الجزائر /متابعات:تميزت السهرة الافتتاحية للمهرجان الدولي لمدينة تيمقاد بولاية باتنة (440 كلم شرق مدينة الجزائر) بتقديم أغاني ورقصات أمتعت بها الفرق الفنية الموسيقية المشاركة في هذه الليلة الحضور بأنغام أصيلة مستخلصة من قصائد مستمدة من التراث المغاربي تفاعل معها الجمهور الذي غصت به مدرجات المسرح الروماني. وقد استهلت السهرة الأولى من الطبعة 30 لهذا المهرجان بباقة من الأغاني التقليدية تفننت في تقديمها فرقة الرفاعة لمدينة نقاوس بولاية باتنة التي كان أفرادها مزينين باللباس التقليدي (الجبة البيضاء والشاش ). وقد لاقت تجاوبا منقطع النظير مع شباب الذي لم يتوان في ترديد بعض المقاطع الغنائية وسط الهتافات وزغاريد النسوة. ولم يتوان الجمهور -الذي حضر إلى تيمقاد لمتابعة هذه السهرة قبل الإعلان الرسمي عن إفتتاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تدوم حتى 19 من الشهر الجاري- في تشكيل جوقة مصغرة فوق مدرجات المسرح التي رقصت على أنغام الغايطة والبندير في تناغم كبير مع الإيقاعات الغنائية.
سهرة فنية مغاربية في افتتاح المهرجان الدولي لتيمقاد في الجزائر
أخبار متعلقة