عدن/ أفراح صالح محمد:تتواصل في مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة في الشيخ عثمان – عدن، اعمال برنامج الدورات التدريبية للاستراتيجية المستدامة لقيد وتسجيل المواليد في محافظة عدن، وذلك برعاية الدكتورة امة الرزاق علي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، والاخ محافظ محافظة عدن، بالتعاون مع المنظمة السويدية لرعاية الاطفال ومنظمة اليونسيف.ويهدف البرنامج الى توعية حوالي (35) مشاركا ومشاركة من القابلات والعاملين في السجل المدني، وعقال الحارات والمجلس المحلي، توعيتهم باهمية قيد وتسجيل المواليد، الذي يتم – حاليا – في مستشفى الوحدة التعليمي بالمحافظة وفي حفل الافتتاح الذي جرى يوم الأربعاء الماضي القيت عدد من الكلمات اكدت اهمية قيد وتسجيل المواليد لانه اول حق من حقوق الطفل والذي التزمت الدولة بتنفيذه بعد توقيعها على المواثيق والاتفاقات الدولية الخاصة بالطفل وحقوق الطفل.واشار الاخ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية، الى ان هذه الدورات مهمة لانها تحقق احد اهم الحقوق التي ترتبط بحياة الطفل منذ ولادته وحتى آخر ايام حياته، ولقد وجهت للحكومة اليمنية لفت لانها مازالت مقصرة في امر قيد وتسجيل المواليد وهذا يعني ان تتكافت الجهود اليوم للقيام بحملة توعية باهمية قيد وتسجيل المواليد، وعلى المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ان تنفذ ذلك، كما ان هناك منظمات دولية تعمل في مجال الطفولة ترحب بتقديم الدعم والتعاون مع الجانب المحلي لتنفيذ هذه المهمة.واضاف الاخ احمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظ محافظة عدن ان من واجبنا ان نرعي الاطفال ونوفر لهم كل احتياجاتهم وحقوقهم واول هذه الحقوق شهادة الميلاد التي اصبح استخراجها مجانيا اليوم في م/عدن.واشارة الاخت رصينة ياسين عبدالله مديرة مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة وهو منطم برنامج الدورات الى ان ما يقوم به المركز من توعية باهمية قيد وتسجيل المواليد، وخاصة في المناطق الفقيرة يسهم في حماية الاطفال من ضياع حقوقهم في المستقبل، فشهادة الميلاد هوية الانسان التي يحملها بعد ولادته ويحصل بها على كل حقوقه.من جانبها اكدت كلمات الاخت عيشة سعيد منسقة المنظمة السويدية لرعاية الاطفال، والسيدة ينجايه سنج مسؤولة قسم تنمية الطفولة المبكرة في منظمة اليونسيف، اكدتا على استمرار دعمهما وتعاونهما مع مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة في مجال قيد وتسجيل المواليد، وذلك لضمان حقوق الطفل اليمني، ونشر رسائل التوعية للاسر بضرورة استخراج شهادات الميلاد لاطفالهم والعمل على توسيع الشراكة بينهم وكل المنظمات المحلية العاملة في مجال حقول الطفل.هذا وقد ناقش المشاركون آلية تسجيل المواليد في م/عدن وفي م/الوحدة، ودور السلطة المحلية في هذه المهمة، وتجربة مركز الخدمات في التوعية بقيد وتسجيل المواليد.