يواصل منتخب الشباب الوطني لكرة القدم حاليا معسكر إعداده الداخلي بمدينة عدن بقيادة المدرب الوطني عبد الله فضيل, استعدادا لخوض نهائيات كأس أمم آسيا للشباب التي تستضيفها مدينتا الدمام والخبر بالمملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 14 نوفمبر القادمين. وبعد أن وضعت قرعة البطولة التي جرت يوم أمس الأول في الدمام, منتخب الشباب الوطني في المجموعة الأولى الحديدية التي ضمت المنتخب السعودي الشقيق, ومنتخب اليابان وصيف النسخة السابقة , ومنتخب إيران, أكد المدرب الوطني عبد الله فضيل لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) على أن ذلك ضاعف من جسامة المهمة الملقاة على عاتق الجهازين الفني والإداري في إعداد المنتخب بصورة تليق بمنافسة قوية, وتساعد على مقارعة كبار القارة الآسيوية. وأشار إلى أن المجموعة كما هو واضح من المنتخبات التي جاءت فيها وكما هو واضح من تعليقات جميع النقاد والمتابعين والمختصين في الإتحاد الآسيوي والدول المشاركة, مجموعة صعبة ومهمة المنتخب الوطني في ظل هذه المجموعة شاقة, لكنها لن تكون مستحيلة على الشباب اليمني بما يحمله من إيمان وثقة بقدراته, وبما يقدمه إتحاد كرة القدم من دعم ومساندة. من جانبه أكد مدير المنتخب اللاعب الدولي السابق عبد السلام الغرباني على جسامة مهمة المنتخب في هذه المجموعة, مشيرا إلى أن كل الدول التي جاءت في المجموعة لها تاريخ مشرف في البطولات الآسيوية والعالمية لفئة الشباب. وبين أن المنتخب سيسعى بقوة إلى تقليص الفجوة والفوارق بين الكرة اليمنية وبين الكرة في السعودية وإيران واليابان. وأوضح أن المنتخب يجري حاليا استعداداته بوتيرة عالية في معسكره الداخلي بمدينة عدن حيث يضم حاليا 24 لاعبا, فيما تم استدعاء ثمانية لاعبين من تشكيلة المنتخب الأساسية إلى صفوف المنتخب الأول بقيادة المدرب المصري محسن صالح وهم : قائد منتخب الشباب حسين الغازي وعبد الله موسى وباسم العاقل وماجد عقيل ومعاذ عساج وعبد العزيز الجماعي وعمر جمال, إضافة إلى ريان هيكل الذي جرى ضمه للمنتخب الأول منذ العام الماضي. وكشف عن توجه الجهاز الفني لإضافة ثمانية لاعبين آخرين من خلال متابعة الدوري المحلي وذلك لتعويض غياب هؤلاء اللاعبين, مؤكدا أن التنسيق قائم بين المدرب الوطني عبد الله فضيل والمدرب المصري محسن صالح بما لا يخل بواجبات المنتخبات وبما يعطي الأولوية للمنتخب الأول. وكان المنتخب الشاب بدأ معسكره الداخلي في مدينة عدن منذ الخامس عشر من مارس الماضي, فيما يتضمن برنامجه عدداً من المعسكرات الخارجية وإقامة مباريات تجريبية مع منتخبات قريبة من مستوى منتخبات المجموعة. يذكر أن منتخب الشباب الوطني كان تأهل إلى نهائيات كأس آسيا للشباب بعد حلوله ثانيا في تصفيات المجموعة الرابعة التي تصدرها المنتخب الأوزبكي المستضيف وضمت المنتخبين الأردني والنيبالي وجرت تصفياتها في شهر نوفمبر الماضي.