عدن/ أفراح صالح محمد :نظمت جمعية الأمل التنموية الخيرية مساء أمس حملة تحت شعار “الأصوات الصامتة” لمناصرة قضايا الأطفال مجهولي الهوية في محافظة عدن بالتنسيق مع جمعية الفردوس النسوية التنموية، وتستمر حتى الـ “15” من أغسطس الجاري. وتهدف الحملة التي تدعم نشاطها منظمة امكار “«CHF إلى حصر عدد الأطفال والشباب أبناء منطقة السيسبان الذين لا يحملون شهادات ميلاد.أوضح ذلك الأخ/ عادل فرج مبروك رئيس جمعية الأمل الخيرية التنموية بمنطقة السيسبان مضيفاً أن إيصال أصوات الأطفال والشباب مجهولي الهوية الشخصية إلى السلطة هو هدفنا من هذه الحملة لأن بطاقة الهوية ترتبط أهميتها بتعليمهم والتعريف عنهم وحصولهم على فرص عمل وحياة كريمة.. لهذا من حق هؤلاء الحصول على الهوية وعلى السلطة أن تسمع أصواتهم بموجب القوانين والمواثيق التي وقعت عليها اليمن مع المنظمات الدولية .وأشارت الأخت/ سميرة عبد الله نصر رئيسة جمعية الفردوس النسوية التنموية بمديرية البريقة، إلى أن مشروع الأصوات الصامتة له من الأهمية الإنسانية ما يحتم علينا مساعدة الأطفال والشباب الذين ليس لديهم شهادات ميلاد وسنسعى بمساندة الشركاء في هذا المشروع وهم مركز دراسات حقوق الإنسان ومركز السنة الخيري ومنظمة سياج إلى إنجاح هذا المشروع وتحقيق أهدافه.وقالت الأخت/ كفى هاشلي منسقة المشروع أن فكرة هذا المشروع جديدة ومهمة وتتعلق بأطفال لم يسلط الضوء عليهم أبداً وبينهم من هم نتاج لجريمة “زنا المحارم” التي تتسبب بأضرار فادحة للمجتمع وتهدم جدران الأسر المنكوبة بها.. وقد بدأ تنفيذ المشروع بتدشين ورشة ضاغطة في الأول من أغسطس الجاري تناولت مناصرة الأطفال مجهولي الهوية في محافظة عدن.
أخبار متعلقة