"14 اكتوبر" تلتقي عددا من العسكريين المشمولين بالقرارات الجمهورية القاضية بمعالجة وتسوية أوضاعهم
[c1]* استقبلوا قرارات تسوية أوضاعهم بالرقصات والأهازيج المعبرة عن الشكر للقائد[/c]لقاءات / أحمد علي مسرع - ت / جان عبدالحميدمنذ الساعات الأولى من صبيحة أمس ـ السبت ـ تدفقت أعداد كبيرة من العسكريين المشمولين بالقرارات الجمهورية القاضية بمعالجة وتسوية أوضاع المتقاعدين أو من أحيلوا إلى التقاعد مبكراً قبل انتهاء الفترة القانونية لتقاعدهم بفعل الأخطاء أو ادراج أسمائهم في كشوفات تداخلت فيها الأرقام العسكرية مع سنوات الخدمة فضلاً عن من لم تشملهم الترقيات والرتب العسكرية وفقاً لسنوات خدماتهم ومؤهلاتهم.تجمع جموع المشمولين بالقرارات الجمهورية أمام معهد الشهيد الثلايا في معسكر صلاح الدين بمدينة البريقة م/ عدن وهم يؤدون الرقصات الفرائحية الجماهيرية الشعبية ويرددون الاهازيج المعبرة عن امتنانهم وإكبارهم لمكرمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ وحرصه على تسوية أوضاعهم الوظيفية العسكرية وتحسين أوضاعهم المعيشية ومنحهم الترقيات والرتب العسكرية بما يتوافق وسنوات خدماتهم ومؤهلاتهم وبما يشحذ هممهم ليقدموا أرواحهم ودماءهم قرباناً على محراب الوطن والذود عن حياضه."14 أكتوبر" شاركتهم هذه اللحيظات الابتهاجية الممزوجة بأحاسيس وحدة الانتماء لهذه التربة اليمانية المعطاءة بقيادة باني نهضتنا الوطنية الحديثة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ ولم تنس إتاحة الفرصة لهم ليعبروا عن مشاعرهم بالمناسبة وهاكم الحصيلة :[c1]نأمل المزيد من المعالجات[/c]الرائد ثابت محمد حسين حدثنا وعلى محياه علامات الفرحة قائلاَ:تقاعدت عام 1998م وبالتفاتة الأب الحنون فخامة رئيس الجمهورية فقد شملنا قرار فخامته بالعودة لممارسة واجبي الوطني في جيش 22 مايو ضمن القرارات الأربعة التي قوبلت من قبلنا وقبل كل من شملتهم القرارات، وكذا كافة المحبين لخير الوطن وابنائه بالترحيب والتقدير والامتنان للقيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.. نأمل المزيد من المعالجات الإنسانية الصائبة لتشمل المتقاعدين ممن تقاعدوا منذ سنوات عديدة ولم تشملهم القرارات مما يتطلب السعي لتحسين أوضاعهم المعيشية واحقاق حقوقهم المشروعة.ونحن واثقون بأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سيضع نصب عينيه مسألة تحسين الأوضاع المعيشية لكافة المواطنين اليمنيين واحقاق الحق للجميع.[c1]أشعر بالغبظة والاعتزاز[/c]مساعد ثاني محسن محمد عبدالله ـ متقاعد ـ منحه القرار الجمهوري الترقية الى رتبة ملازم أول دفعة واحدة حدثنا مبتهجاً بالقول:أشعر بالغبظة والاعتزاز لقد غمرتني الفرحة عند صدور قرار فخامة رئيس الجمهورية .. لقد أدركت حقاً ان هناك قائداً يرعى ويدعم أبناء وطنه ويعاملهم سواسية دون تمييز مناطقي أو شللي أو مذهبي، وهذه القرارات الجمهورية ذات النزعة الإنسانية من شأنها أن تنصف كل من كان يشعر بالغبن لسبب أو لآخر وسوف تحقق للجميع مستوى معيشياً أفضل وتحفز الجميع للتمترس في خندق الوطن للدفاع عن الثورة ومنجزاتها التنموية.[c1]قرارات جريئة[/c]الرائد حيدر علي محمد حدفات عبر عن مشاعره بالقول:ما يخص هذه القرارات الجمهورية التي أصدرها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح انها من القرارات الجريئة والمعهودة لفخامة الرئيس، وهي قرارات جيدة بل وطيبة من شأنها حل كافة المشاكل والمعوقات حلاً جذرياً.عموماً نحن نشكل ما مجموعه 88 ضابطاً نزلنا من الخدمة عام 1996م إدارياً وقد شملتنا هذه القرارات الأخيرة التي على ضوئها سيتم تسوية أوضاعنا إدارياً ومالياً ومنحنا الترقيات المستحقة كما هو مفترض.. شكراً لفخامة الرئيس وقيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.[c1]خطوة جبارة[/c]علي سلطان غالب كادت الفرحة لا تسعه وهو يعبر لنا عن مشاعره قائلاً:رقيت من رائد إلى مقدم، وقد أعطيت لنا مستحقاتنا كاملة وهذا شيء جميل بل خطوة جبارة وإيجابية من شأنها ان تزيد الوطن تلاحماً وتماسكاً وانني وكل زملائي مشتاقون لاعطائنا التعليمات للعودة لوحداتنا العسكرية لممارسة مهامنا الوطنية العسكرية النبيلة.[c1]عودة الأمل إلى النفوس[/c]مقدم حافظ إبراهيم قال: أنا استلم راتب رائد منذ عام 2001م وهذه القرارات اعطتنا آمالاً وليس أملاً بمعالجة وتصحيح أوضاعنا من مختلف المناحي المعيشية والترقيات ولا اخفيكم سراً ان القرارات قد قوبلت بالفرحة وزغاريد النسوة في مختلف القرى اليمنية التي ينحدر منها العسكريون، لقد أعادت الأمل لنفوس الجميع بعد ان وصلت الى حافة اليأس بسبب بعض الممارسات والاخطاء، والشكر والتقدير لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح ـ حفظه الله-.[c1]القادة يتحدثون [/c]حول الكيفية التي تم فيها استقبال المشمولين بالقرارات الجمهورية والمعالجات التي تمت لتسوية أوضاعهم قال لنا العميد الركن عبدالله محمد الشرفي مدير معهد الشهيد الثلايا لتأهيل القادة:تلقينا القرار الحكيم لفخامة الاخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الخاص بتسوية أوضاع المتقاعدين وقد بدأنا فوراً بتنفيذه حرفياً من خلال استقبال الإخوة المستفيدين من هذا القرار الحكيم وقد كان الإقبال من قبلهم كبيراً جداً مما يساعد على سرعة تسوية أوضاعهم دون مزايدة ودون مغالاة، وقد لمسنا ارتياحاً كبيراً من خلال ابتهاجهم لقرار فخامة الرئيس والجهود المبذولة من قبل اللجنة المكلفة بالتسوية برئاسة العقيد الركن علي عبيد نائب مدير إدارة شؤون الضباط، هذه اللجنة تؤدي مهامها على مدار الساعة ابتداءً من اليوم ـ السبت ـ الساعة الثامنة صباحاً .. نبارك لفخامة الرئيس هذه القرارات السديدة ولوزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة.. نسأل الله النجاح والتوفيق والسداد.فيما تحدث العقيد الركن علي عبيد صالح نائب مدير دائرة شؤون الضباط في وزارة الدفاع قائلاً:تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الخاصة بتسوية أوضاع المتقاعدين كلفنا بالنزول الى معهد الثلايا لمقابلة المستفيدين من القرارات (40، 41، 42) لاستبيان الوثائق الخاصة بهم حتى يتم تسوية أوضاعهم فوراً واستكمال إجراءات العودة لوحداتهم وفقاً للقرارات (41، 42)، وقد كان مستوى الحضور والاقبال من قبلهم كبيراً جداً، وقد أنجزنا في يومنا الاول ما نسبته 70 % من مجموع الحالات المستهدفة.. قرارات رئيس الجمهورية صائبة وتنبع من روح حكمته وحبه الخير للجميع.ومن هنا جاءت معالجة أوضاع المتقاعدين وعودتهم للخدمة ومنحهم كافة المستحقات المالية والإدارية والترقيات، وقد قوبلت بارتياح من قبل الجميع.