اهالي يستقبلون اقاربهم بعد الافراج عنهم
القاهرة/متابعات:بحلول شهر رمضان المبارك سوف يصل عدد المساجين من النساء والرجال الذين حصلوا علي الإفراج بعد دفع ديونهم من قبل مؤسسة مصر الخير إلى 1000 سجين وسجينة بالتعاون مع وزارة الداخلية وقطاع السجون.وأوضح اللواء عاطف شريف مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع السجون أنه تم حتى الآن الإفراج عن872 سجينا وسجينة من الغارمين والذين تتراوح ديونهم بين 6.5 جنيه مصري لمواطن صدر ضده حكم بثلاث سنوات سجن لتبديد عهدة وتصل مديونيات المسجونين حتى عشرة آلاف جنيه ومدة عقوبتهم6 أشهر وحتى75 سنة وذلك في إطار التعاون بين وزارة الداخلية ومشروع الغارمين لمؤسسة مصر الخير ويتم ذلك أيضا في إطار الرعاية الاجتماعية للمسجونين وبحث الحالات الإنسانية التي تستحق المساعدة.وأوضحت سهير محمد عوض رئيس لجنة الغارمين بمؤسسة مصر الخير أن هدف مشروع الغارمين هو مساعدة سجناء الفقر من النساء والرجال والإفراج عنهم بعد سداد المديونيات المالية البسيطة من أموال الزكاة من مؤسسة مصر الخير ومساعدة الفقيرات اللاتي تورطن في ديون لتوفير نفقات زواج بناتهن, والحقيقة أن خروج مسجون واحد يسعد تسعة أفراد في المتوسط من أسرة المسجون وأقاربه وذلك يقلل من معدل التشرد وانحراف البنات وضياع الأسرة كما أن العلاقة تظل قائمة بين المفرج عنهم والمؤسسة لحل مشاكلهم اللاحقة. وقد بدأ مشروع الغارمين للمؤسسة منذ فبراير الماضي بعد أن اكتملت اللجنة المكونة من المحامين التنفيذيين ومراقب مالي ومراقب أمني وعضو من الشهر العقاري ورئيس اللجنة والباحثين الاجتماعيين لاختيار الحالات التي تنطبق عليها شروط الغارمين في أن يكونوا غير خطرين علي المجتمع وكانت أول سجينة يتم الإفراج عنها هي زينب أبو زيد في أول فبراير الماضي وكانت متهمة بإيصالات أمانة بجهاز تليفزيون وثلاجة وكانت مدة العقوبة ستة أشهر وأضافت أن المؤسسة تقيم المشروعات البسيطة للمفرج عنهم مثل أكشاك توزيع المواد الغذائية ومحلات التنظيف والمكوى والمشغولات اليدوية وملاءات الأسرة والملابس الرياضية حتى لا يضطر السجين للعودة مرة أخرى للجريمة.