بيني و بينك
.. ( اللهم أحفظ اليمن من كل شر .. واخسف بمن يريد لليمن أي شر) هذا الدعاء يتوجب على كل أبناء اليمن أن يتجهوا به إلى الله سبحانه وتعالى في كل صلاة .. خاصة في المرحلة الراهنة التي يواجه فيها وطننا اليمني الغالي بعض التحديات المفتعلة من الحاقدين على اليمن أرضاً وشعباً .. وبالتالي نتوجه جميعاً بقلوب مؤمنة بالله جل شأنه وبالذات في شهر رمضان الكريم الذي سيطل علينا بعد يومين إلى عمل الخير .. كل الخير في حياتنا اليومية .. وذلك بالمزيد من التقرب إلى الله بالصوم والعبادة والأعمال الصالحة ممثلة بزرع روح المحبة والتآخي والتعاون بين أبناء الوطن الواحدة وترسيخ الانتماء الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية والتكافل الاجتماعي .. وذلك بعيداً عن الخلافات والصراعات وإثارة الفتن والمشاكل والغلو والتطرف .وهذا يتطلب من الإخوة المسؤولين في الجهات المعنية الاهتمام بتوفير متطلبات المواطنين الحياتي الضرورتية في شهر رمضان الفضيل من كهرباء ومياه واسطوانات غاز وغيرها .. إضافة إلى توفير المواد الغذائية بأسعار معقولة .. ومراقبة ومتابعة وضبط المخالفين من البائعين الجشعين المغالين بالأسعار .. وكذا الممارسون للغش من بائعي اللحوم والأسماك وغيرهم.كما يتطلب من الإخوة الأغنياء والجمعيات الخيرية العطف على الفقراء والبحث عنهم والتأكد من وصول الصدقات والمساعدات المالية والعينية فعلاً إلى الفقراء البائسين في مختلف محافظات الوطن.. وعدم توزيع الصدقات والمساعدات لغير الفقراء وذلك لغرض في نفس يعقوب .. وهو ما يحصل أحياناً حيث توزع لغير الفقراء مقابل تقديم خدمات ومصالح خاصة. وأخيراً شهر مبارك .. وكل عام واليمن بخير.