[c1]المالكي يقلد صدام[/c] نقلت صحيفة (ديلي تلغراف) عن إياد علاوي أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ينظم حملة اضطهاد ضد المنافسين السياسيين "أسوأ" من عهد الإرهاب أيام صدام حسين، ويدعو لاستبداله.فقد قال علاوي في مقابلة مع الصحيفة إن عملاء المالكي في حزب الدعوة يشددون قبضتهم على العراق ليضاهوا الأساليب الانقلابية المروعة التي استخدمها حزب البعث المخلوع للاستيلاء على السلطة في ستينيات القرن الماضي. وادعى أن المالكي يدير أجهزته الاستخباراتية والأمنية الخاصة.وقال أيضا "هذا ما نسميه نظام ترهيب كما كان يحدث في زمن صدام، وهذه هي الطريقة التي استول بها حزب البعث على السلطة في انقلاب 1968، حيث كان هناك نوع من الائتلاف ولكنهم سرعان ما بنوا أجهزتهم الأمنية والاستخباراتية وفرقهم الضاربة".وذكرت ديلي تلغراف أن تقريرا عن الخدمات الأمنية في العراق نشره الكونغرس الأميركي الشهر الماضي يعضد أقوال علاوي.فقد جاء في التقرير أنه تم إنشاء خطوط متوازية للاتصالات المباشرة مع الوحدات العسكرية تحت سيطرة رئيس الوزراء.ودعا علاوي إلى استبدال المالكي برئيس وزراء بالوكالة وإجراء انتخابات مبكرة قبل تجدد دوامة العنف، مؤكدا أهمية الأعداد الغفيرة من العراقيين الموجودين في الخارج في العملية السياسية.وختمت الصحيفة بأن الدبلوماسيين الغربيين في بغداد يقللون من أهمية فرص علاوي في العودة، وقال أحدهم إن "الفصائل لا تثق فيه ولا أعتقد بأنه سيكون تحالفا فاعلا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أخطاء بلاك ووتر[/c]تحت عنوان "أخطاء بلاك ووتر قادت إلى جيشان العنف العراقي" كتبت صحيفة ( ذي إندبندنت) أن شركة الأمن الأميركية بلاك ووتر -أكبر الشركات العاملة في العراق- تعرضت للنقد في الولايات المتحدة لدورها في كمين عام 2004 بالفلوجة والذي قتل فيه أربعة من أفرادها وترك المنطقة في حالة فوضى عارمة.وأشارت الصحيفة إلى تقرير لمجلس النواب الأميركي أمس (الأول) قال فيه النائب الديمقراطي هنري واكسمان إن بلاك ووتر تجاهلت التحذيرات الكثيرة بالبقاء بعيدا عن الفلوجة التي وصفت بأنها أسخن منطقة في العراق.وأضاف التقرير أنه رغم تحذير بلاك ووتر من قبل شركات أخرى بخطورة المرور عبر الفلوجة، فإن حراسها يبدو أنهم كانوا غير مدركين للمخاطرة المحتملة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف العودة [/c]ذكرت صحيفة (ذي تايمز ) أن القوات البريطانية يلح عليها للعودة إلى الجبهة الأمامية ومساعدة نظرائهم العراقيين في المعركة ضد المتمردين بعد انفجار قنبلتين مؤخرا خلفتا ثمانية قتلى وعددا كبيرا من الإصابات.وقالت الصحيفة إن القوات البريطانية أصرت على أن الانفجارات كانت حوادث منعزلة وأن الموقف العام في البصرة أصبح أهدأ منذ انسحاب القوات من آخر معقل داخل المدينة مطلع الشهر الجاري، مشيرة إلى تخوف الشرطة من زيادة هجمات القاعدة ومجيئها إلى البصرة.ونقلت على لسان المتحدث باسم شرطة البصرة العقيد عبد الكريم الزيدي أنه لا يلقي بتبعة الزيادة المفاجئة في العنف على رحيل القوات البريطانية من المدينة، ولكنه قال إن المشكلة في التشاجر بين السياسيين في البصرة وبغداد بالإضافة إلى تأثير الدول المجاورة، مضيفا أن على القوات البريطانية أن تدعم قوات الأمن العراقية وليس مجرد البقاء في قاعدتهم الجوية.وذكرت( ذي تايمز) أن مناشدة الزيدي تشكل مأزقا للفرقة البريطانية - المكونة من 5500 فرد - المتمركزة حاليا في مطار البصرة على مشارف المدينة.ومن جهتها تأمل بريطانيا أن يظل الموقف هادئا ويسمح بخفض القوة والانسحاب بمجرد أن تصبح قوات الأمن قوية بما يكفي لتولي السلطة بالمحافظة.وقالت الصحيفة إنه حتى ذلك الحين تظل بريطانيا مسؤولة عن الأمن في المحافظة، وإذا لزم الأمر ستعود إلى المدينة لدعم قوات الأمن العراقية أو التصدي للمليشيات أو المتمردين.ونقلت ذي تايمز عن قائد عمليات الأمن العراقية قوله إن النشاط الإجرامي في المدينة انخفض بنسبة 70 % في أغسطس الماضي وما زال حتى الآن.
أخبار متعلقة