في اجتماع موسع للقيادات الأمنية بمحافظة صعد
ناقش الاجتماع الموسع للقيادات الأمنية بمحافظة صعدة برئاسة اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية سير تنفيذ الخطة الأمنية في ظل أحداث الفتنة التي أشعلتها عناصر الإرهاب في عدد من مناطق المحافظة.وفي الاجتماع أكد الأخ نائب وزير الداخلية ضرورة ان تتحلى الأجهزة الأمنية باعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدي للعناصر التخريبية والإرهابية التي تحاول من وقت لاخر التسلل الى المدينة بعد ان طهرتها القوات المسلحة والأمن الشجاعة منهم ومن جرائمهم الدنيئة.وأشاد اللواء الركن المصري بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات على صعيد احباط العديد من المحاولات والعمليات التخريبية التي كانت تواجه دوما بشجاعة من قبل رجال الأمن البواسل .. داعيا كافة ضباط الأجهزة الأمنية الى بذل مزيد من الجهود للقضاء على ماتبقى من عناصر هذه الشرذمة الإجرامية الإرهابية التي لا امن ولا عهد لها، كونها أصبحت جرثومة خبيثة تنفث سمومها في المجتمع، وعلينا جميعا استئصالها والتخلص منها ومن أعمالها الإجرامية والتخريبية التي تزعزع أمن واستقرار الوطن . عقب ذلك قدم العميد الركن الدكتور احمد علي المقدشي مدير امن محافظة صعدة شرحا مفصلا عن الأوضاع الأمنية في المحافظة في ضوء الأحداث التي تعيشها عدد من مناطقها نتيجة للأعمال الإجرامية التي تقوم بها شرذمة من الإرهابيين الخارجين علىالقانون وتتصدى لهم القوات الأمنية بشجاعة .. مشيرا الى ان الخطة الأمنية التي اعدتها اللجنة الأمنية بالمحافظة لحفظ الأمن والاستقرار وحماية المنشآت العامة والخاصة حققت نجاحات كبيرة . وأكد الدكتور المقدشي ان الوحدات الأمنية بمختلف فروعها تتمتع بمعنويات وجاهزية قتالية عالية، حيث تمكنت من احباط العديد من محاولات التسلل الى مدينة صعدة من قبل بعض العناصر التخريبية .هذا وكان الأخ اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية قد قام أمس بزيارة تفقدية للوحدات الامنية المرابطة في محافظة صعدة، حيث اطلع على ماتقوم به من جهود لتعزيز دعائم الأمن وكذا مدى يقظتها وجاهزيتها لمواجهة أي أعمال إجرامية . و حث الأخ نائب وزير الداخلية، رجال الأمن على عدم التهاون مع العناصر الإجرامية والإرهابية أينما كانت وأينما وجدت ، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار المحافظة وإرهاب أبنائها والأضرار بمصالحهم وممتلكاتهم .. داعيا اياهم الى التمتع باعلى درجات اليقظة والحذر والتحلي بالشجاعه التي عرف بها رجال الأمن البواسل في مثل هذه المواقف الوطنية العظيمة .. ليكونوا في مقدمة المدافعين عن سيادة واستقرار وامن الوطن وحماية مكاسبه ومنجزاته الوطنية والوحدوية الغالية .