجية، وموقفه من اشتغال أبنائه بالفن.. كما شدا خلال الحوار بمقطوعات غنائية مصرية وعراقية وكويتية ومغربية للتأكيد على أن الفن لا وطن له.