[c1]"غارديان": العالم يتفرج[/c]هذا هو عنوان افتتاحية صحيفة "غارديان" البريطانية التي قالت إن ما كان يخشاه العالم بدأ يحدث في ميانمار أمس, حيث أطلق رجال الشرطة الذين أوكلت إليهم مهمة تفريق آلاف المتظاهرين النار على المحتجين, فأردوا عددا منهم ما بين قتيل وجريح.وحذرت الصحيفة من أنه إذا كانت هذه بداية لتكرار ما حدث عام 1988 فإن الذي حدث أمس ليس سوى نذير شؤم لما هو قادم, فالاحتجاجات المماثلة التي شهدتها ميانمار آنذاك استمرت لأسابيع قبل أن تقمع ويذهب ضحيتها ثلاثة آلاف قتيل.ومرة أخرى -تضيف الصحيفة- ها هو العالم يتفرج على أعمال حكومة دكتاتورية عسكرية لا تتوانى عن سفك الدماء.لذا تتساءل صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية من ذا الذي يستطيع إجبار ميانمار على التقيد بقواعد اللعبة؟الصحيفة ردت بتشاؤم على هذا السؤال قائلة إن مجلس الأمن الدولي اجتمع كما هو دأبه في مثل هذه الأوقات العصيبة, والتأم وزراء الخارجية الأوروبيون في اجتماع طارئ.لكن كما تعودنا على ذلك -تضيف الصحيفة- يجب أن لا نتوقع شيئا يذكر من هاتين المؤسستين, فقد أظهرتا عجزهما عن وقف القمع الدموي سواء في البوسنة أو رواندا أو دارفور.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"فايننشال تايمز": الحل بيد الصين والهند[/c]غير أن صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اعتبرت أن بإمكان الصين والهند مساعدة ميانمار في الخروج من الأزمة الحالية, داعية كلتا الدولتين إلى استخدام نفوذهما على حكومة هذه البلد لحملها على وقف دوس شعبها بالأقدام.اما صحيفة "تايمز" البريطانية أيدت هذا التوجه, وأكدت في مقال لكاتبتها برونوين مادوكس أن الصين والهند تمسكان بمفتاح الحل, وأن لا فائدة من فرض عقوبات دولية.وأشارت إلى أن دعوة الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون لفرض مزيد من العقوبات على ميانمار لا تعني سوى القليل, خاصة أن واشنطن ولندن تفرضان منذ زمن بعيد ما يمكنهما من حظر على صفقات الأسلحة وعلى التجارة مع هذا البلد.وعزت مادوكس سبب إطلاعنا على ما يجري في ميانمار إلى التقنيات الحديثة، خاصة الإنترنت والهاتف النقال اللذين قالت إنهما مكنا من كشف الصورة الحقيقية لما يجري، مما جعل أهل ميانمار أنفسهم يطلعون عليها، وهو ما لم يكن متاحا لهم من قبل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"نيويورك تايمز": تجاوزات بلاك ووتر[/c]نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولي إدارة بوش والمسؤولين في مجال المهنة أن شركة الأمن الأميركية بلاك ووتر تورطت في معدل حوادث إطلاق نار، أثناء حمايتها الدبلوماسيين الأميركيين في العراق، أعلى بكثير من أي شركة أمن أخرى توفر خدمات مشابهة لوزارة الخارجية الأميركية.وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية تحتفظ بتقارير عن كل حالة إطلاق نار، ونقلت عن مسؤولين ملمين بهذه التقارير أن السجلات بينت أن أفراد بلاك ووتر متورطون في عشرات الحوادث التي لجأوا فيها إلى استخدام القوة.وأضاف المسؤولون أن معدل حوادث بلاك ووتر بلغ على الأقل ضعف ما سجل من موظفي شركات أمن أخرى مثل دينكورب إنترناشونال وتريبل كانوبي، شركتي الأمن الأخريين العاملتين في خدمة حماية الدبلوماسيين وكبار المسؤولين المدنيين العراقيين الآخرين.وذكرت الصحيفة أن شركة دينكورب إنترناشونال سجلت 32 حالة إطلاق نار في نحو ثلاثة آلاف ومأتي مهمة مرافقة حراسة عام 2005، وفي عام 2006 سجلت الشركة عشرة حوادث في نحو ألف وخمسمائة مهمة مرافقة حراسة.وأشارت إلى أن الإحصاءات المقارنة لبلاك ووتر غير متوفرة، لكن مسؤولي الحكومة قالوا إن معدل الشركة لكل مهمة حراسة بلغ نحو الضعف لشركة دينكورب.ونوهت الصحيفة إلى قول مسؤولين حكوميين آخرين بأن التوجه المقبول المعمول به في بلاك ووتر يبدو أنه يشجع على التصرف الزائد. وتساءل أحدهم "هل هي بيئة العمل التي تشجع على ذلك أو شيء معين في بلاك ووتر؟" ورد المسؤول قائلا "ظني أنهما الاثنان معا".ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عراقيين أن بلاك ووتر متورطة في ستة حوادث أخرى تحت التحقيق غير حادثة 16 سبتمبر/أيلول في حي المنصور ببغداد، حيث أسفرت تلك الحوادث عن مقتل عشرة عراقيين وجرح 15 آخرين.وقالت "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه رغم النقد المتزايد لبلاك ووتر وأساليبها فإنها مازالت على علاقة وثيقة مع إدارة بوش ووزارة الخارجية والبنتاغون على وجه الخصوص، حيث بلغت قيمة تعاقداتها أكثر من مليار دولار منذ عام 2002.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"جيروزاليم بوست" هيلاري كلينتون: الغارة الإسرائيلية على سوريا مبررة[/c]ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن مرشحة الرئاسة الديمقراطية السيناتورة هيلاري كلينتون دافعت عن الغارة الجوية الإسرائيلية على سوريا قائلة إنها كانت مبررة وفقا لتقارير الاستخبارات التي أشارت إلى أن كوريا الشمالية تساعد دمشق في بناء منشأة نووية.وقالت هيلاري "ليس لدينا معلومات بما يكفي، ولكن ما نعتقده هو أنه بمساعدة كوريا الشمالية، ماليا وفنيا وماديا، كان من الواضح أن السوريين يقومون بتجميع، وربما خلال فترة من الزمن، منشأة نووية والإسرائيليون رصدوها. وأنا أؤيد ذلك بقوة". وأضافت أنه "كان هناك دليل على قدوم سفينة شحن كورية محملة بالمؤن".وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعليق من جانب السيدة كلينتون جاء أثناء مناقشة بين مرشحي الرئاسة الديمقراطيين في كلية دارتماوث في هانوفر بنيو هامبشاير وأذيع على شبكة إم إس إن بي سي.وعندما سئلت من المعلق تيم رسيرت ما إذا كانت تؤيد هجوما إسرائيليا على إيران؟ تجنبت الرد على السؤال قائلة "هذا سؤال افتراضي، وما فعلته إسرائيل في سوريا هو الواقعي".ونوهت الصحيفة إلى تصويت مجلس الشيوخ 76 مقابل 22 لصالح قرار يحث إدارة بوش على تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.وعندما سئلت السيناتورة أثناء المناقشة عن سبب تصويتها لصالح القرار ردت بأن التصنيف سيمنح الولايات المتحدة الخيارات لكي تتمكن من فرض عقوبات على القادة الأساسيين في محاولة لزيادة فعالية كل هذا الحديث عن التعامل مع إيران".
أخبار متعلقة