[c1]الاتحاد الأوروبي يدرس إرسال بعثة مشتركة مع الولايات المتحدة إلى كينيا[/c]بروكسل /14 أكتوبر / رويترز:قالت متحدثة إن الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الولايات المتحدة إمكانية إرسال بعثة مشتركة إلى كينيا لتقييم الاضطرابات بعد إعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي.وقالت متحدثة باسم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن سولانا سيطرح الفكرة في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في أقرب وقت ممكن.وأضافت إن تفويض البعثة على وجه الدقة والتي يمكن أن تشمل مبعوثا مشتركا أو فريقا من المبعوثين سيعتمد على نتيجة المحادثات.وحول الدبلوماسية الأفريقية قالت المتحدثة إن “سولانا يتابع الموقف عن كثب ويشعر بقلق عميق. وهو يدعم بشكل كامل جهود وساطة الاتحاد الأفريقي.”تقلد كيباكي يوم الأحد منصبه الرئاسي عقب إعلان النتائج الرسمية بفوزه على الزعيم المعارض رايلا أودينجا بفارق بسيط. وتبادل الطرفان الاتهام بالتلاعب في التصويت وقال مراقبون من الاتحاد الأوروبي إن الانتخابات لم تلب المعايير الدولية.ومنذ إعلان النتيجة لقي أكثر من 300 كيني حتفهم نتيجة العنف القبلي والسياسي. واشتبكت اليوم الخميس قوات الشرطة مع الآف المحتجين المناهضين للحكومة أثناء محاولتهم التوجه إلى تجمع حاشد محظور.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قوات الخرطوم لم تنسحب من جنوب السودان في الموعد المقرر[/c]جوبا / السودان/ 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولون من جنوب السودان أمس الخميس إن قوات الخرطوم لم تلتزم بثالث مهلة لسحب قواتها بشكل كامل من الجنوب بعد عقدين من الحرب الأهلية التي انتهت عام 2005 .وقال الميجر جنرال الياس وايا من الجيش الشعبي لتحرير السودان المتمرد السابق في الجنوب “انتهت المهلة يوم 31 ديسمبر. بدأوا في التحرك لكن بأعداد صغيرة للغاية.”وصرح بأن جنود الشمال مازالوا موجودين في ثلاث ولايات جنوبية على الأقل لكن غالبيتهم متمركزون في المناطق النفطية قرب الحدود المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم الجيش السوداني للتعليق.وانقضت المهلة بعد معارك متقطعة جرت في أواخر ديسمبر كانون الأول بين الجيش الشعبي لتحرير السودان وميليشيات شمالية في منطقة الحدود بين الشمال والجنوب. وحدث ذلك أيضا بعد أشهر من النزاعات السياسية بين الخصمين السابقين.وسحبت حكومة جنوب السودان التي تهيمن عليها الحركة المتمردة السابقة وزراءها من الحكومة الائتلافية في أكتوبر تشرين الأول قائلة إن الخرطوم فشلت في تنفيذ بنود اتفاق السلام الذي أبرم عام 2005 وأنهى أطول حروب أفريقيا.وقتل في الصراع الطائفي والعرقي الذي أذكته مصالح نفطية مليونان كما شرد أربعة ملايين.وكان من شكاوى الجنوب الرئيسية عدم انسحاب قوات الشمال بحلول المهلة الأولى التي حلت في التاسع من يوليو تموز. ثم حددت محادثات الأزمة مهلة جديدة في 15 ديسمبر كانون الأول ثم أرجأتها حتى نهاية عام 2007 .وقال وايا وهو أيضا عضو في لجنة الدفاع المشترك الشمالية الجنوبية التي تشكلت بعد اتفاق السلام إن بطء انسحاب القوات المسلحة السودانية أرجع إلى نقص وسائل النقل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل سبعة في هجوم انتحاري بأفغانستان و200 في موسى قلعة[/c]كابول / وكالات :أعلنت مصادر رسمية أفغانية أن ستة من عناصر الشرطة الأفغانية ومهندسا هنديا قتلوا في هجوم انتحاري بولاية نمروز غربي أفغانستان.وقالت المصادر إن قوات أمنية كثيرة هرعت إلى مكان الهجوم لتفقد نتائج انفجار الذي يعتبر أول هجوم انتحاري يشن في البلاد عام 2008 والهجوم الـ151 منذ العام 2007. وأسفرت هجمات 2007 عن مقتل المئات من المدنيين، وحملت السلطات مسؤولية جميعها لمقاتلي حركة طالبان.في تطور آخر قالت وزارتا الداخلية والدفاع في أفغانستان إن المعارك جنوبي البلاد بين الجيش الأفغاني ومقاتلي حركة طالبان في بلدة موسى قلعة، التي استعادتها حكومة كابل من الحركة منتصف الشهر الماضي, أسفرت عن مقتل أكثر من 200 مقاتل من طالبان بينهم 17 زعيما ميدانيا.وقد استعاد الجيش الأفغاني بمساعدة القوات البريطانية التابعة لحلف شمال الأطلسي والتحالف الدولي السيطرة على موسى قلعة في العاشر من ديسمبر الماضي بعد أن سيطرت عليها طالبان لمدة عشرة أشهر. وأسفرت المعارك المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل أربعة مدنيين وجنديين من قوات التحالف الدولي.ولم تقدم الحكومة لحد الآن حصيلة دقيقة بعدد القتلى. وتقع موسى قلعة التي كانت قاعدة سابقة لطالبان في ولاية هلمند المتوترة. وتتواصل العمليات العسكرية في الجنوب الأفغاني لإخراج مقالتي طالبان من الولايات الجنوبية التي يسيطرون عليها.في الولايات المتحدة دعا مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية رودي جولياني إلى مضاعفة عدد القوات المقاتلة في أفغانستان في إطار زيادة عسكرية أشمل.وقال جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق في كلمة ألقاها في نيو هامبشير في إطار التحضير للانتخابات الأولية في الولاية «نحن بحاجة لجلب فورة إلى أفغانستان وجعلها تتسم بالفاعلية من الآن».وللولايات المتحدة 26 ألف جندي في أفغانستان نصفهم تقريبا ضمن قوات الناتو البالغ عددها 40 ألف جندي والباقون مكلفون بعدة مهام منها مكافحة الإرهاب وتدريب الجنود الأفغان. ويرى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أنه يجب نشر 7500 جندي آخرين في أفغانستان, ودعا دول الناتو لتوفير الغالبية العظمى من هذه القوات.واعتبر جولياني أن زيادة القوات سيساعد في العثور على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والتغلب على مقاتلي طالبان وإشاعة الاستقرار في المنطقة بأكملها. كما دعا إلى تعزيز سلاح الجو بجيل جديد من المقاتلات وأن يبلغ عدد مشاة البحرية 200 ألف على الأقل وأن تكون لدى البحرية 300 سفينة على الأقل.
أخبار متعلقة