[c1]مهزلة وتراجيديا[/c]تحت عنوان "محاكمة صدام لا يمكن أن تعتبر عدالة حتى في ظل نظام دكتاتوري" كتب النائب في مجلس العموم البريطاني (بوريس جونسون) مقالا افتتاحيا في صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية قال فيه إن المحاكمة الحالية لصدام خزي وعار للعدالة.. وأشار إلى أن المبرر الأخير الذي كان بعض من أيدوا الحرب على العراق يدافعون به عن رأيهم بدأ يتلاشى أمام أعينهم.وأضاف أنه تبين الآن أن الأميركيين لم تكن لديهم أية خطة لما بعد الحرب, كما ظهر أن الآمال بأن العراقيين سيبنون مستقبلا زاهرا تبددت بعد أن دخلوا في حرب أهلية تزداد وحشيتها يوما بعد يوم.واستطرد جونسون يقول إن آخر ما كان المؤيدون لهذه الحرب يواسون به أنفسهم, بعد أن قتل الكثير من العراقيين الأبرياء وعمت الفوضى والتفجيرات وقطع الرؤوس، كان التأكيد أن الغزو الأميركي ساهم في إقامة نظام عدلي مستقيم في العراق, يعتبر مؤسسة غربية منيرة في غياهب ظلمات الشرق الأوسط.. لكن الكاتب شدد على أن محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين أظهرت أن ذلك لم يكن سوى وهم, مضيفا أن تلك المحاكمة خزي وعار للعدالة.. وطالب بتأجيلها أو نقلها إلى بلد آخر, مشيرا إلى أن استئناف المحاكمة في التاسع من الشهر القادم سيكون كما كان في المرات السابقة مزيجا من السخرية التراجيديا.وتساءل قائلا "كيف يمكن للعراقيين أن يثقوا بحيادية محاكمة يهدد فيها بالتعذيب والقتل والتجريد من المنصب -ودون تمييز- الشهود والمحامون والقضاة؟".. واعتبر الكاتب أن مواصلة إجراء محاكمة صدام في بغداد لا يزيد الصراع إلا تفاقما, مما يستوجب نقله إلى محكمة لاهاي ليلقى جزاء "بربريته المضاعفة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وقف فرق الموت[/c]نقلت (صحيفة تايمز) البريطانية عن ضباط أميركيين ساميين قولهم إنهم محبطون من الحكومة العراقية بسبب فشلها في مواجهة المسؤولين العراقيين الفاسدين وزعماء فرق الموت الشيعية الذين تسللوا إلى صفوف قوات الأمن العراقية.. وأضافت أن سلسلة من تصريحات الضباط الأميركيين غير المسبوقة أظهرت قلقا متزايدا إزاء استعداد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمواجهة الشريكين الشيعيين الكبيرين في الائتلاف العراقي الموحد, مؤيدي مقتضى الصدر والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية, وهما كلاهما مرتبطان بفرق الموت.. ونقلت الصحيفة عن ضابط أميركي على دراية بالعمليات في العراق, قوله إن المالكي ألغى خططا كانت معدة لاجتياح مدينة الصدر بداية الأسبوع الحالي.كما نسبت لضابط عراقي سام قوله إن ضغط السياسيين الشيعة أجبر القوات العراقية على وقف العملية التي كانت تشنها ضد مقاتلي جيش المهدي في الديوانية بداية الشهر الحالي, مشيرا إلى أن مثل هذه الضغوط أوقفت عمليات للجيش العراقي ضد مليشيات أخرى في مناطق عراقية أخرى.. وفي هذا الإطار أكد ضابط أميركي للصحيفة أن صبر الأميركيين بدأ ينفد وأنهم ربما يضطرون لمواجهة مشكلة المليشيات بأنفسهم دون مباركة من أحد.. وفي موضوع متصل وتحت عنوان "الحرب التي لا يجرؤ أحد على ذكر اسمها" قال (جيكوب ويسبريغ) في صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية إن أكبر مشكلة تواجه الولايات المتحدة هي حربها الخاسرة في العراق, مشيرا إلى أن أكثر المظاهر إثارة للاشمئزاز هو كون المرشحين للانتخابات الأميركية القادمة أيا كان حزبهم لا يريدون نقاش ما سيقومون به إزاء هذه الحرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بن لادن حي[/c]نقلت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانيةعن وزير الدفاع البريطاني (ديس براون) قوله إن على حلف شمال الأطلسي أن يخلق آلية لتشكيل قواته والاستجابة لطلبات نشرها بصورة أسرع.وذكرت الصحيفة أن براون قال إن تجربة أفغانستان يجب أن تمثل درسا لأعضاء الحلف وأنه سيطلب من الوزراء الذين سيجتمعون غدا تطوير الطريقة التي يشكلون بها قواتهم المشتركة.. وفي موضوع ذي صلة نقلت صحيفة (تايمز) البريطانية عن الرئيس الباكستاني برويز مشرف قوله إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حي يرزق وهو مختبئ في أفغانستان في مكان ما داخل ولاية ( كونار) الأفغانية وتحت حماية أحد أمراء الحرب.. وأضافت الصحيفة أن هذا التصريح يكذب التقرير الاستخباراتي الفرنسي الذي كشفت عنه إحدى الصحف الفرنسية الأسبوع الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصدر عاجز عن التأثير على جيشه المتصدع[/c]نسبت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية لأحد مسؤولي الاستخبارات في قوات التحالف بالعراق قوله إن رجل الدين الشيعي البارز (مقتدى الصدر) فقد السيطرة على أجزاء من جيش المهدي, الذي تجزأ إلى عدد من فرق الموت والعصابات الإجرامية المستقلة عن بعضها بعضا.وقالت الصحيفة إن مسألة درجة سيطرة الصدر على هذه المليشيات حاسمة بالنسبة للمسؤولين الأميركيين والعراقيين, الذين مارسوا ضغوطا على الصدر لحمله على الانضمام للعملية السلمية وكبح جماح مقاتليه, الذين يعتبرون أنفسهم حماة للشيعة وغالبا ما يستخدمون للثأر من السنة.. ولاحظ هذا المسؤول أنه مع تطلع الصدر لدور متنام في الحكومة دب الإحباط في نفوس ثلث أعضاء هذا الجيش, مما جعلهم غالبا ما يبيعون خدماتهم لمن يدفع أكثر, مما فتح الباب أمام الإيرانيين.. لكن هذا المسؤول أكد أن الصدر لا يزال يحكم سيطرته على ما يناهز 7000 عنصر من هذا الجيش في بغداد, وهي قوة يساوم هذا الرجل من خلالها.غير أن المسؤول الاستخباراتي أكد أن بعض المجموعات التي تعتبر نفسها تابعة لجيش المهدي لم تعد تأتمر بأوامر الصدر, بعضها بسبب ما يرون أنه تساهل كبير مع الأميركيين, في حين يرى البعض الآخر أن السياسة جعلت الصدر غير مهتم بما فيه الكفاية بالمدنيين الشيعة الذين يقتلون يوميا في المناطق المختلطة.. وذكرت الصحيفة أن تصدع جيش المهدي مفيد بالنسبة للأميركيين من ناحية لأنه يجعلهم يواجهون التعامل مع جرعات يستطيعون بلعها, لكنه أيضا يمثل صعوبة بالنسبة لهم, إذ لا يصعب عليهم الآن تحديد أماكن تواجد عدوهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نذر المواجهة [/c]اعتبرت صحيفة (الأيام) السودانية أن الإصرار الأميركي على نشر قوات دولية بإقليم دارفور والذي تواجهه الحكومة برفض مواز، ربما قاد إلى المواجهة بين السودان والمجتمع الدولي الذي تقوده أميركا.وقالت إن على الحكومة أن تعالج الأزمة الداخلية التي تمكنها من تجنب الحرب وفتح الباب للتدخل القسري في البلاد، وأشارت في تقرير لها إلى ضرورة أن تكون هناك سياسة دبلوماسية جديدة معنية لهذا الغرض.. وفى ذات الاتجاه تساءل نائب رئيس تحرير ذات الصحيفة كمال الصادق في زاويته اليومية "اتجاهات ومواقف" عما إذا كانت المواجهة بين السودان والمجتمع الدولي هي الحل، وقال إن تصاعد الموقف مرة أخرى سيفتح جميع الاحتمالات بعد أن قرر السودان والمجتمع الدولي السير في طريق المواجهة رغم قرار الاتحاد الأفريقي بتمديد مهمته لنهاية العام الحالي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة