صنعاء/متابعات:في ثاني انتصار في قضايا جرائم وانتهاكات خطيرة تتبنى منظمة سياج لحماية الطفولة مساندة ضحاياها قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء الاثنين الماضي بإدانة أب اتهم باغتصاب أربع من بناته الصغيرات 9 - 14 عاماً وحكمت بحبسه 15 عاماً مع النفاذ.المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء نفذت حكم الإعدام الصادر حسب التشريعات المحلية اليمنية بحق (ي. ي. ر) بعد إدانته باغتصاب وقتل الطفل (ح، م، ق) من جهتها قضت محكمة جنوب شرق صنعاء بحبس (ع، ن، أ، هـ) سبع سنوات وتغريمه أربعة ملايين ريال + ثلاثمائة ألف ريال خسائر التقاضي أي 21500$ كتعويض للمجني عليه بعد إدانته باغتصاب الطفل (م، أ، ع البالغ من العمر 11 عاماً) والذي تبنى مساندته قضائياً عضو فريق سياج بصنعاء المحامي والمستشار القانوني حزام المريسي.وفي حين ترى المنظمة الحكم أقل مما كان متوقعاً نظرا لفداحة الجريمة وبشاعتها إلا أنها تعتبره بادرة جيدة تحسب للقضاء اليمني نظرا للتعقيدات التي تحيط بمثل هذا النوع من الجرائم والتي يوجب الشرع والقانون فيها الكثير من الإحتياطات التي تجعل من الصعب إثباتها وبالتالي ضياع أو إغلاق الكثير من الملفات المشابهة.وفي هذا فإن المنظمة تجدد مطالبة السلطة القضائية وأجهزة الضبط والتحقيق ببذل المزيد من الجهود لمواجهة جرائم العنف ضد الأطفال والتي أصبحت تشكل مخاطر بالغة على أمن وسلامة المجتمع ما يستوجب معه تشديد العقوبات واتخاذ آليات وأساليب حديثة في التحقيق وجمع الأدلة والإثباتات.وتقدمت المنظمة بالشكر إلى المحكمة والنيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء وللمحامي والمستشار القانوني حزام المريسي عضو مجلس نقابة المحامين اليمنين على جهودهم الإنسانية في الانتصار لحقوق الفتيات الصغيرات والأطفال المنتهكة أعراضهم وآدميتهم وتدعو النيابات الى ممارسة حقها القانوني في استئناف الأحكام ذات العقوبات الخفيفة للمطالبة بعقوبات أشد لتحقيق مبدأ الردع للمجرم والزجر لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الانتهاكات البشعة.