رأي صريح
بالأمس القريب أنهى الاتحاد اليمني العام للشطرنج بطولة النخبة الخامسة بنجاح كبير وأعقب البطولة تنظيم حفل تكريم لأبطال البطولة وصاحبة حفل تكريم لأبطال الموسم الرياضي الحالي (2005 - 2006م) من رجال وفتيات وأشبال وبراعم بالاضافة إلى تكريم الشخصيات الداعمة والمتعاونة مع الاتحاد العام خلال موسمه الرياضي الحالي حتى وسائل الإعلام الرسمية والأهلية منحت التكريم .طبعاً كل هذه الأمور إقامها الاتحاد العام في يوم واحد ووزارة الشباب والرياضة لم تقصر مع الأبطال ، حضر الجميع وصفق وعبر عن السعادة والارتياح أثناء استلامه الحق التكريمي من قبل راعي الحفل معالي الأستاذ / عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة وما فيش أحداً أنظلم على الاطلاق كل بطل نال التكريم ، ولماذا نال هذا التكريم لانه رفع اسم اليمن داخلياً وخارجياً محليا وعربياً واليوم أستحق عن جدارة ليكرم بالفعل من أبدع وأعطى ونافس محافظ على سمعة الوطن رياضياً استحق هذا التكريم .هذا هو نجاح (الأمور الطيبة) صاحب العمل الجاد المحافظ على سمعة لعبة الدهاء والذكاء ( الشطرنج) مازال وسيظل يواصل مسيرة النجاح إلى الأمام ويبذل جهوده المعروفة لخطف الانجازات رافعاً راية اليمن عالياً في المشاركات القادمة لأنه الرجل الذي يعمل بصمت وأخلاق بعيداً عن الاحقاد والنكران والغرور ويجند نفسه لخدمة اللعبة ، فحقاً إنه الشطرنجي الناجح والرائع / عبدالكريم العذري صاحب الأمور الطيبة وكلك نظر ، هذا الرجل (العذري) وطاقمه في الاتحاد العام للشطرنج يبذلوا جهود كبيرة في أداء عملهم الرياضي ودليلاً على ذلك ما كشفه هذا الموسم للجميع وإظهار مواهب واعدة في فئات الأشبال والبراعم وما حققوه في بطولة العرب في المغرب من انجازات لليمن وهذه الانجازات لم تأتي لوحدها بل أتت بفضل الرعاية والاهتمام والدعم من قبل الاتحاد العام للعبة والمعسكرات الداخلية التي يصرف عليها الاتحاد ، فحقاً مهما قلت ومهما سردت ومهما اكتبت سأظل عاجزاً عن إعطاء هذا الاتحاد حقه بالوفاء والتمام وطبعاً الاتحاد لم ينتظر مني الشهادة ولكن رغم أنفي أقول شهادتي لأنها كلمات حق ومن أجل أن يخرس أصحاب ( التنظير) والأبواق المسمومة الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب وشغلهم الشاغل الحشوش على عباد اللَّه وهم بعيدين كل البعد عن الحدث مدفونين تحت الرمال وفي الصحراء .هذه نجاحات وانجازات الأمور الطيبة للاتحاد العام للشطرنج وهذا هو دعم الشطرنج من الوزارة يذهب مع أبطاله وأكثر يفوق أبطاله وكما قال المثل (كم الديك وكم مرقه) إذا قارنا كم بطولات محلية وكم مشاركات خارجية وكم معسكرات داخلية يقيمها الاتحاد أعتقد أن دعم الوزارة ومخصصاتها لهذا الاتحاد لا تكفي ولكن بشجاعة الرجل الشطرنجي (العذري) يوفر دعم من جهات داعمة ويصرف أكثر وعليكم أيها المنظرون أن تحصوا كم بطولات ومشاركات ومعسكرات ودورات وكفى ...