سطور
أحمد مثنى[c1]إلى روح المناضل الجسور والوطني الغيور الذي حرر صعدة من بقايا الرجعية والكهنوت في القرن المنصرم خلال اقل من شهر .. الأستاذ اللواء/ يحيى محمد المتوكل [/c] أيها الحزن تماديت كثيراًحتى ابيضت عينا يعقوبوامتدت أطيافك تتقاطرتحصد شموخ الابتداء وحتى كبرياء النضال أتيت عليهم ومنعت جسور القلب أن تتواصل.. واهم أنت وستون واهم فالمتوكل يسكن في القلب ونضاله يسطعيضيء كل المشاعلأيه أيها الحزن تركنا لك الأكباد تنهشهاوالمهج توزعها تنثرهاتعبث فيها فينالك الخيار والاختيار الست سلطان هذا العقد ؟؟وسيد كل المواقف ؟؟ألست من يسوقفيض المزن إلى المآقيويفتح شدقيه لمعا وصواعقأو كركرة ربما تعمي الأذانأو تبثها شهد الابتداءنحن نشهد لك بالصولجان فأنت المانح حين تغيب وهج البسمةوأنت من يطفئها متهما بعيد ميلادهثكلتك أمك أيها الحزنكنا نتقرفص في الأيام الخواليوأنت تزداد تيهاً أيها الحزن هل جربت أن ترى نفسك يوماً وهل تذوقت معنى لفقيدنانتحداك لأنك لاتعي من نحن في حضرتهانه إنسان بحجم وطن أما نحن فانا عزف مع أعيادك فمازال الجرح ينديوصداك يتسللبينك والظل لان من تطاولت عليهمنخيل امتدت جذورهم إلى الآفاق وأينعت عزوفهم شذاتوقظ الأشواق فيا أيها الحزن تسارع نحو مصيرك أنتفمصيرنا يطفئ آخر الشمعاتونغرس باقة فل على قبركوندفن معك الدمع والآهاتولسوف ننعيك بعبارة ونقول:لاتحزن فهل تقوى؟إنا نتحداك!!