اعداد/بشير الحزميسيتم خلال هذه الزيارة مناقشة وتوقيع وبحث نحو (19) مشروعاَواتفاقية وبرنامجاَللتعاون الثنائي مع الصين استمرارية التواصل بين البلدين على مستوى رفيع هو مايؤديإلى تعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتفاهم والتنسيق القائم بين اليمن والصين تكتسب الزيارة المرتقبة لفخامة الأخ/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على رأس وفد رسميرفيع المستوى إلى جمهورية الصين الشعبية في السادس من أبريل الجاري أهمية خاصة كونها تأتي في وقتٍ وصلت فيه العَلاقات اليمنية -الصينية إلى مستوى متطور. فالعَلاقات اليمنية -الصينية هي عَلاقات تاريخية قديمة تعود جذورها إلى ما قبل خمسين عاماً..وقد شهدت هذه العَلاقات خلال المرحلة الماضية تطوراًكبيراًونمواًمتسارعاًحيث انعكس أثرها فيتكرار الزيارات المتبادلة بين مسئوليالبلدين وفيحجم التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات والذي باتت ثماره ملموسة في حياة الشعبين الصديقين.ومما لاشك فيه أنّ هذه الزيارة ستؤتي ثمارها في تعزيز عَلاقات التعاون بين البلدين بمايجسد من عمق ومتانة العَلاقات التاريخية بين الشعبين الصديقين.وفي مايلي عرضاًموجزاًلأهم مستجدات هذه العَلاقة طوال المرحلة الماضية في مختلف المجالات.الزيارة المرتقبة لفخامة الأخ/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى جمهورية الصين الشعبية إذا ما نظرنا إليها من خلال برنامجها المكثف الحافل بالعديد من الموضوعات والقضايا المهمة والتي يأتي في طليعتها بحث جوانب العَلاقات الثنائية بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التعاون المشترك وتعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين في شتى المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والتجارية وجذب الشركات الاستثمارية الصينية إلى اليمن خلال المرحلة المقبلة للاستثمار فيها وخصوصاًفي ميناء عدن والمنطقة الصناعية فيعدن والذييتوقع أنيتم فيهما كثير من النشاط مع الجانب الصيني.هذه الزيارة ستكون وبلا شك محطة مهمة لتعزيز وتنمية العَلاقات القائمة بين البلدين في المجالات المختلفة والدفع بها إلى مستويات متقدمة من شأنها أن تفتح أفاق واسعة وجديدة فيمسيرة العَلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين خصوصاًوأنّالمباحثات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المرتقبة ستحوز على مساحة كبيرة من المباحثات اليمنية -الصينية خلال هذه الزيارة.فإلى جانب قضايا واتفاقيات التعاون المشترك هناك قضايا الاستثمار وفرصة أمام الشركات الصينية في اليمن وبحث موضوع تمويل عدد من المشاريع الإستراتيجية التي تعول عليها الحكومة اليمنية أملاًلإيجاد المزيد من فرص العمل للشباب اليمني والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.وبحسب ما ذكرته بعض المعلومات الصحفية،فإنّه وخلال هذه الزيارة سيتم مناقشة وتوقيع وبحث نحو19مشروعاًواتفاقية وبرنامجاً للتعاون الثنائي مع الصين،وتتضمن مشاريع الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي ستعرض خلال زيارة فخامة الأخ الرئيس إلى بكين اتفاقية الازدواج الضريبيبين اليمن والصين وبرنامج تنفيذي للتعاون التربوي والتعليمي للأعوام2006 -2008م واتفاقية للتعاون الإعلاميوبروتوكول تنفيذيفيمجال تشجيع وحماية الاستثمار للأعوام2006 -2008م واتفاقية فيالمجال الأمنيواتفاقية ثقافية،ومن المشاريع الجاهزة التي سيتم التوقيع عليها مشروع توسعة مصنع إسمنت باجل بكلفة (116)مليون دولار ومشروع خطوط النقل الكهربائية132ك بالحسوة بكلفة (35)مليون دولار ومحطة مأرب الغازية الثانية بطاقة400ميجاوات بكلفة (200)مليون دولار.. وهناك مشروعات أخرىينتظر أنيقدم الجانب الصينيعرضه التمويلي بشأنها وهيمحطة بلحاف الغازية فيشبوة ومحطة معبر الغازية فيذمار ومشروع إنشاء وتجهيز مدينة الصالح الطبية بأمانة العاصمة ومشروع إنشاء أرصفة جديدة بميناء الحديدة ومشروع إنشاء ميناء الضبة وميناء إستراتيجيمتعدد الأغراض فيالمخا،ومشروع الخزانات الإستراتيجية برأس عيسى ومشروع الخزانات الإستراتيجية للمشتقات النفطية بعدد من المناطق وإنشاء مشروع أنبوب لنقل الغاز من صافر إلى معبر وعدن،الصناعات الاستخراجية والثروات المعدنية وإنشاء سكة حديد شرقي صنعاء لاستخراج الثروات المعدنية،كما سيتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية التعاون الاقتصادي والتكنولوجي وتتضمن تقديم الصين منحة مالية لبلادنا قيمتها (40)مليونيوان بمايعادل (5)ملايين دولار وقرض من دون فوائد بمبلغ (40مليونيوان)بمايعادل (5)ملايين دولار وقرض ميسر بفوائد2بمبلغ (200)مليونيوان بمايعادل (25)مليون دولار.[c1]عَلاقات تاريخية متميزة[/c]تعتبر العَلاقات اليمنية -الصينية عَلاقات تاريخية قديمة متميزة تعود جذورها إلى ما قبل خمسين عاماً،ولعل مايميز هذه العَلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين أنّها عَلاقات ديناميكية تتحرك بصورةٍسريعة للانتقال إلى مرحلة متقدمة من النمو والتطور،وذلك بفضل الجهود المشتركة والتوجيهات المستمرة لقيادتي البلدين الصديقين نحو توسيع وتطوير عَلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين،وذلك من خلال توسيع دائرة الشراكة والتعاون القائم بين البلدين فيمختلف المجالات وتوسيع دائرة تبادل الزيارات المهمة بين البلدين وعلى أعلى مستوياتها..وما هذه الزيارة المقررة التي سيقوم بها فخامة الأخ الرئيس عليعبد الله صالح إلى جمهورية الصين الشعبية إلا لتعطيدفعة قوية لمسار تطور ونمو عَلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.[c1]عَلاقات على الصعيد السياسي والاقتصادي[/c]تتصف عَلاقات الصداقة والتعاون بين اليمن والصين منذ انطلاقها فيعام1956م بأنّها تستند على قاعدة صلبة من الصداقة والاحترام المتبادل ودعم البلدين بعضهما البعض في مختلف الظروف والمراحل سواء أكان ذلك الدعم والمؤازرة في إطار الأمم المتحدة أو في المحافل الدولية الأخرى،وكما هو معروف فقد كان لليمن موقفه الداعم لسياسة الصين الواحدة وبأنّتايوان هيجزءًا لايتجزأ من الصين الواحديُضاف إلى ذلك التنسيق المستمر بين البلدين فيالمحافل الدولية إزاء العديد من القضايا مثل حقوق الإنسان وغيرها من مظاهر التطورات المهمة فيعَلاقات البلدين حيث كانت اليمن قد وقفت إلى جانب الصين فيكافة المحافل وأبدت حق احتلال جمهورية الصين الشعبية المقعد الشرعيللصين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن بدولة دائمة،وقد تم لها ذلك في عام1971م.كما وقفت اليمن إلى جانب الصين ودعمتها فيانضمامها لمنظمة التجارة العالمية في المؤتمر الذي عُقد فينوفمبر2001م فيالدوحة وقد تحقق لها ذلك فيعام2001م.وبالمقابل فقد كانت الصين من أُول الدول التيهبت لمساعدة اليمن قبل قيام ثورة26سبتمبر عام1962م،فكان ربط المدن اليمنية بالمواصلات البرية هيالخطوة الأولى نحو نمو متكامل لعَلاقات تعاون مستقبلية بين البلدين وبذلك سارعت الصين إلى فتح مفوضية دبلوماسية لها فيمدينة تعز عام1957م،وبعد قيام الثورة اليمنية26سبتمبر1962م،كانت الصين من أُول الدول التياعترفت بالنظام الجمهوريوأقامت معها عَلاقات ثنائية مبنية على حرية الطرف الآخر وعدم التدخل فيشؤونه الداخلية وبدأت تستقبل الوفود الرسمية اليمنية.[c1]تبادل الزيارات[/c]منذ اللحظة الأولى لبدء العَلاقات اليمنية الصينية حرص البلدان الصديقان على توسيع وتطوير عَلاقات الصداقة والتعاون بينهما ومن ذلك تبادل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين مسئوليالبلدين وبصورةٍمستمرة،ففي الأول منيونيو عام1964م قام الرئيس عبدالله السلال بأول زيارة رسميةيقوم بها مسؤولي من بعد قيام الثورة السبتمبرية الخالدة إلى جمهورية الصين الشعبية وأثناء تلك الزيارة تم التوقيع بين البلدين على عدد من البروتوكولات الثقافية والاقتصادية والتقنية وقدمت الصين لليمن حينها قرضاًتنموياًقيمته عشرة ملايين جنيه إسترليني،كما فتحت الحكومة الصينية أبواب معاهدها وكلياتها العلمية للطلاب اليمنيين.وفيفبراير عام1967م أوفدت اليمن أول سفير لها لدى بكين وبعد أن فتحت السفارة اليمنية فيبكين أوفدت صنعاء عدداًمن الوفود السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية وغيرها لإجراء مزيدٍمن المفاوضات وبحث إمكانية الحصول على عددٍمن المشاريع التنموية من جمهورية الصين الشعبية،وفيسبتمبر عام1968م كان أول وفد رسميمن جنوب اليمنيزور بكين،وفي يوليو عام1969م،قامت الصين بافتتاح سفارة لها فيعدن،وفي أغسطس عام1970م قام الرئيس سالم ربيع عليبزيارة رسمية للصين وأثناء الزيارة حصلت اليمن على قرضٍجديدٍقيمته (43)مليون دولار حيث كانت قد حصلت على قرض قبله في سبتمبر1968م قيمته (12)مليون دولار ومن دون فوائد،وفييوليو عام1972م قام الأخ/محسن العينيرئيس الوزراء فيشمال اليمن آنذاك بزيارة رسمية إلى الصين،وقد تم خلال الزيارة التوقيع على عددٍمن الاتفاقيات وقدمت الصين لليمن حينها قرضاًمالياًجديداًدون فوائد قيمته (8.5)ملايين جنيه أسترليني،وفينوفمبر عام1974م قام عبد الفتاح إسماعيل بزيارة رسمية إلى بكين،وفي ديسمبر عام1976م قام الرئيس المقدم إبراهيم الحمديبزيارة رسمية إلى الصين،وفيأبريل عام1978م قام الرئيس سالم ربيع عليبزيارة ثانية إلى جمهورية الصين،وفيديسمبر عام1978م قام الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأول زيارة رسمية له إلى بكين تلبية للدعوة الموجهة إليه من نظيره الصيني،وفيعام1980م قام الرئيس عليناصر محمد بزيارة رسمية إلى بكين وخلال تلك الزيارة قدمت الصين لليمن دعماًتنموياًمقداره (84)مليون دولار،وفيمارس عام1987م تم التوقيع فيبكين على اتفاقية تأسيس اللجنة اليمنية الصينية المشتركة للتعاون التجاريوالفنيوالاقتصادي،وفيفبراير1998م،قام الرئيس/عليعبدالله صالح رئيس الجمهورية بزيارته الثانية إلى جمهورية الصين الشعبية حيث أطلع خلالها على التجربة الصينية الرائدة فيالمجال التنمويووقع الجانبان على ثمان اتفاقيات شملت الجوانب الاقتصادية والثقافية والفنية والعسكرية إضافة إلى تقديم الحكومة الصينية لليمن مساعدة مالية بمبلغ (20)مليونيوان صيني،وفيمارس عام1999 م،قام الأخ/عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بزيارة رسمية إلى الصين هدفت إلى متابعة نتائج زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح التي قام بها عام1998م وتمّ خلال تلك الزيارة الوقوف عند مستوى تنفيذ بنود الاتفاقيات الموقعة بين اليمن والصين والسبل الكفيلة بتنفيذ ما تبقى منها،وكذا دراسة إمكانية التعاون فيمجالات الغاز الطبيعيوالصيد السمكيوتعليب الأسماك وإنشاء شركة مشتركة لصناعة الغزل والنسيج وصناعة الاسمنت..وفيديسمبر عام2002م قام الدكتور أبوبكر القربيوزير الخارجية على رأس وفديمنيبزيارة إلى جمهورية الصين الشعبية وقد شكلت تلك الزيارة أهمية كبيرة من حيث التأكيد على استمرارية التواصل بين البلدين على مستوى رفيع وهو مايؤديإلى تعزيز وتطوير عَلاقات الصداقة والتفاهم والتنسيق القائم بين اليمن والصين،كما أنّها قد خرجت بنتائج مهمة ومثمرة سواء على الصعيد السياسيوالدبلوماسيأو على الصعيد الاقتصادي.وهناك العديد من الزيارات الرسمية التيقام بها مسئولونيمنيون سواء بزيارات حكومية أو حزبية أو برلمانية أو تجارية إلى الصين والتيلايتسع المجال هنا لذكرها.ومن ناحيتها أرسلت الحكومة الصينية ومؤسساتها الرسمية عدد من الوفود الرسمية والفنية والتجارية إلى صنعاء لبحث مجالات التعاون المشترك ومجالات مساهمة الصين والاطلاع على مختلف المشاريع التنموية التيتنفذها أو تمولها الصين فيبلادنا.ففيعام1989م قام وزير خارجية الصين بزيارة رسمية إلى اليمن بحث خلالها مع القيادة اليمنية ووزارة خارجيتها الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك.وفيعام1990كانت الصين من أُول الدول التيأيدت قيام الجمهورية اليمنية،كما أنّها فيصيف عام1994م قد أعربت عن رفضها للمحاولة الانفصالية وطالب مندوبها الدائم فيمجلس الأمن إيقاف الحرب الانفصالية وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن،وفيمايو عام2000م شاركت الصين بوفد رسميرفيع المستوى فيالاحتفال الذيأقامته بلادنا بمناسبة الذكرى العاشرة للوحدة اليمنية،كما شارك الوفد الرسمي فيمراسم افتتاح جسر الصداقة اليمنية الصينية فيالعاصمة صنعاء الذي ساهمت الصين في تشييده والذي بلغت كلفته (3)ملايين دولار.[c1]الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين[/c]لقد شهدت المرحلة الماضية من تاريخ العَلاقات اليمنية الصينية توقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات والمحاضر والبرامج التنفيذية فيمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية والتنموية والثقافية وغيرها من المجالات الأخرى،وفيمايليعرض لأهم وأبرز الاتفاقيات والبروتوكولات والمحاضر والبرامج التنفيذية الموقعة بين البلدين الصديقين خلال المرحلة الماضية وذلك على النحو الآتي :في12/1/1965م تمّ التوقيع في بكين على اتفاقية التعاون العلميوالفني والثقافي وكذا التوقيع على معاهد تجارية بين البلدين.في23/1/1959م تمّ التوقيع في مدينة تعز على بروتوكول طريق صنعاء الحديدة.في12/6/1964م تم التوقيع في بكين على معاهدة صداقة بين البلدين.في12/6/1964م تم التوقيع في بكين على اتفاقية تعاون ثقافي.في24/9/1968م تمّ التوقيع في بكين على اتفاقية التعاون الاقتصادي والفنيفي8/8/1970م تم التوقيع في بكين على اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني.في12/7/1972م تم التوقيع في بكين على اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني.في21/7/1972م تمّ التوقيع في صنعاء على بروتوكول صحي.في21/7/1972م تم التوقيع في بكين على اتفاقية تعاون اقتصادي وفني.في23/12/1973م تمّ التوقيع في بكين على اتفاقية تعاون اقتصادي وفني.في13/11/1974م تمّ التوقيع في بكين على اتفاقية التعاون الاقتصاديوالفني.في23/12/1976م تمّ التوقيع في صنعاء على اتفاقية الطريقة المحاسبية.في7/6/1977م تمّ التوقيع في صنعاء على بروتوكول صحي.في15/8/1978م تمّ التوقيع في بكين على اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني.في17/4/1979م تمّ التوقيع في صنعاء على بروتوكول صحي.في7/2/1980م تم التوقيع في بكين على بروتوكول تجاريللأعوام (80 -1984م (في31/5/1981م تم التوقيع فيصنعاء على بروتوكول صحي.في27/12/1982م تم التوقيع في بكين على اتفاقية التعاون الاقتصاديوالفني.في26/11/1984م تمّالتوقيع في صنعاء على برنامج تنفيذيللتعاون الثقافيوالإعلامي.في22/2/1986م تمّالتوقيع في صنعاء على البرنامج التنفيذيللتعاون العلمي.في30/4/1986م تمّالتوقيع في صنعاء على محضر محادثات.في15/3/1987م تمّالتوقيع في بكين على بروتوكول حول تنفيذ اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني.في15/3/1987م تم التوقيع في بكين على بروتوكول حول تنفيذ اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني.في15/3/1987م التوقيع في بكين على اتفاقية تأسيس اللجنة المشتركة اليمنية الصينية للتعاون.في23/4/1987م تمّ التوقيع في بكين على محضر محادثات.في12/9/1987م تمّ التوقيع في صنعاء على محضر مفاوضات.في18/9/1987م تمّ التوقيع في بكين على مذكرة تفاهم (تربية وتعليم(في30/11/1987م تمّ توقيع في صنعاء على بروتوكول تعاون رياضي.في26/12/1987م تمّ التوقيع في بكين على بيان مشترك أثناء زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى الصين.في13/6/1988م تمّ التوقيع في عدن على محضر الدورة الأولى للجنة اليمنية الصينية المشتركة.في12/12/1988م تمّ التوقيع في صنعاء على محضر محادثات.في30/8/1989م تمّ التوقيع في عدن على محضر الدورة الثانية للجنة اليمنية الصينية المشتركة.في16/8/1990م تمّ التوقيع في بكين على اتفاقية إنشاء سد ريعان.في3/10/1991م تمّ التوقيع في صنعاء على اتفاقية تعاون اقتصادي وفني.في1/6/1992م تمّالتوقيع في بكين على محضر الدورة الثالثة للجنة اليمنية الصينية المشتركة.في8/10/1992م تمّالتوقيع في صنعاء على اتفاقية تعاون اقتصادي وفني.في7/12/1993م تمّالتوقيع في بكين على محضر المباحثات للوفد الاقتصاديوالفني.في16/4/1994م تمّالتوقيع في صنعاء على البرنامج التنفيذيللتعاون فيمجال الثقافة والإعلام للأعوام94 -1996م.في20/3/1995م تمّالتوقيع في بكين على اتفاقية التعاون السمكي.في15/10/1995م تمّالتوقيع في صنعاء على البرنامج التربويوالتعليميللأعوام1995/1997م.في16/5/1996م تمّالتوقيع في صنعاء على اتفاقية التعاون الاقتصاديوالفني.في16/5/1996م تمّالتوقيع في صنعاء على مذكرات التفاهم فيمجال النفط والغاز.في24/6/1996م تمّ التوقيع في صنعاء على محضر الدورة الرابعة للجنة اليمنية الصينية المشتركة.في24/6/1996م تمّ التوقيع في صنعاء على اتفاقية التعاون الاقتصاديوالفني.في24/6/1996م تمّ التوقيع في صنعاء على اتفاقية لدراسة تنفيذ جسر الصداقة -صنعاء.في23/10/1997م تمّ التوقيع في صنعاء على محضر مباحثات التعاون الصحي.في23/10/1997م تمّ التوقيع في صنعاء على اتفاقية التعاون الصحي.وخلال السنوات العشر الماضية ومنذ الزيارة الثانية التيقام بها فخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى جمهورية الصين الشعبية وحتىيومنا هذا وقعت حكومتا البلدين عشرات الاتفاقيات والبروتوكولات والمحاضر والبرامج التنفيذية فيمختلف المجالات سواء خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين في فبراير1998م أو الزيارات الرسمية التيتلتها من قبل نائب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وغيرهم من الوزراء والمسئولين اليمنيين أو خلال اجتماعات اللجنة اليمنية الصينية المشتركة للتعاون في دورتها الخامسة المنعقد فيبكين فيأغسطس2001م أو في دورتها السادسة المنعقدة في صنعاء في ديسمبر2003م وغيرها من المناسبات التي وقعت خلالها العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات بين البلدين الصديقين والتيلايتسع المجال هنا لذكرها.[c1]اجتماعات اللجنة اليمنية الصينية المشتركة[/c] انطلاقاًمن روابط الصداقة الحميمية بين الحكومة اليمنية والحكومة الصينية ورغبة منهما في توثيق أواصر الصداقة بين شعبي البلدين من خلال تنمية التعاون الاقتصادي والفني والتجاري وقعت حكومتا البلدين في15مارس1987م بالعاصمة الصينية بكين على اتفاقية تأسيس اللجنة اليمنية الصينية المشتركة للتعاون الاقتصاديوالفنيوالتجاري..ومنذ توقيع تلك الاتفاقية عقدت اللجنة اليمنية الصينية المشتركة للتعاون ست دورات اعتيادية لها فيعدن وبكين وصنعاء حيث انعقدت الدورة الأولى للجنة المشتركة فيعدن في13/6/1988م والدورة الثانية انعقدت أيضاًفيمدينة عدن في30/8/1989م أما الدورة الثالثة للجنة المشتركة فقد انعقدت هذه المرة فيبكين في1/6/1992م فيما انعقدت الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون فيصنعاء فيالفترة من21 -24يونيو1996م.أما الدورة الخامسة لهذه اللجنة فقد انعقدت فيبكين فيالفترة من25 -27أغسطس2001م وقد شكلت تلك الدورة بما تمخض عنها من نتائج دفعة قوية نحو مزيدٍمن تطوير العَلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين فبدءًا من هذه الدورة تمّرفع مستوى اللجنة المشتركة إلى مستوى وزاريبعد أن كانت تعقد على مستوى نائب وزير،أما الدورة السادسة للجنة المشتركة فقد انعقدت فيصنعاء فيالفترة من17 إلى21ديسمبر2003م وكانت هذه الدورة أيضاًدورة مهمة لتعزيز عَلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.[c1]حجم التبادل التجاريبين اليمن والصين[/c]نظراًللتطور الكبير الذيشهدته العَلاقات اليمنية الصينية فيمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية الثقافية والفنية وغيرها من المجالات الأخرى لاسيما المجال التجاري الذي شهد هو الآخر تطوراًكبيراًونمواًمتسارعاًخصوصاًخلال السنوات الأخيرة حيث أصبحت اليمن إحدى الشركاء التجاريين المهمين للصين وأصبحت الصين تحتل المرتبة الأولى من بين أهم عشرين دولة مستوردة من الجمهورية اليمنية..ولمزيدٍمن التوضيح ولتسليط الضوء على التطور الكبير الذي شهدتها العَلاقات التجارية اليمنية الصينية خلال السنوات الأخيرة سنستعرض في مايلي حجم التبادل التجاري لليمن مع جمهورية الصين الصديقة للأعوام1999 -2004م :"راجع الجدول "[c1]ومن خلال هذا الجدول يتبيّن لنا الآتي[/c]1 -ارتفاع الواردات السلعية من الصين من (9.229)مليار ريال عام99م إلى (47.178)مليار ريال للعام2004م وبزيارة قدرها (37.952)مليار ريال يمني بمعدل زيادة قدرها (411.3%)وبمتوسط زيادة سنوية قدرها (68.5%).2 -ارتفاع الصادرات السلعية إلى الصين بين (107.936)مليار ريال عام99م إلى (261.13)مليار ريال عام2004م وبزيادة قدرها (108.077)مليار ريال،وبمعدل زيادة قدرها (100%) وبمتوسط زيادة سنوية قدرها (16.6%).3-زيادة حجم التبادل التجاريمع الصين من (117.162)مليار ريال عام99م إلى (263.191)مليار ريال للعام2004م وبزيادة قدرها ((146.029)مليار رياليمني،وبمعدل زيادة قدرها (124%) ومتوسط زيادة سنوية قدرها (20.7%).4-تعتبر الصين الشريك التجاريا لأول لليمن من حيث حجم التبادل التجاريوالذيوصل إلى أعلى مستوى له للعام2004م وبمعدل (17.6%)،من حجم التبادل التجاري لليمن مع العالم وذلك بسبب زيادة كل من الواردات السلعية اليمنية من الصين وتركز الصادرات النفطية اليمنية وفيعدد من دول جنوب شرق آسيا وعلى رأسها الصين.5 -ضعف الصادرات اليمنيةغير النفطية إلى الصين وتركزها في الصادرات السمكية على الرغم من تراجع الصادرات السمكية إلى الصين فيالسنوات الأخيرة،وهذا فيظل وجود فرص كبيرة للصادرات اليمنية من الأسماك والسلع الزراعية والاستخراجية من الرخام والجرانيت..الخ إلى الصين.6 -الميزان التجاري لليمن مع الصين لمصالح اليمن بسبب تركيز الصادرات النفطية اليمنية على السوق الصيني بمايشكل (29.51%) للعام2004م.