عدن/ وداد شبيلي/ تصوير/ عرفان فيروزتم استعراض الدراسة المقدمة عن السكان والتنمية وتحديات المستقبل التي قامت بتنفيذها الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان على محافظة عدن بشكل عام ومديريتي البريقة ودار سعد بشكل خاص.جرى ذلك في الاجتماع الذي عقد أمس بعدن وضم الأخ/ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي في عدن والدكتور/ أحمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان وبحضور الدكتور/ الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن والأخ/ عبدالملك النهاري مستشار الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان.وتوضح الدراسة أثر النمو السكاني المتسارع على عدد من القطاعات المختلفة مثل الصحة والتعليم والمياه من خلال الرؤية المستقبلية للمؤشرات التي تجسد المشكلة السكانية وانعكاساتها على القطاعات الأخرى كما تشير إلى التوقعات والتأثيرات المستقبلية حتى عام 2034م.وأكد الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة استعداد السلطة المحلية بالمحافظة لتقديم كامل الدعم والمساعدة لإنجاح هذه الدراسة من خلال تنفيذ برنامج عمل مشترك مع الجهات المعنية في المحافظة لإغنائها بالملاحظات والمقترحات للخروج بنتائج جيدة تخدم التنمية السكانية في محافظة عدن.ومن جانبه أكد الأخ الدكتور/ أحمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان أن الدراسة تمت على مستوى الجمهورية اليمنية وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية وتوجيهات المؤتمر الرابع للسياسة السكانية الذي عقد في ديسمبر عام 2008م الماضي وهي دليل على اهتمام القيادة السياسية بالقضية السكانية باعتبارها واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه التنمية وفق ارتفاع معدل النمو السكاني 3% سنوياً ما يؤثر على مستوى التحسن الاقتصادي وكذا ارتفاع نسبة الخصوبة حيث وصل مستوى الخصوبة إلى 6 أطفال لكل أم.وأوضح أن المكتب الوطني للسكان طرح هذه القضية على مستوى المحافظات والمديريات من خلال الدراسة المقدمة ومنها محافظة عدن ليتم وضع هذه الدراسة موضع التنفيذ بعد مشاركة الجهات المعنية لوضع الملاحظات والمقترحات اللازمة لها.حضر اللقاء عدد من المسؤولين.
دراسة تكشف أثر النمو السكاني على مستقبل عدن
أخبار متعلقة