[c1]سلام من ضعف[/c]تحت هذا العنوان، قالت صحيفة بوسطن غلوب في افتتاحيتها إن شكل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية يمثل افتتاحية محتملة لتجديد المفاوضات التي بها فقط يمكن تحقيق اتفاقية سلام نهائية يقبلها الإسرائيليون والفلسطينيون على السواء.ومضت تقول إنه يفترض دائما بأن القادة الأقوياء هم من يقدمون على التنازلات المطلوبة لتحقيق تسوية تاريخية، وخير مثال على ذلك الرئيس المصري السابق أنور السادات ورئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق مناحم بيغن.وقالت إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ضعيفان سياسيا في هذا الوضع الحرج، ولكن ذلك لا يمنعهما من السعي وراء تفاهمات متبادلة.ودعت الصحيفة أولمرت إلى اغتنام فرصة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية للبدء في محادثات جادة إذا ما تبين أن حماس تسعى بجد لوقف إطلاق صواريخ القسام من غزة، وإذا ما قامت بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط.واختتمت بدعوة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى لعب دور الوسيط حاذيا حذو أسلافه، محذرة من أن مدير المكتب السياسي لحماس في دمشق قد يحاول تقويض مبادرة الوحدة بالتعاون مع سوريا وإيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عقلية الحروب الصليبية[/c]ذكرت صحيفة ذي إندبندنت أن المقلق بشأن تصريحات البابا هو أن البابا لم يحاول النأي بنفسه عنها ولم يعتبر بأن الإمبراطور البيزنطي كان مخطئا, بل على العكس من ذلك وصفه بأنه مشبع بالفلسفة اليونانية وعالم بالديانتين المسيحية والإسلامية على حد سواء.ونقلت في هذا الإطار عن صالح كابسوس نائب زعيم الحزب الحاكم في تركيا قوله إن لدى هذا البابا عقلية مظلمة تمتد جذورها إلى العصور الوسطى المظلمة, "فهو شخص تافه لم يستفد من روح الإصلاح في العالم المسيحي, فكأنه يحاول بعث الروح في عقلية الحروب الصليبية".وأكد أحد الزعماء البارزين في الكنيسة الكاثوليكية في صحيفة تايمز أن تاريخ هذا البابا حافل بانتقاداته للإسلام إذ يرى أنه محصن ضد الإصلاح ومتنافر مع الديمقراطية.أما الزميل السابق للبابا في جامعة توبنغن البروفسور هانس كونغ فنقلت عنه هذه الصحيفة قوله إن كل ما قاله البابا في محاضرته عن الإسلام لم يكن موفقا, مشيرا إلى أنه لو قال يهودي نفس الشيء عن المسيحية لاغتاظ المسيحيون من ذلك واعتبروه اعتداء عليهم.واعتبرت الصحيفة أن خطأ البابا هنا كان عدم النأي بنفسه عن تعليقات الإمبراطور التي كانت استفزازية في وقتها وألف مرة أشد استفزازا عندما تكرر اليوم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أخطر من الرسوم[/c]نقلت صحيفة ديلي تلغراف عن ضياء رشوان الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية قوله إن تصريحات البابا أخطر بكثير من الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم, لأنها تأتي من أعظم سلطة مسيحية في العالم.كما أكدت هذه الصحيفة أن البابا يؤيد نوعا من "تصادم الحضارات" لأنه يرى -كما قال عام 1996- أن المجتمع المتعدد العقائد لا يتماشى مع الطبيعة الداخلية للإسلام, مما يعني أنه يرى تنافرا حقيقيا بين الثقافتين الإسلامية والغربية.وترى صحيفة غارديان أن الاحتجاجات على هذه القضية ربما كانت أقل حدة لو كان لهذا البابا سجل واضح في الجهود الرامية إلى مزيد من الحوار مع المسلمين.وأضافت أنه عرف عنه تشكيكه، قبل أن يصبح بابا، في جهود سلفه يوحنا بولص الثاني الخاصة بالحوار مع المسلمين وهذا ما اتضح من قراره المبكر بنقل الأسقف مايكل فيتزغارد, أحد رواد خبراء الكنيسة الكاثوليكية حول الإسلام ورئيس مجلس التحاور بين الديانات، من روما إلى القاهرة كسفير للفاتكان هناك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حكومة الوحدة الوطنية غطاء لحماس[/c]قالت صحيفة هآرتس في تقريرها من غزة إن حكومة الوحدة الوطنية قد تمنح حماس شرعية دون الاعتراف بأخطائها.وأشارت الصحيفة إلى أن أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء إسماعيل هنية دأب على تكرار العبارات نفسها: "يجب عليكم أن تقدموا حلولا سلمية وتتخلوا عن العنف"، و"الكرة الآن في ملعب إسرائيل"، ولكنه عندما يسأل عن الاعتراف بإسرائيل يحاول التملص من الإجابة.وقالت الصحيفة إن حكومة الوحدة قد تشكل غطاء لهنية وحماس لا سيما أن فتح ستجلب الشرعية الدولية وربما إنهاء الحصار، كما أن أي فشل للحكومة سيتحمل الرئيس محمود عباس وفتح جزءا منه.وقد استشهدت الصحيفة باستطلاع أجرته جامعة النجاح بمدينة نابلس الأسبوع الماضي كشف أن حماس قد تحظى بـ18.8 صوتا فقط مقارنة بـ34.8 صوتا إذا ما أجريت انتخابات برلمانية مجددا. وأوضحت أن ثمة ما يقف وراء إصرار حماس على رفضها الاعتراف بإسرائيل يتجاوز الاعتبارات السياسية، إذ إن المسؤولين في حماس وحتى "المعتدلين" منهم يرفضون التخلي عن حلمهم القديم الذي ينطوي على اختفاء إسرائيل من الوجودــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتفاضة داخلية [/c]كتبت صحيفة جيروزاليم بوست افتتاحيتها تحت عنوان "سلطة الشعب يمكن أن تنجح في إيران" تدعو فيها أصحاب القرار السياسي في العالم إلى العمل بجد وتقديم التمويل للشعب الإيراني بهدف الإيحاء له بأن الدول الحرة على استعداد للوقوف إلى جانبه.وقالت إنه إذا ما تم تصور الموضوع ونفذ بشكل مناسب، فإن هذه الجهود قد تغير العالم وتنقذ الآلاف بل الملايين من الناس.واستندت الصحيفة في وجهة نظرها إلى ما قاله مناشي عمير الذي تقاعد من إذاعة صوت إسرائيل التي تذيع بالفارسية في إيران، بأن هناك فرقا بين الشعب الإيراني وحكامه لأن الشعب محب للسلام أما النظام فيتكون من مجموعة من المتطرفين الذين يؤمنون بالحرب المقدسة والشهادة.ومضى يقول في مقابلة مع الصحيفة إن الشعب يحب أميركا والموسيقى الغربية واللغة الإنجليزية، كما أنهم يحبون الحياة في الولايات المتحدة الأميركية.ويرى عمير أن الشعب الإيراني لا يشعر بأنه مجهز لإعتاق نفسه بنفسه دون مساندة الغرب، مشيرا إلى أن تغييرا في النظام من شأنه أن يمس العديد من قضايا الشرق الأوسط التي ستجد طريقها إلى الحل أي الخلاص من المشكلة النووية، والوضع في العراق وأفغانستان، وإزالة كل ما يعوق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة