في الطريق إلى "مونديال" اليابان ...
فكّ منتخب لبنان لكرة السلة "الطوق الاستثنائي" المفروض بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية منذ 12 تموز (يوليو) الجاري، وغادر أمس الأول الى الأردن عبر سورية في رحلة طويلة تقوده الى المشاركة في بطولة العالم المقررة في اليابان بدءاً من 19 آب (أغسطس) المقبل.وجاءت الخطوة التي رُتبت على عجل بمثابة محفزأً معنوياً للجميع في ظل الأوضاع الصعبة، وبعد صعوبات جمّة كادت ان تُلغي المشاركة اللبنانية في المونديال للمرة الثانية، حتى ان اتحاد اللعبة تلقى اتصالاً من المدير الفني في الاتحاد الدولي لوبومير كوتليبا مستفسراً عن الأحوال، وسائلاً عن الترتيبات المتخذة وما اذا كان هناك اتجاه للانسحاب.وكثّف الاتحاد في اليومين الأخيرين اتصالاته، حتى ان وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فتفت طرح الموضوع للبحث على طاولة مجلس الوزراء الذي يعقد جلسات استثنائية لمتابعة الأوضاع الأمنية المتفاقمة في ظل الحصار المفروض والقصف المستمر، وكان اجماع على ضرورة المشاركة والإسراع بصرف المنحة المالية المخصصة للأعداد والبالغة نحو 332 ألف دولار. وضمت البعثة المغادرة أمس: بول كافتر (مدرباً)، قصي حاتم (مساعداً للمدرب)، خليل نصار (معالجاً فيزيائياً)، بلال خليل (مدرباً للياقة البدنية)، واللاعبين: جو فرغل، علي محمود، عمر الترك، حسين توبة، علي فخر الدين، بول خوري، فادي الخطيب، باسم بلعة، روني فهد، جان عبد النور، صباح خوري، براني بشارة وروي سماحة. وسيحل المنتخب اللبناني ضيفاً على الاتحاد الأردني أياماً عدة قبل التوجه الى تركيا لخوض دورة رباعية دولية من 127 الى 30 الجاري تجمعه مع تركيا، سلوفينيا ونيجيريا. وينتقل من هناك الى سلوفينيا للقاء منتخبها وفنزويلا وكندا من 14 الى 6 آب، ثم يعود ليعسّكر في الأردن وينطلق الى الفيليبين ليلعب مباراتين وديتين قبل ان يصل الى اليابان في 17 منه.وسمح الاتحاد لنجم المنتخب فادي الخطيب باصطحاب زوجته وابنه الذي لم يبلغ السنة بعد معه الى عمان. وسبق المنتخب الى هناك الإداري جورج كلزي لإعداد الترتيبات المناسبة.وأوقعت قرعة مونديال السلة لبنان ضمن المجموعة الأولى الى جانب صربيا بطلة العالم، الأرجنتيني بطل أولمبياد أثينا، فرنسا ثالثة بطولة أوروبا، فنزويلا ونيجيريا.