تونس/متابعات: انطلقت بشاطئ المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية برامج القرية التنشيطية والتحسيسية المتنقلة التي تنظمها وزارة البيئة والتنمية المستديمة تحت عنوان (خلي البحر يعيش.)وتندرج هذه القرية التي ستجوب خلال عطل نهايات الأسبوع 12 من بين أهم الشواطئ العمومية ذات الكثافة العالية في تونس ضمن برامج الوزارة للتوعية والتربية البيئية والتحسيس بأهمية حماية البيئة الساحلية واستدامة تنوعها البيولوجي والمحافظة على نظافة الشواطئ من التلوث . ويشتمل برنامج القرية التي تشارك فيها هياكل تابعة للوزارة وجمعيات بيئية والكشافة التونسية والمنظمة الوطنية للطفولة على تنظيم ورشات ومعارض وأنشطة تحسيسية وترفيهية وإعلامية للتعريف بخصائص البيئة البحرية والساحلية وتشجيع المصطافين ولا سيما الناشئة من بينهم على المحافظة عليها. وتتزامن هذه التظاهرة مع البرنامج الوطني للتنظيف الآلي للشواطئ لسنة 2010 الذي انطلق غرة يوليو الجاري .وقد أعدته وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي من اجل المساهمة في توفير أسباب الرفاهة والنظافة للمصطافين ودعم العمل البلدي في مجال العناية بالمحيط الساحلي. ويشتمل البرنامج الذي سيتواصل على امتداد 5 أشهر على أشغال تمشيط وغربلة الرمال في 78 شاطئا بكل الولايات الساحلية على طول 90 كيلومترا. كما انطلقت الوكالة مع عدد من المتدخلين منذ 26 مايو الماضي في تنفيذ البرنامج السنوي لرفع الأعشاب الطفيلية المتراكمة على الشواطئ السياحية . ويستهدف هذا البرنامج رفع 58 ألف متر مكعب من الأعشاب البحرية في 11 شاطئا على مدى 5 أشهر باعتماد تقنيات حديثة وملائمة للبيئة. ونظرا لأهمية اللواء الأزرق كمعيار عالمي يعتمده السياح والمصطافون في اختيار محطات الاستحمام الشاطئية والموانئ الترفيهية سيتم خلال موسم الاصطياف الحالي اسناد هذه العلامة البيئية لعدد من الشواطئ والموانئ الترفيهية التي تتوفر على شروط المطابقة للمواصفات العالمية .
(خلي البحر يعيش) شعار قرية متجولة لحماية البيئة الساحلية بتونس
أخبار متعلقة