[c1]علاوي يتلقى تهديدات بالتصفية[/c] قال رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي إن حكومة الجعفري قادت العراق لكارثة، وأكد في حديث لصحيفة الحياة الصادرة في لندن أمس الأربعاء أنه تعرض لتهديدات لأنه ضد اعتماد الطائفية في الحياة السياسية، ودعته قوى سياسية لتغيير موقفه قائلة له: كن طائفيا أو ارحل.وأضاف أنه تلقى تهديدات من قوى سياسية طالبته بالانسحاب من العملية السياسية، لافتا إلى أن زعماء سياسيين يبعثون إليه رسائل شفهية مفادها كن طائفيا أو أرحل.واتهم حكومة الجعفري بقيادة العراق إلى كارثة، مشيرا إلى أن الولاء الوطني لدى القوى الأمنية تراجع إلى حد بعيد لمصلحة الولاء لفئة سياسية داخل الطائفة وليس الطائفة بمعناها العمومي.وأوضح علاوي أن الكادر الذي تسلم الوزارات الأمنية، سارع لإقصاء خيرة الضباط والمختصين في الشؤون الأمنية، وأشار لسماح وزارة الداخلية بتولي أشخاص بلا خبرة مسؤوليات أمنية حساسة فيما طرد المهنيون، وتساءل: هل يعقل أن تمنح رتبة لواء في الشرطة لشيخ معمم لمجرد أنه شيخ؟وفي الشأن العراقي أيضا قالت الصحيفة إن مصادر عسكرية عراقية كشفت لها أن وجهاء منطقة الأعظمية اتفقوا مع قوات الحرس الوطني على هدنة.ونقلت عن قائد قوات الحرس الوطني في الرصافة اللواء جواد الرومي قوله إن قواته اتفقت مع أهالي الأعظمية "شيوخ العشائر ورجال الدين" على هدنة تقضي بوقف النار والتهدئة.واتهم عناصر إرهابية بتأجيج العنف عبر ارتداء زي الشرطة وشن هجمات على البيوت والمساجد.[c1]شيراك: باب المباحثات مفتوح بين إيران والغرب[/c]أكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك في حوار أجرته معه الأهرام المصرية أن زيارته لمصر ستعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا, التي وصفها بأنها ممتازة وتزداد صلابة مع السنين، وبشأن إيران قال إن الباب مازال مفتوحا أمام استئناف المباحثات بينها وبين والغرب.وقال إن مصر منذ آخر زيارة قام بها إليها منذ أربع سنوات وحتى الآن شهدت تحولات حقيقية, واختارت مواجهة التحديات الكبرى بالسير في طريق الحداثة والانفتاح, وشدد علي أن فرنسا مصممة علي مصاحبة مصر في السير علي هذا الطريق.وزاد أن مصر بلد عظيم يضطلع بدور أساسي في استقرار الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأفريقيا.وأضاف الرئيس الفرنسي للصحيفة "نحن نراهن على مصر, وهو رهان ناجح في كل المجالات".وأشار الرئيس الفرنسي إلي أن الإرهاب همجية, وأن كلا من مصر وفرنسا عانتا منه, وقال إن فرنسا تساند مبادرات مصر الدبلوماسية لمكافحته.وفيما يتعلق بأزمة البرنامج النووي الإيراني, أكد الرئيس شيراك للأهرام أن الباب مازال مفتوحا أمام استئناف المباحثات بين إيران والغرب بشرط أن تلتزم إيران بمطالب الوكالة الدولية للطاقة.[c1]منظمة إيرانية تجند بريطانيين لمهاجمة إسرائيل [/c]قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن منظمة إيرانية متطرفة تحاول تجنيد مسلمين في بريطانيا لتنفيذ عمليات استشهادية ضد إسرائيل مستفيدة من أن جوازات سفرهم البريطانية تتيح لهم الدخول بشكل أسهل للدولة العبرية حسب ما أعلنه متحدث باسم هذه المجموعة للصحيفة.ونقلت عن محمد صمدي المتحدث باسم لجنة تخليد ذكرى شهداء الحملة الإسلامية العالمية قوله إن الهدف الرئيسي لمنظمته هو إسرائيل.وأوضح غداة العملية الاستشهادية في تل أبيب التي أوقعت تسعة قتلى إضافة إلى منفذها أن إسرائيل هي ميدان معركتهم، وقال إن كل اليهود يشكلون أهدافا سواء كانوا عسكريين أو مدنيين.وأضاف "إنها بلادنا، وهم ليسوا في مكانهم الصحيح، الأمر يعود إليهم للتنبه لسلامة عائلاتهم والابتعاد عن ميدان المعركة"، وأشار صمدي أيضا إلى تجنيد فدائيين في طهران.وتقول هذه المنظمة الإيرانية إنها مستقلة لكنها حسب الصحيفة البريطانية تتلقى دعما من النظام الإيراني.وتفيد الغارديان أنها جندت 52 ألف شخص حتى الآن بينهم 30 من النساء منذ تأسيسها قبل سنتين.ونقلت عن دبلوماسيين غربيين تصريحات تقلل من أهمية هذه المنظمة حيث اعتبروا أن الأمر يتعلق خصوصا بحملة لجمع تواقيع على عريضة ضد إسرائيل أكثر مما يتعلق بتجنيد انتحاريين.وردا على سؤال حول كيفية تمكن إيرانيين أو متطوعين مسلمين من دخول إسرائيل أشار صمدي إلى حالة آصف محمد حنيف وعمر شريف المسلمين البريطانيين اللذين نفذا هجوما على حانة في تل أبيب عام 2003 أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، وقال هذا يظهر أن دخول إسرائيل ليس صعبا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة