التقاها في ذمار/ صقر ابوحسن:«فرقة الخيول الثقافية الفنية» بمحافظة ذمار ,,,لعل الاسم ليس معروفا ًاليوم ولكنه غداً سيكون مشهورا.ً.هذا ما أتوقعه شخصياً . تتكون الفرقة من ثلاثين عضواً «زهرات وأشبال» وبحسب أمين الفرقة (حسان العنسي): تطمح هذه الفرقة إلى أن يكون لها خط غنائي إنشادي توعوي هادف بعيدا عن الفرق الأخرى الموجودة في الساحة الفنية. وان كان أعضاؤها يتمنون أن تحصل على شهرة فرقة ميامي الغنائية .ولمعرفة مراحل تكوين الفرقة وأهدافها وخططها ودعمها كان لنا اللقاء برئيس الفرقة «أم عدنان العنسي» أو كما تلقب بـ( أم كل الشباب في ذمار) .* ما هدف هذه الفرقة؟وكيف جرى تكوينها؟- الهدف هو تقديم الثقافة والفن الإنشادي والغنائي لاسيما أننا نمتلك موهبة الغناء والإنشاد والتمثيل ,أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال أقول بصراحة, لقد شاركنا معا في عيد22 مايو الذي حضره محافظ المحافظة وكل مسؤولي محافظة ذمار,قبل ثلاثة أعوام ، وقد وجدنا نحن الثلاثين أن لدينا موهبة الغناء والإنشاد ، ثم اجتمعنا وقدمنا معا أوبريت (زمجر من الشرق راعد ) كلمات الشاعر زياد بطن ,ثم تلا ذلك الكثير من الفعاليات والأنشطة منذ ذلك التاريخ إلى اليوم.كما أن الفرقة تشارك وتنشد في حفلات الأعياد الوطنية وحفلات التخرج لطلاب الجامعة وغيرهما من الفعاليات.* هل هناك من يدعمكم أو يقف خلف هذه الفرقة؟- لم يدعمنا سوى محافظ المحافظة ورئيس فرع المؤتمر اللذين أتاحا لنا فرصة الظهور في أعياد الوطن من خلال تقديم حفل فني ساهر حيث ، وكذلك مدير الثقافة بذمار الذي وفر قاعة المركز مجانا ويتابع أعمالنا.ونمول أنشطة الفرقة من جيوبنا والأهل يعلمون ذلك وشجعونا على استمرار هذه الفرقة، لاسيما أن أعمار منتسبي ومنتسبات الفرقة تتراوح بين 12 و16 سنة، ونحن نعمل بجد على إخراج هذه الفرقة إلى النور لتحظى بجماهيرية واسعة.* هل عرضت عليكم أعمال فنية أخرى؟- قدمت لنا كثير من الأعمال لكننا وجدنا أدوارنا فيها محدودة وبسيطة وغير مؤثرة، وقد اعتذرنا ونتمنى أن نقدم عملا كبيرا نشارك فيه نحن الثلاثين .* أين تقف آمال أعضاء الفرقة وماهي طموحاتكم ؟- نريد أن نصل إلى كل العالم وننشد مع سامي يوسف أو العفاسي لأن هذا ضمن أحلامنا.نحن لدينا أحلام وطموحات ورسالة هادفة بعيدة كل البعد عن الإسفاف والابتذال، ولذلك ننظر إلى الأمر من منظور مختلف عن بقية الفرق الأخرى.