القوات الإسرائيلية تحاول تدمير غزة عبر قصفها براً وجواً وبحراً
الأراضي المحتلة/ وكالات : قال مصدر أمن فلسطيني ومسعفون إن ضربة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة في شمال قطاع غزة أمس الجمعة مما أسفر عن اصابة ناشط فلسطيني وأضافوا ان أربعة نشطاء كانوا في السيارة ساعة الضربة. وتمكن ثلاثة منهم من النجاة.ووجهت طائرات اسرائيلية ضربات لأكثر من 20 هدفا في غزة في ظلام الليل. ومن بين الأهداف مكتب وزير الداخلية سعيد صيام ومبنى تستخدمه كتائب شهداء الاقصى وهاجمت طرقا ومناطق مفتوحة يستخدمها النشطاء في اطلاق صواريخ على اسرائيل.وبعد يوم من اعتقال عشرات من وزراء ومسؤولي حماس في الضفة الغربية الغت اسرائيل تصاريح اقامة في القدس لاربعة مشرعين لهم صلات بحماس . وقالت وزارة الداخلية إن هذه الخطوة لا صلة لها بالهجوم.ودعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الجمعة اسرائيل الى السماح بدخول امدادات طبية عاجلة الى غزة.وقد دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية اسرائيل أمس الجمعة لان توقف هجومها على غزة إذا ارادت تحرير الجندي المخطوف وقال إن حكومته بقيادة حركة المقاومة الاسلامية ( حماس) لن تنهار تحت الضغوط.وقال هنية للمصلين في صلاة الجمعة في اول ظهور علني له منذ خطف الجندي جلعاد شليط إن حماس لن تنهار بالغارات أو باعتقال زعمائها او قتلهم.وتعهد بعدم تقديم تنازلات. وأضاف قائلا "نحن نبذل جهودنا ونعمل مع الرئيس ابو مازن (محمود عباس) والاخوة المصريين من اجل ان تنتهي هذه القضية بالشكل المناسب وبالشكل الملائم."وتابع قائلا "ولكن التصعيد الاسرائيلي يعقد الامور ويجعلنا امام احتمالات صعبة ومعقدة."ودعا إلى وقف الهجمات كي لا يزداد الموقف تعقيدا. وأضاف "يريدون للشعب ان يذل وللحكومة ان تموت لن يكون هناك انتزاع لمواقف سياسية."وقال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة مع صحيفة الاهرام إن حماس وافقت "موافقة مشروطة" على الافراج عن شليط دون تحديد لهذه الشروط.ورفضت اسرائيل مطالبة الفصائل التي تحتجز شليط بالافراج عن سجناء فلسطينيين مقابل معلومات بشأن عن مصير شليط.وقال مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس أمس إنه لن يتم الافراج عن الجندي الإسرائيلي ابدا إلا إذا أفرجت إسرائيل عن السجناء الفلسطينيين.ولم تحدد الفصائل التي تحتجز شليط إن كان حيا ام ميتا.وقال الوزير الإسرائيلي مئير شتريت "كونوا على يقين بأننا لن نتفاوض بخصوص اطلاق سراح جندينا."