[c1]محاولة تعطيل القمة العربية :[/c]اتهمت صحيفة تشرين الرسمية السورية أمس الاثنين الولايات المتحدة بمحاولة إفشال القمة العربية التي ستعقد في دمشق هذا الأسبوع قائلة إن واشنطن تسعى للاستفادة من الخلافات العربية. وقالت صحيفة تشرين ان إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تضغط على الدول العربية لخفض مستوى تمثيلها في القمة و”التشويش عليها.” وأضافت الصحيفة “الإدارة الأمريكية تتحرك في المنطقة عبر أكثر من موفد وتطلق المواقف والتصريحات من خلال المتحدثين باسمها في محاولة مكشوفة للضغط على قمة دمشق والتقليل من أهميتها وهذا بات معروفا للجميع.” وقالت تشرين “إدارة بوش تشكل عامل عدوان على العرب وعامل تفريق لهم... ان هذه الإدارة تستغل الخلافات العربية لبناء مشروعها في المنطقة.” ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عرقلة مساعي المصالحة :[/c]كتب مرسي عطا الله في صحيفة الأهرام المصرية يعبر عن دهشته وسخريته من إعلان الرئيس الأميركي أن زيارة ديك تشيني إلى المنطقة, هدفها التأكيد على التزام الولايات المتحدة بعملية السلام والتوصل إلى تسوية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل انتهاء عام 2008.ويؤكد عطا الله أن هذا الكلام لا ينطلي على أحد, إلا إذا كان الهدف منه التسلية والضحك واستمرار تخدير شعوب المنطقة كي يستمر النوم في العسل مع ابتسامة الأمل المصطنعة على الوجوه.ويرى الكاتب أن مهمة ديك تشيني الحقيقية ربما تكون عرقلة مساعي المصالحة والوفاق, سواء داخل لبنان بين الأكثرية والمعارضة, أو في فلسطين بين فتح وحماس, بل ربما تكون مهمة تشيني الأخطر هي نسف أكبر قدر ممكن من جسور الوفاق في المنطقة بأسرها, تمهيدا لحماقة عسكرية ضخمة قد تنفذها إسرائيل أو أميركا, وما أكثر الذرائع التي يمكن إخراجها من جراب الحوات في تل أبيب وواشنطن.صحيفة الجمهورية أكدت أن الولايات المتحدة لا تخفي تحالفها الإستراتيجي مع إسرائيل وانحيازها السافر لسياستها التوسعية, وهي تقدم لها كل المساعدات للاستمرار في هذه السياسة وفرض هيمنتها وتفوقها على حساب الحقوق والمصالح العربية المشروعة.ونبهت إلى أن زيارة تشيني للمنطقة تهدف إلى التمهيد والإعداد لزيارة الرئيس الأميركي بوش في مايو المقبل, لمشاركة إسرائيل احتفالها بالذكرى الستين لقيام الدولة اليهودية التي وصفتها الناطقة الأميركية بأنها صديقة أميركا وحليفتها الوثيقة.ورغم كل ذلك -كما ترى الصحيفة- فإن هناك من العرب والفلسطينيين من يتمسكون بحسن النية والأمل في تغيير الموقف الأميركي الثابت, بل ويتسابقون في الاحتفاء بالمسئولين عن وضع وتنفيذ السياسة الأميركية المعادية للعرب والمسلمين, ومنحهم السيوف والأوسمة مع عبارات الشكر والتقدير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن هددت حلفاء لها :[/c]نقلت صحيفة واشنطن بوست عن المندوب التشيلي في الأمم المتحدة في كتاب سينشره الشهر المقبل قوله إن الإدارة الأميركية هددت في الأشهر التي سبقت الحرب على العراق، بالانتقام من دول صديقة رفضت دعم واشنطن في هذه الحرب، وتجسست على حلفائها ومارست الضغوط على استدعاء المندوبين في الأمم المتحدة الذين رفضوا الضغوط الأميركية لتأييد الحرب.وقال هيلاردو مونيوث لصحيفة واشنطن بوست الأميركية التي أوردت الخبر إن الإستراتيجية الدبلوماسية المضطربة خلقت «إزعاجا» وفقدا عميقا للثقة في علاقات واشنطن مع حلفائها في أوروبا وأميركا اللاتينية وغيرها.وأشار مونيوث في كتابه الذي جاء بعنوان «الحرب الانفرادية: سجل دبلوماسي لحرب العراق ودروسها»، إلى أن «حلفاء مخلصين لأميركا تعرضوا للانتقاد والعقاب بعد الحرب لرفضهم تأييد القرار الأممي الذي يصادق على القيام بعمل عسكري ضد نظام الراحل صدام حسين».، ولكن تلك اللهجة القاسية سرعان ما تلاشت بعد أن ساءت ظروف الحرب، وحاول الرئيس جورج بوش أن يمد يده للعديد من حلفائه الذين سبق أن انتقدهم.ويشير مونيوث إلى أن الإستراتيجية الأميركية أتت بنتائج عكسية في أميركا اللاتينية، ودمرت المكانة الأميركية في المنطقة.، الكتاب يتحدث عن حث بوش شخصيا لقادة ست حكومات وهي أنغولا والكاميرون وتشيلي وغويانا والمكسيك وباكستان، على دعم قرار الحرب في الأمم المتحدة، في إستراتيجية تهدف إلى إظهار الدعم الواسع للخطط العسكرية الأميركية، رغم تهديد فرنسا بنقض القرار.وفي الأسابيع التي تلت الحرب ناشد بوش نظيره التشيلي ريكاردو لاغوس والمكسيكي فيسينت فوكس بكبح دبلوماسييهما، وتأييد أهداف الحرب الأميركية، حين قال بوش لفوكس «لدينا مشاكل مع مندوبكم في الأمم المتحدة».، كما قال بوش لريكاردو في 11 مارس2003 «حان الوقت للتصويت على القرار، يا ريكاردو، لقد استغرق الحوار كثيرا من الوقت».، ولفت مونيوث النظر إلى أن «بوش استخدم الاسم الأول للرئيس التشيلي، ولكن مع رفض الأخير للطلب، تحول بوش إلى لهجة مشددة قائلا «السيد الرئيس: الاثنين المقبل، لقد انتهى الوقت».
أخبار متعلقة