[c1]رئيس الوزراء البريطاني يزور أفغانستان[/c]افغانستان / 14أكتوبر / رويترز : زار رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قواته في افغانستان أمس السبت لمواجهة انتقادات في بلاده بان نقص العتاد والافراد يقوض جهود الحرب هناك. وقال براون ان قواته تزود باحدث وافضل العتاد لحمايتها من القنابل التي تزرع على الطرق والتي قتلت العشرات في الاشهر القليلة الماضية. ودعا الى الاسراع بالجهود لتدريب الجنود الافغان وقوات الشرطة الافغانية حتى تتمكن من الاضطلاع بمزيد من العبء في قتال مسلحي طالبان. وقال انه شدد على وجهة النظر هذه خلال اتصالات هاتفية مع الرئيس حامد كرزاي ومنافسه الرئيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت الاسبوع الماضي عبد الله عبد الله. وقال براون للصحفيين في كامب باستيون القاعدة العسكرية الرئيسية للقوات البريطانية في افغانستان “تحدثت الى السيد كرزاي والسيد عبد الله واوضحت لهما تماما اننا نتوقع خلال العام القادم ان يتولوا تدريب حوالي 50 الف جندي افغاني اضافي وسنتعاون معهم في ذلك.” ولا تزال نتائح الانتخابات غامضة حيث لم يتم فرز سوى نسبة صغيرة من الاصوات فيما يزعم عبد الله حدوث عمليات تزوير. غير ان براون لم يعلق على الانتخابات. ويقول مسؤولون عسكريون بريطانيون انهم يريدون ان يتم تدريب 135 الف جندي افغاني بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2010 اي قبل عام من الموعد الاصلي وابدوا استعدادهم للمساعدة في تدريب هؤلاء الجنود. ولدى افغانستان الان ما بين 80 الفا و90 الف جندي وعدد مماثل من الشرطة. وتود بريطانيا في نهاية المطاف ان يكون لدى افغانستان 240 الف من الجنود و160 الف من الشرطة المدربين رغم انه سيعود الى المجتمع الدولي مهمة تدريبهم وتمويلهم. واجرى براون خلال زيارته للقاعدة العسكرية المترامية الاطراف محادثات مع الجنرال الأمريكي ستانلي مكريستال قائد القوات الأمريكية وقوات حلف الاطلسي في افغانستان والذي يضع اللمسات النهائية لعملية مراجعة للخطط الاستراتيجية وربما يخلص الى الحاجة الى ارسال المزيد من القوات الى افغانستان. ووصل اكثر من 30 الف جندي أمريكي اضافي الى افغانستان هذا العام مما رفع العدد الاجمالي للقوات الغربية الى اكثر من مئة الف للمرة الاولى منهم نحو 63 الف جندي أمريكي و9000 جندي بريطاني. وشنت القوات الأمريكية والبريطانية عمليات عسكرية كبيرة في الاشهر الماضية في هلمند مما جعلها تتكبد اكبر خسائر في الارواح في الحرب المستمرة منذ ثمانية اعوام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اوباما يلقي كلمة تأبين في جنازة كنيدي [/c]بوسطن / 14أكتوبر / رويترز : القى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة تأبين تكريما للسناتور ادوارد كنيدي أمس السبت وهو اليوم الاخير من مراسم تأبين الشخصية البارزة في السياسة الامريكية الذي جرى التعامل مع وفاته كرحيل ملك. ونظم الامريكيون منذ وفاته في وقت متأخر من مساء الثلاثاء جراء الاصابة بسرطان المخ سلسلة من الانشطة للتعبير عن احترامهم للاخ الاخير من الاخوة كنيدي الذي لعب دورا رئيسيا في التغيرات الاجتماعية والسياسية الكبرى في الولايات المتحدة في النصف قرن الاخير. وسينقل كنيدي الى مقبرة أرلنجتون القومية خارج واشنطن مساء اليوم ليدفن بالقرب من شقيقيه الرئيس الاسبق جون إف. كنيدي والسناتور روبرت كنيدي وكليهما اغتيل في ستينات القرن الماضي. وفي وقت سابق من أمس عقد اوباما لقاء مع فيكتوريا كنيدي زوجة السناتور الراحل استغرق عشر دقائق فى فندق بوسط بوسطن. وخيمت على المرحلة الاولى من حياة ادوارد كنيدي العملية حياة ووفاة جون وروبرت لكنه واصل الخدمة في مجلس الشيوخ لنحو 47 عاما حيث اصبح مدافعا عن الحريات ولعنه المحافظون لكنهم احترموه في نفس الوقت. ومن المتوقع ان يشارك في القداس كثير من اعضاء الكونجرس وغيرهم من الشخصيات السياسية البارزة مثل الرؤساء السابقون جيمي كارتر وبيل كلينتون وجورج بوش. وبعد الجنازة سينقل نعش كنيدي جوا الى واشنطن وسيسير وسط موكب من الدراجات النارية في انحاء العاصمة الى ارلنجتون. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الغرب يطلب دعم روسيا والصين لخطوات صارمة ضد إيران[/c]الامم المتحدة / 14أكتوبر / رويترز : يمهد التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بشأن إيران الساحة لمواجهة بين القوى الغربية التي تريد أن تثقل كاهل قطاع الطاقة الايراني بعقوبات من ناحية وروسيا والصين اللتين توفران الحماية لطهران من ناحية أخرى. وقال تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا لها إن طهران لم تلتزم بمطالب مجلس الامن الدولي بأن توقف تخصيب اليورانيوم وان تتعاون مع تحقيق تجريه الوكالة «لاستبعاد احتمال وجود أبعاد عسكرية للبرنامج النووي الايراني.» وتهدد الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا إيران بجولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة إذا استمرت الاخيرة في تخصيب اليورانيوم ورفضت تبديد المخاوف من انها أجرت أبحاثا مستفيضة حول كيفية صنع سلاح نووي.
أخبار متعلقة