الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله نائب رئيس جمهورية غانا
متابعات / فراس اليافعي : استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه بالرياض ، السيد جون دراماني ماهاما نائب رئيس جمهورية غانا. وضم الوفد السيد الحاجي بابا كامارا ومعالي السيد أسومه باندا رجل أعمال في جمهورية غانا ومعالي البروفيسور هارونا ياكوبي نائب الرئيس الفخري في جامعة الدراسة التطويرية وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غانا السيد سامر محمود عقاب سعادة و السيد الحاجي عبدا لله ساليفو سفير جمهورية غانا لدى المملكة العربية السعودية و إيدوين أدجي نائب رئيس البعثة لدى سفارة غانا. و حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة كل من المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة و هبه فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة و فهد العوفي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة. كما حضر من شركة المملكة للإستثمارات الفندقية كل من سامر عصام أبو عياش النائب الأول للرئيس في قسم المشاريع الإنشائية و كلوفيس أبي نادر مدير المشاريع.وفي اللقاء، رحب الأمير الوليد بضيفه، وبدوره شكر الامير لإتاحته الفرصه للقاء به . ونقل تحيات وتقدير فخامة رئيس غانا البروفيسور جون إيفانز اتا ميلز للأمير الوليد. وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث الودية وناقشا عددا من المواضيع التى تهم البلدين على الصعيد الاقتصادي والإستثماري. ودعا نائب الرئيس الغاني الأمير لزيارة البلاد مره أخرى والإطلاع على مشاريع استثمارية جديدة. وخلال الاجتماع قدم المهندس أحمد حلواني نبذة عن شركة المملكة زفير التي تهدف بشكل أساسي إلى التركيز على الفرص المتاحة في المنطقة والشركات العاملة في أفريقيا. وتبع الاجتماع مأدبة عشاء أقامها الأميرالوليد في منتجع المملكة بالرياض على شرف ضيفه والوفد المرافق. وقبل المغادرة شكر نائب رئيس غانا الأمير الوليد على حسن الإستقبال والضيافة متمنياً له المزيد من التوفيق والنجاح.و للوليد بن طلال تواجد استثماري عن طريق شركة المملكة القابضة في جمهورية غانا من خلال فندق موفنبيك أمباسادور في أكرا الذي تحت الإنشاء حالياً ومن خلال مجموعة سيتي في القطاع المصرفي. وزار الأمير الوليد جهمورية غانا في عام 2006م، وخلال الزيارة قام كل من فخامة الرئيس وسمو الأمير بوضع حجر أساس فندق الأمباسادور موفينبيك في العاصمة أكرا، ، وتم استثمار أكثر من 100 مليون دولار لإعادة ترميم الفندق وتطوير مرافقه ليصبح فندقاً راقياً ويقدم خدمات متميزة منها أسواق، ومكاتب وشقق سكنية. وفي نفس العام قلّد فخامة الرئيس سموه أعلى وسام وطني «كمبانيون برتبة قائد الفولكا» خلال احتفال رسمي حضره عدد من الشخصيات. وفي عام 2005م، قام الرئيس والأمير بإفتتاح مدرسة «الأمير الوليد بن طلال» ومركز «الوليد بن طلال الصحي النموذجي» اللذين تم انشاؤهما في أكرا. وفي عام 2004م، منحت جامعة الدراسات التطويرية من مدينة تامالي في غانا شهادة الدكتوراه الفخرية للأمير الوليد تقديرا لإنجازاته المتميزة في الإدارة، ولنظرته الثاقبة التي جعلت منه مستثمراً عالمياً، ولخبراته ومهاراته الأكاديمية والإدارية والتجارية، ولدوره الإنساني ودعمه للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2003م، منح سموه ميدالية المواطنة الفخرية لمملكة الأشانتي، من قبل ملك قبيلة الأشانتي أوتومفو أوساي دوتو الثاني تكريماً لزيارته لمملكتهم ودعمه للبلاد.وفي عام 2007م، قدم سموه تبرعاً بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي لصندوق إغاثة الكوارث الطبيعية وذلك لتوفير المساعدات اللازمة بعد تأثير الفيضانات في تلك العام. وفي عام 2003م، قدم الأمير الوليد تبرعاً بمبلغ 300 ألف دولار أمريكي دعماً للبرامج التعليمية للأطفال والتي ترعاها الدولة، و100 ألف دولار لدعم التعليم التأهيلي للأطفال (مركز الطفل المبكر)، و600 ألف دولار لمعهد نوجوشي ميموريال وذلك لدعم أبحاث مكافحة مرض الإيدز والملاريا وسوء التغذية ليصل بذلك مجموع تبرعات سموه إلى مليون دولار. وفي عام 2003م أيضاً تكفل سموه بتكاليف حج 150 حاجاً من مواطني جمهورية غانا بتكلفة إجمالية تزيد على مليون ريال سعودي. وجاءت بادرة الوليد الكريمة تلبية لطلب من حكومة غانا للمساعدة في تحقيق أمنية عدد من المواطنين الغانيين بأداء فريضة الحج.