محمد الجراديكالنار في الهشيم انتشرت ظاهرة مضغ القات وتدخين (الشيشة) بين أوساط الطلاب سواء في الثانويات أو الجامعات بحجة مذاكرة مقررات الامتحانات حتى أن بعض الطالبات لم يجدن حرجاً في مضغ القات، وإن كان بعضهن يقتربن من تدخين (الشيشة) على استحياء.لا أدري كيف سيطر وهم القات في تيسير ما هو عسير على عقول شباب مثقفين أو هكذا يفترض بهم أن يكونوا. فالقات على الرغم من نشوته التي تساعد على التركيز أثناء مضغه، إلا أن به مواد أخرى مخدرة، تجعلك تظن - وا هماً- أنك قادر على فعل أي شي وتجاوز كل مصاعبك المالية والدراسية وغيرها. لكن سرعان ما يتبخر ذلك الوهم مع انتهاء نشوة القات، وتعود الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه حتى أن بعض الطلاب أو الطالبات روى لناقصة القات معه، فبينما كان يتناول القات لمراجعة امتحان الفيزياء، ظل من الليل وحتى صباح الامتحان يذاكر مادة الكيمياء من دون أن يعلم والنتيجة، فشل بإمتياز.ولتوفير قيمة القات، ترك كثيرُُ من الطلاب مقاعد الدراسة وراحوا يشتغلون بمهنة بيع القات وكانت النتيجة. لا فلحوا بتجارة القات، ولا احتفظوا بمقاعدهم الدراسية يعني « لاطالوا بلح الشام ولا عنب اليمن».فضاع مستقبل بعضهم والتحق بعضهم بأرباب السوابق.
باختصار
أخبار متعلقة