صنعاء / سبأ :جدد الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أمس التأكيد على أن الدولة في حالة تأهب قصوى لمواجهة ظاهرة الاختطاف..وقال :"إن هذا التصرفات لن تمر دون عقاب قانوني صارم ".جاء ذلك أثناء لقاء الأخ رئيس مجلس الوزراء أمس بالجمع الحاشد المشارك في التظاهرة السلمية المنددة باعمال الاختطافات والتي نظمتها الجمعية اليمنية لوكالات السياحة والسفر والاتحاد اليمني للفنادق ، واللذين طالبوا بوضع حد لأعمال الاختطاف ومعاقبة من يقومون بها ، أو يقفون ورائها وذلك لما تمثله هذه الاعمال الخارجة على النظام والقانون من اساءه لليمن وشعبها ، وبالنظر إلى حجم الاضرار الفادحة التي يتكبدها قطاع السياحة والفندقة.حيث أكد رئيس الوزراء أن ما يقوم به مثل هؤلاء الخارجين على النظام والقانون يتسبب بصورة مباشرة في قطع ارزاق العاملين في قطاع السياحة والفندقة ، كما انهم يلحقون الضرر بالاقتصاد الوطني ، ويخربون الامن والسلام الاجتماعي .. مطالبا جميع الجهات والقوى الشعبية والفاعلة والحية المساهمة في التصدي لمثل هذه الاعمال الخطيرة على الوطن وابنائه جميعا.هذا وكانت المسيرة السلمية التي شارك فيها ممثلي وكالات السياحة والسفر والالاف المواطنين قد ادانت اعمال الاختطافات وتأثيراتها السلبية السيئة على سمعة الوطن من خلال اللافتتات والشعارات التي رفعها المشاركون في المسيرة .والتي القى فيها الاخ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الجمعية اليمنية لوكالات السياحة والسفر كلمة أعرب فيها عن استنكار مثل هذه الاعمال التخريبية التي تخطف احلام شعب وامال وطن يتطلع إلى مستقبل مشرق يتقاسم فيه الجميع خيرات الوطن.وقال أن مثل هذه الاعمال التخريبية المذمومة لا يمكن حصر اضرارها وانعكاساتها السلبية الخطيرة على البلد.. مشيرأ إلى أن هذه الاضرار لاتقتصر على السياحة والمشتغلين في هذا القطاع الحيوي الهام فحسب ، بقدر ما تلحق الضرر بسمعة بلد باكمله ، وحضارة شعب سجل انصع الصفحات في سجلات التاريخ الإنساني .