نافذة
تهنئ صفحة البيئة كل المشاركين والمهتمين والعاملين والمجتمع اليمني بأكمله بهذا الشهر الكريم والذي يأتي كل سنة بهذا الشهر الفضيل والذي دخل هذه المرة مصافحا بيده بيوم الفصل ألدارسي الجديد لعام 2008 - 2009 واستقبال عيد الفطر في نهاية هذا الشهر الكريم ليأتي العيد ألينا ويدق أبوابنا بالفرحة والسعادة والابتهاج فتختلط الفرحة بمتطلبات واحتياجات المواطنين. وبالرغم من الصعوبات التي تواجه المواطنين في صيام رمضان الكريم وإرسال الأطفال إلى المدارس لطلب العلم وتهيئة البيئة الدراسية للطفل في دخول المدرسة وطلب العلم للحصول على المعرفة والخروج بشهادة تشرف الأسرة والمجتمع لتحقيق مستقبل باهر والذي تتمناها كل أسرة لأطفالهم. ولكن وللأسف مع الغلاء المعيشي ودخول رمضان وبداية العام ألدارسي نجد أن الكثير من الأسر وقعت تحت مطرقة تقيله فالراتب المتوسط لا يكفي لتغطية هذه التكلفة والتي تشكل عبئاً كبيراً من غير دخول شهر الكريم رمضان والمدرسة معا. فماذا على المواطن أن يعمل من اجل الحصول على الاستقرار والأمان وتسديد فواتير الماء والكهرباء في هذا الفصل الحار والذي يتطلب فتح المكيفات باستمرار بسبب سخونة ورطوبة مناخ عدن الحار. ولا نستطيع اليوم أن نتجاوز الإكرامية والتي سيصرفها فخامة الرئيس والتي بانتظارها كل أسرة من اجل أن تساعدها في محنتها وتخرجها نوعاً ما من هذه الورطة الكبيرة وغيرها من المعونات والتي تقدم إلى المرافق والمحتاجين من فئة شرائح المجتمع المختلفة في هذا الشهر الكريم واللذين بحاجة لهذا الدعم المادي والمعنوي والذي يساعد على رفع المعنويات وإعطاء الأمل لكل محتاج بالحصول على المعونة الغذائية والمادية وحضور احتفالات الإفطار والذي سيعود عليهم بالحسنات والخير. فعلى المسلم أن يطعم المسكين وان يعتني بالجار المحتاج وان يطلب الغفران والتسامح من الله على الذنوب التي يقترفها ضد أخيه المسلم دون الشعور بالذنب وان العمل الصالح ليس إعطاء معونة أو صدقة فقط بل عندما يقوم كل مدير بتذليل الصعوبات والتي تقف أمام المواطنين في هذا الشهر الكريم وعدم التلاعب بالمواطنين واللذين يأتون صائمين لمتابعة أوراقهم وغيرها من المعاملات الأخرى والذي بحاجة لها المواطن والذي لا يشعر بروح الرحمة والتعاطف لمساعدة المواطنين في إعطائهم الشعور بالاستقرار والأمان وان يتلقى دعوة خير في هذا الشهر الكريم