انطباعات قارئ
أقولها بصدق وبالرجوع إلى المنطق إنّ كل جهود الحكومة للقضاء على البطالة اللعينة ستفشل إذا لم نحارب أولاً وقبل كل شيء جريمة الازدواج الوظيفي.. إنّ جريمة الازدواج الوظيفي في بلادنا هي حجر الزاوية في صراعنا الوطني والإنساني ضد البطالة.ان القضاء على البطالة هذه الآفة اللعينة لن تتم أبداً طالما وأنّ الجبناء الفاسدين الذين تجردوا من كل قيم الوطنية والإنسانية لا يزالون يمارسون ألاعيبهم الشيطانية عابثين بمقدراتها في هذا المرفق أو ذاك.لقد فاض الكيل وعلينا جميعاً أن نقف موقف رجل واحد في التصدي لهؤلاء الذين يتسلمون عدة معاشات من عدة أماكن حكومية.. إنّ إعلان فخامة الرئيس المتكرر الداعي إلى محاربة الفساد لهو فرصة كبيرة علينا استغلالها دائماً وأبداً للقضاء على فلول الفساد فلا داعي إلى أن نخاف طالما أن ظهر فخامة الرئيس (حفظه الله) يحمينا.انّ الأجهزة الرقابية للأسف الشديد تتقاعس عن أداء واجبها ودورها في هذا المضمار ولا تتفاعل مع هذه القضية بالشكل المطلوب ولهم نقول :عليكم كشف كل من يقف وراء حدوث هذه الجريمة.صدقونا أيها الإخوة لن ننجز شيئاً إذا تركنا الخوف يسيطر علينا وإذا خاف الرجال فعلى الدنيا السلام.حاربوا جريمة الإزدواج الوظيفي من أجل أبنائكم ومستقبل كل الأجيال وليتعاظم دور الأجهزة الرقابية في القضاء على الفساد ورسم مستقبل أكثر إشراقاً.. مستقبل يسعد الجميع به.. مستقبل خالٍ من البطالة وأوجاعها.لنقض على الفساد هنا وهناك وفي كل مكان.. لنحارب جريمة الإزدواج الوظيفي.. لنتخلص من هذا الوباء اللعين القاتل.أهمية السينما في حياتنا !!تؤدي السينما دوراً أساسياً ومحورياً في الإسهام في خلق مجتمع حضاري إنساني حقيقي يرسخ حركة تقدم الإنسان.والسينماء هي مرآه لروح الإنسان المتعطشة للابتسامة والحب والمغامرة ولكن المؤسف حقاً وأقولها بصدق ومرارة إنّ الجهات المسئولة قتلت روح الإنسان وانتزعت الابتسامة واغتالت الحب وأجبرت الملل والتخلف على الجلوس فوق عرش فكرة المغامرة.. نتذكر جميعاً أنّ معرفة حقيقة الأشياء كل الأشياء بداء المغامرة.افتحوا دور السينما دعونا نرى النور دعونا نبتسم ونحب ونغامر من أجل الحقيقة ونحيي أرواحنا الميتة.*طارق حنبلة