قالت بأنه يمكن التوصل لحل على أساس ميثاق الأمم المتحدة
بلجراد/14 أكتوبر/رويترز:حذر رئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوستونيتشا الولايات المتحدة وألبان كوسوفو أمس السبت من أنهم سيكونون مسئولين عن أعمال عنف مدمرة إذا "خطفوا" كوسوفو وأعلنوا استقلالها. وتعرض صربيا حكما ذاتيا موسعا على كوسوفو. ويطالب الألبان الواقعون تحت حكم الأمم المتحدة منذ ثمانية أعوام بالاستقلال الكامل. وسيجرون محادثات مباشرة في نيويورك الأسبوع الحالي وأمامهم حتى العاشر من ديسمبر قبل رفع تقرير للأمم المتحدة. وتكهن كوستونيتشا في مقابلة مع صحيفة فيسيرني نوفوستي بأن "هذه المرة سينفذون إستراتيجية مختلفة.. اعتراف من جانب واحد بكوسوفو المستقلة." وأجاب ردا على سؤال عما ستفعله صربيا للحيلولة دون ذلك قائلا "يجب أن نحذر بوضوح من عواقب مدمرة." وأوضح كوستونيتشا أنه يعتقد أن يمكن التوصل لحل فيما يتعلق بوضع كوسوفو على أساس ميثاق الأمم المتحدة الذي يدعم سيادة صربيا على الغالبية الألبانية في الإقليم ونسبتهم 90 بالمائة. ولكنه أضاف أن الألبان بمساندة حلفائهم الأمريكيين على الأخص في انتظار انتهاء المهلة المحددة للمفاوضات قبل إعلان الوصول لطريق مسدود وتنفيذ ما كانوا يعتزمون القيام به منذ البداية. وأجاب كوستونيتشا ردا على سؤال ما إذا كانت صربيا سترسل جنودا إذا أعلنت كوسوفو الاستقلال قائلا "اهتمامنا حاليا مركز على التأكد من عدم صدور إعلان من جانب واحد بالاستقلال. وإذا حدث ذلك التأكد من أن علاقاتنا مع شعبنا في الإقليم لن تتأثر." وتابع أن روسيا فقط "ثابتة في موقفها بضرورة احترام القانون الدولي." وقال أن روسيا ساعدت في إحباط خطة لحلف شمال الأطلسي بانتزاع أرض صربية سرا من أجل الألبان. واستطرد "النية كانت انتزاع بسرعة وهدوء وفي الظلام حتى لا يراهم أحد جزءا من أراضي صربيا. تمكنا من إشعال الضوء وبدء نقاش كبير." وكرر كوستونيتشا أن صربيا لن تقبل استقلال كوسوفو.