أوضحت صحيفة "سبورت" امس وبشكلٍ كاملٍ تفاصيل سوء التفاهم الذي حدث بخصوص غياب النجم الفرنسي "تيري هنري" عن ناديه الكتالوني أثناء مباراة بلاده الدولية ضد المنتخب الإسكوتلندي على الرغم من أنه لم يلعبها , مما أثار ضجة إعلامية تسبب فيها اللاعب نفسه وأشعل فتيلها الرئيس الكتالوني "خوان لابورتا" الذي إعتبر بقاء اللاعب في منتخب بلاده أمراً غير مقبول مادام أنه لن يلعب .فما حدث بالتفصيل تم حينما إتصل "تيري هنري" بأحد مسئولي النادي الكتالوني وإسمه "نافال كارلوس" وأخبره برغبته , فماكان من الأخير إلا أن طلب منه التواصل بشكلٍ مباشرٍ مع مدربه "فرانك ريكارد" لأخذ موافقته المباشرة حول هذا الخصوص .وحينما إتصل "هنري" بمدربه لم يستحسن الميجور الهولندي طلب لاعبه في البداية , كونه على حسب رأي الصحيفة "غارقاً في مشاكل شخصية" آنذاك , فإكتفى بالطلب من النجم الفرنسي "هنري" أن يعمل مايراه مستحسناً من وجهة نظره .وفي تلك الأثناء كان "تشيكي بيغيريستين" المدير الرياضي للفريق في إجازة منحته إياها إدارة النادي , ولم يكن له إطلاغٌ مباشرٌ بالقضية فحدث ماحدث بعد ذلك حينما إعتقد الرئيس "لابورتا" أن إدارة المنتخب الفرنسي منعت لاعبها من العودة , وإستمر الحال على ماهو عليه حتى إنتهت يوم أمسٍ بتوضيح اللاعب نفسه لإدارة النادي , وإعتراف المدرب "ريكارد" بموافقته الضمنيه للاعبه بالبقاء في معسكر منتخبه الوطني , ليتضح جلياً أن المشكلة كلها كانت بسبب "سوء التواصل" بين الجميع لتبيان الموقف بشكلٍ جلي .
أخبار متعلقة