المتمردون أطلقوا الرصاص والصواريخ على قاعدة لجنود الحكومة
مقديشو / 14 أكتوبر / من: عويس يوسف : قال شاهد عيان انه وقع قتال شديد بين مسلحين وجنود من قوات الحكومة الصومالية حول سوق البكارة بمقديشو في الليلة قبل الماضية أدى إلى مقتل اثنين على الأقل من المدنيين. وفي أسوأ أعمال عنف منذ تشكيل تحالف معارضة جديد أطلق أشخاص يشتبه في أنهم متمردون يقودهم إسلاميون الرصاص وصواريخ على قاعدة تضم جنود الحكومة المؤقتة في وسط العاصمة. وقال ساكن محلي طلب عدم نشر اسمه "المعركة بالأسلحة استمرت 40 دقيقة على الأقل وواصلت القوات إطلاق النار لمدة 20 دقيقة بعد انتهاء القتال." وقال الساكن ان اثنين على الأقل من المدنيين قتلا. وقال نائب المتحدث باسم الشرطة عدل الله عمر إبراهيم انه تم رد المهاجمين على أعقابهم في نهاية الأمر. وقال "خمسة مسلحين أطلقوا صاروخين على موقع الحكومة ثم أطلقوا نيران أسلحتهم الآلية." وأضاف "وصلت قوت دعم وتم ملاحقة المسلحين." وتواجه حكومة الرئيس عبد الله يوسف تمردا منذ طرد مقاتلي المحاكم الإسلامية من مقديشو في نهاية عام 2006 بمساعدة آلاف الجنود الإثيوبيين. وشكل عدة زعماء من الحركة الإسلامية وشخصيات معارضة صومالية أخرى تحالفا جديدا في الأسبوع الماضي في اريتريا وتوعدوا بشن حرب على القوات الإثيوبية في الصومال. ولم يتضح الآن كيف يخطط التحالف من اجل إعادة تحرير الصومال للتنسيق مع المسلحين في الشارع لكن محللين يقولون ان تشكيل التحالف سيعطي للمسلحين دعما بالتأكيد. من ناحية أخرى لم تعمل محطة شابلي الإذاعية الصومالية المستقلة أمس الأربعاء بعد ان حاصرت قوات الأمن الحكومية مكتبها في مقديشو يوم الثلاثاء وفتحت النار على المبنى وأصابت احد حراس الأمن. وهذا احدث مثال على الصراع بين حكومة يوسف والإذاعات المحلية التي اتهمتها الحكومة في الآونة الأخيرة بإذكاء التوترات ودعم المسلحين. ورفض مسؤولو الحكومة التعقيب على الحادث الذي وقع بعد ان اقتحمت قوات الأمن مكتب محطة شابلي يوم السبت واعتقلت لفترة وجيزة 18 من العاملين لاستجوابهم. وحث الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات على التوقف عن "إرهاب" وسائل الإعلام.