استراحة 14 اكتوبر
[c1]* تحذير أممي من إرغام اللاجئات العراقيات على"الجنس من أجل العيش"[/c]نيويورك / متابعات :حذرت مسئولة في الأمم المتحدة، من تعاظم مشكلة اللاجئات العراقيات اللواتي يرغمن على تعاطي الدعارة للعيش، ودعت الأسرة الدولية إلى مساعدة الدول مثل لبنان وسوريا للاهتمام باللاجئين العراقيين. وأعلنت اريكا فيلر المسؤولة في المفوضية العليا للاجئين، والتي زارت اللاجئات مؤخرا, عن تزايد الممارسات التي يطلق عليها حياء اسم "الزواج لفترة نهاية الأسبوع". وقالت فيلر إن عائلات تسلم بناتها للزواج "في احتفال تقليدي خلال نهاية الأسبوع" إلى رجال مستعدين للدفع، كما أن "الطلاق يحصل نهار الأحد وحسب الأعراف التقليدية".وأضافت للصحافيين "هذا الأمر لا يطلق عليه إذن رسميا اسم الدعارة، ولكنه بالواقع جنس من أجل العيش"، مشيرة إلى أن هذه النسوة، وخصوصا اللواتي يكن مسئولات عن عائلاتهن، ليس أمامهن خيار آخر لتأمين لقمة العيش لأطفالهن. واعتبرت بشكل عام أن "العراقيين يمثلون أكبر مشكلة لاجئين حاليا"، مشددة على أن "المشكلة لاتتعلق فقط بمساعدات عاجلة بل بحماية أشخاص".وأوضحت أن 1,4 مليون لاجئ عراقي يعيشون في سوريا، وهم يشكلون " شريحة معدمة". وحسب المفوضية العليا للاجئين, فإن 4,2 مليون عراقي فروا من بلادهم منذ الاجتياح الأمريكي في مارس 2003.وتقدر المفوضية عدد العراقيين الذين فروا إلى الأردن بحوالي 750 ألف شخص. كما فر آخرون إلى مصر وإيران ولبنان.