جاك سترو يعتذر لضحايا تسونامي البريطانيين فقطذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن وزير الخارجية جاك سترو قدم اعتذارا للعائلات البريطانية التي شعرت بخيبة الأمل تجاه الخارجية عقب مأساة تسونامي.وقالت الصحيفة إن بعض العائلات اشتكت من أنها لم تتلق الدعم المناسب من الحكومة البريطانية، في حين أن وجهة نظر الخارجية ترى أن الموظفين استجابوا بسرعة قصوى للوصول إلى المناطق الصعبة، مع الإقرار بوجود بعض الإخفاقات.وقال سترو لمحطة بي بي سي الإخبارية "قام الموظفون بعمل جيد، وأنا فخور بهم، ولكنه لم يرق إلى المستوى المطلوب بالنسبة لبعض العائلات، وأعتذر لهم، وقد سبق أن اعتذرت لهم بدون تحفظ".وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 150 بريطانيا كانوا قضوا ضمن ربع مليون ضحية، لافتة النظر إلى قول سترو إن طبيعة التنقل المتغيرة والاتصالات الحديثة أضافت جهودا جديدة على موظفي القنصلية، حيث قال "يمكن أن يكون في أي جزء من هذا العالم عشرات بل مئات البريطانيين الذين يتوقعون من الحكومة أن تقدم لهم ما هو كاف عادل". تقاعس أميركا عن حماية مصانعها الكيماويةاستنكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها تقاعس الكونغرس عن توفير الحماية للمصانع الكيماوية التي تعد أكثر الأماكن هشاشة بالنسبة للإرهابيين.وأثنت الصحيفة على مشروع القرار الذي كشفت عنه الديمقراطية سوزان كولنيز، معتبرة أنه خطوة في غاية الأهمية.ووفقا لتقديرات دائرة الأمن القومي، فإن حصيلة أية هجمة إرهابية على أحد المصانع قد تصل إلى 17.500 قتيل وعشرة آلاف في حالة خطيرة فضلا عن 100 حالة أخرى تستدعي العناية الطبية.وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة دعوات عقب أحداث 11 سبتمبر إلى فرض متطلبات أمنية جديدة على هذه المصانع، غير أن الصناعة الكيماوية التي تساهم في العملية السياسية استخدمت نفوذها في واشنطن لتعطيل تلك الجهود.وخلصت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إلى أن الشعب الأميركي انتظر ما يكفي لتوفير الحماية له من أسلحة الدمار الشامل المحلية الصنع المبعثرة على الأراضي الأميركية. العنف في العراقكتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقريرا تقول فيه إن التفجيرات وحوادث إطلاق النار أنهت حالة الهدوء النسبية التي أعقبت الانتخابات التي أجريت يوم الخميس الماضي، وسط استنكار وغضب المحتجين على نتائج هذه الانتخابات.وقالت الصحيفة إن أكثر من ألف شكوى من التزوير سجلت لدى المسؤولين العراقيين، مشيرة إلى أن ثمة موجات من العنف والاحتجاج عمت بغداد وضواحيها.وفي هذا الإطار أيضا قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الجيش العراقي الوليد في حاجة ماسة إلى عربات مدرعة.ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إن عدد العربات المطلوبة لا يتوافق مع عدد الجيش المتنامي، مما يجعل الجنود يقومون بواجبهم في عربات مكشوفة تفتقر إلى وسائل الحماية.أميركا تحرج سفيرها مرتينذكرت صحيفة ذي إندبندنت أن السفير الأميركي في لندن تعرض لإحراج من قبل سفارته، حيث دحضت ما صرح به من أن الولايات المتحدة لم تقم بتسليم مشتبه بهم إلى سوريا بغرض التعذيب.وقالت الصحيفة إن روبرت تاتل كان قد صرح في برنامج "توداي" لراديو 4 الخميس الماضي بعدم وجود أي دليل على أن بلاده رحلت عددا من المتهمين إلى سوريا للاستجواب، غير أن السفارة أصدرت أمس الاول تصريحا يقر بعمليات الترحيل تلك.وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الحادثة هي المرة الثانية التي يضطر فيها السفير الأميركي للتراجع عن تصريحاته إزاء ما تقترفه بلاده، ما أثار غضب حزب العمال إزاء عملية الترحيل هذه.ومن جانبه أقر أحد المتهمين وهو كندي من أصل سوري بأنه تعرض للتعذيب في سوريا بعد اعتقاله في نيويورك وتم تسليمه إلى دمشق عبر الأردن.وقالت الصحيفة إن تلك الزوبعة من التصريحات المتناقضة ستقوض جهود رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الرامية إلى دفن تلك القضية، وقد تقود إلى تنامي المطالب بإجراء تحقيق مستقل بشأن تلك العمليات.تمثيلية الإرهابتحت هذا العنوان كتب تيري جونز تعليقا في صيحفة ذي غارديان يقول فيه ساخرا إن نهاية العام يصلح لتوزيع الجوائز على بلير وبوش وتشيني ورمسفيلد.وقال الكاتب إن توني بلير يستحق جائزة "ضبط الذات" لأنه يحاول جاهدا البقاء مبتسما رغم صعوبة العامين السابقين، حين تحولت وعوده بجلب السلام والسعادة إلى العراق وشعبه إلى ضرب من الفوضى وحمام دم وعنف أليم، كما باتت بريطانيا هدفا للإرهاب في المستقبل المنظور.أما نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني فيستحق جائزة الشجاعة حيث قاد البلاد إلى حرب عبر ست سنوات متعاقبة، دون أن يفقد سيطرته على نفسه رغم ارتفاع معدلات القتل في صفوف جنوده بالعراق.وتبقى جائزة "الرؤية الآن" لتمنح للرئيس الأميركي جورج بوش الذي عمل على إعادة تعريف للعالم.وخلص الكاتب إلى أن بوش أعاد خلق الحملات الصليبية، وأن تشيني ورمسفيلد سيضمنان انتعاش صناعة الأسلحة على مدى أربع سنوات قادمة، كما أن الغرب لديه عدو جديد وهو الإسلام، معربا عن أسفه قائلا "يا حسرة على الإسلام وعلى المسيحية وعلى أنفسنا".انتهاء الهدنة وعودة التفجيرات إلى العراقأشارت افتتاحية الشرق القطرية إلى انتهاء الهدنة غير المعلنة بين الحركات المسلحة بالعراق وحكومة بغداد، فبعد هدوء دام طوال وقت التصويت في الانتخابات التشريعية، عادت مرة أخرى التفجيرات تدوي في معظم المدن العراقية.وقالت إن البعض اعتقد أن حالة الهدوء يمكن أن تسود مرددين ما تقوله الولايات المتحدة من أن القوات العراقية أصبحت قادرة أكثر مما مضى على السيطرة على الوضع الأمني في البلاد.ولكن ما يحدث من تجدد تلك العمليات يثبت أن الكلام الأميركي كان مرسلا مثله مثل الأسباب التي أدت إلى الغزو، فكلاهما كان لا يقترب من الواقع بأكثر مما تريد واشنطن.الآن ونحن نقترب من الذكرى الرابعة للغزو اعتبرت الصحيفة أن كشف الحساب الأميركي يمكن رؤيته بالسالب في معظم البنود، فالإدارة الأميركية وتحت وهم القوة التي تملكها ارتكبت العديد من الأخطاء القاتلة التي ربما تكون أحد أهم الأسباب في انفراط العقد العراقي.وأضافت أن أول هذه الأخطاء حل الجيش والشرطة الذي أدى إلى فقد الأمن، وثانيها حل جميع مؤسسات الدولة الذي أدى إلى تدمير ذاكرة الدولة، وثالثها حل حزب البعث وهو الكيان الوحيد الذي مارس السياسة في هذا البلد طوال العقود الأربعة الماضية. وأخيرا فتح شهية الطوائف العراقية لتحقيق طموحها وهو في الغالب قد يعني إنهاء شكل الدولة الواحدة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة