[c1] أولمرت يرفض تشكيل لجنة تحقيق دولية بمجزرة غزة [/c] تل ابيب / وكالات:رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الدعوات لتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات الانفجار الذي أودى بحياة ثمانية مدنيين على شاطئ غزة في التاسع من الشهر الجاري.وقال أولمرت في الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية لن نقبل أبدا بأن تتولى لجنة دولية التحقيق في الحادث.ويأتي رفض أولمرت بعد دعوة رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب ميريتس اليساري المعارض زاهافا غال لإجراء تحقيق دولي مستقل في المجزرة.وفي تعليق لها على نتائج لجنة التحقيق التي برأت الجيش الإسرائيلي قالت أنا غير مقتنعة بتقرير الجيش الذي لو افترضنا موضوعيته فلم يعتمد على أي معلومات من الجانب الفلسطيني.وأوضحت أن هناك تناقضات كثيرة بين تقرير الجيش والمعلومات التي جمعتها منظمة هيومن رايتس ووتش التي أكدت أن الضحايا أصيبوا بقذائف إسرائيلية.وأضافت زاهافا إذا كانت إسرائيل غير مسؤولة عن هذه المأساة فلن يكون عندها ما تخفيه أو تخشاه مما قد تصل إليه لجنة تحقيق دولية.وشكك الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بالرواية الإسرائيلية التي حاولت التنصل من مسؤولية مجزرة الشاطئ في غزة. [c1]انتخاب امرأة على رأس الكنيسة الإنجليكانية الأميركية[/c]واشنطن / وكالات:أعلنت الكنيسة الإنجليكانية الأميركية انتخاب امرأة على رأسها للمرة الأولى في تاريخها بعد سنوات من المقاومة ضد هذه الفكرة في هذه الكنيسة التي شهدت انقسامات سابقا بسبب انتخاب أحد مثليي الجنس أسقفا.وانتخبت كاثرين جيفيرتس سكوري وهي أسقف أبرشية نيفادا الإنجليكانية رئيسة للكنيسة الأميركية التي تضم 3.2 ملايين عضو خلال مؤتمر عام في كولومبوس بأوهايو بعد خمس جولات تصويت لاختيار أحد المرشحين السبعة.وجيفرتس سكوري (52 عاما) تحمل شهادة دكتوراه في علم المحيطات وعملت في أجهزة صيد الأسماك في البحرية الوطنية الأميركية، وهي متزوجة من أستاذ طوبولوجيا وابنة ضابط في سلاح الجو الأميركي.ويأتي انتخابها في وقت ترفض فيه غالبية فروع الكنيسة الإنجليكانية في العالم حتى الآن تعيين أساقفة من النساء.وفي العام 2003 وافقت الكنيسة الأميركية على انتخاب أول أسقف مثلي الجنس علنا في أبرشية نيو هامبشير شرق البلاد وتجنبت الكنيسة مطلع مايو حصول حركة انشقاق داخلها عندما لم تختر ثلاثة مرشحين مثليي الجنس في الانتخابات لتعيين أسقف لأبرشية كاليفورنيا.[c1]إدانة مواطن من أصل باكستاني بتهمة الإرهاب بأستراليا[/c]كانبره / وكالات:أدان القضاء الأسترالي مواطنا من أصل باكستاني أمس الاثنين بتهمة التخطيط لهجمات في أستراليا في 2003.وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية أنها المرة الأولى التي يدان فيها شخص بتهمة كهذه في البلاد.وأدانت هيئة المحلفين فهيم خالد (36 عاما) المولود في باكستان أمام المحكمة العليا بتهمة التخطيط لعملية تفجير تستهدف شبكة الكهرباء في سيدني ومواقع عدة عسكرية في أكتوبر 2003.وشددت أستراليا تدريجيا قوانين مكافحة الإرهاب العام الماضي لتتضمن الاحتجاز الوقائي وزرع أجهزة تجسس في أجساد المشتبه فيهم حتى بدون توجيه تهمة محددة لهم. [c1] المسلحون الشيشان يتعهدون بمواصلة القتال بعد سعيدولاييف [/c]جروزني / وكالات:تعهد المقاتلون الشيشان بمواصلة النضال من أجل الاستقلال عن الحكم الروسي رغم مقتل الزعيم الشيشاني عبد الحليم سعيدولاييف في عملية روسية خاصة أول من أمس.وكانت بيانات مقربة من المقاتلين الشيشان نشرت على مواقع بالإنترنت أكدت مقتل سعيدولاييف في بلدة أرغون شرقي العاصمة الشيشانية غروزني.وأكد بيان على الإنترنت أنه حتى موت أفضلنا لن يضعف جهادنا على العكس شهداؤنا يشجعون مقاتلينا بقدوة بطولية. وعين سعيدولاييف قائدا للمقاتلين في مارس 2005 ليحل محل الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف الذي قتلته القوات الروسية وحاول سعيدولاييف في العام الذي قضاه في قيادة المقاتلين إعادة تنظيم المقاومة وزيادة الروابط مع مقاتلين مسلمين في مناطق أخرى في شمال القوقاز.وكان مسخادوف قد تولى القيادة من الرئيس الشيشاني الأسبق جوهر دوداييف الذي قتل في قصف بطائرة عام 1996 أما سليم خان يندرباييف الذي قاد المقاومة لفترة قصيرة بعد مقتل دوداييف فقد قتل بدوره في انفجار سيارة في قطر عام 2004.ويعتقد معظم المحللين أنه تم تنصيب سعيدولاييف كحل وسط بين اثنين من أكبر زعماء المقاتلين وهما شامل باساييف ودوكو عمروف وكانت مصادر قريبة من المقاتلين قالت إنه تم اختيار عمروف وهو قائد ميداني مثله مثل باساييف زعيما للمقاومة الشيشانية.في هذه الأثناء قالت القوات الموالية لموسكو في الشيشان إنها تقوم بعمليات تمشيط في بلدة رغون بحثا عن أتباع سعيدولاييف وذكرت الشرطة الموالية لموسكو أنها تلاحق اثنين من حراس سعيدولاييف تمكنا من الإفلات من العملية.[c1]غارة على مخبأ لطالبان ومقاتلوها يقتلون 30 شخصا بهلمند [/c]كابول / وكالات:قال قائد في الجيش الأفغاني إن سبعة من عناصر حركة طالبان قتلوا في غارة شنتها قوات التحالف والقوات الأفغانية على مخبأ للحركة جنوبي البلاد.جاء ذلك بعد مقتل 30 شخصا على أيدي مقاتلي الحركة بولاية هلمند الجنوبية وفق ما صرح به أقرباء للقتلى ومسؤولون.ففي هجوم أول قتل حاكم مديرية سانغين بالولاية وأربعة من حراسه وبعد ساعات نصب مسلحو طالبان كمينا لـ30 من أفراد أسرة المسؤول جاؤوا بغرض انتشال الجثث ما أدى إلى مقتل 25 منهم وجرح أربعة آخرين.وأوضح داد محمد خان النائب وشقيق الحاكم القتيل أن عشرة من أفراد العائلة ما زالوا مفقودين من جانبها تقول طالبان إن القتلى جميعهم من الشرطة الأفغانية. وذكرت الأنباء أن القوات البريطانية صرحت بأنها شنت هجوما واسع النطاق على طالبان وذكرت هذه القوات أنها قتلت ستة من عناصر الحركة كانوا يقصفون في الأيام الأخيرة بمدافع الهاون السد التابع لمحطة كاجاكي الكهرمائية الإستراتيجية بهلمند.يأتي استمرار المعارك بعد إعلان الجيش الأميركي الأسبوع الماضي شن أكبر هجوم له ضد حركة طالبان منذ الإطاحة بها من الحكم في الغزو نهاية العام 2001. وكشفت مصادر صحفية أميركية أن الجيش الأميركي شن 340 غارة جوية بأفغانستان خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل 160 في العراق.
عواصم العالم
أخبار متعلقة